و قالت “بيرنيلا لوندغرن”، مستشارة التعليم في مصلحة المدارس : بدأ العمل بنظام التقييم الدراسي من A إلى F في عام 2011 ومنذ ذلك الحين، تلقى النظام بعض الانتقادات، منها ما كانت تجاه صعوبة فهمه واستخدامه، وأيضا تجاه النتائج الفردية السيئة التي يمكن أن تهبط التقييم العام , وفي الخريف المقبل، ستصدر تعليمات عامة جديدة موجة إلى المعلمين في المدارس الابتدائية والثانوية ومدارس تعليم الكبار , كما ستتم مراجعة المتطلبات الدراسية وما إذا كانت تتوافق مع نظام التقييم. وناشدت مصلحة المدارس الحكومة مراجعة المتطلبات الدراسية التي تقع خارج اختصاص مصلحة المدارس.
و أضافت “لوندغرن” : قبل عامين، قامت مصلحة المدارس بمراجعة نظام التقييم ودعت الحكومة إلى إجراء تحقيق في آثار التباين بين المستويات الدراسية والتي تجعل من الصعب، من بين أمور اخرى، تقييم الطلبة الذين يؤدون أداء غير متساو. غير أن الحكومة لم تجر أي تحقيقات بعد , ان أنظمة قياس التقييم تشبه قليلا درجات السلم. ونقترح مراجعة هذه الانظمة . قد تكون بعض الدرجات عالية جدا في بعض الأحيان، عندما تكون المتطلبات الدراسية واسعة أو مفصلة. ثمة ما يمكن تعديله بواسطة تعديل المتطلبات الدراسية بحيث تصبح ذات صلة ومفيدة وتعمل بشكل جيد من ناحية التقييم الدراسي”.
