منوعات

نبوءة دقيقة.

بيدر ميديا.."

نبوءة دقيقة

ضرغام الدباغ

وجدت ھذا المقطع الفيديوي على صفحات الانترنيت، ھو خطاب ألقاه الشخصية السياسية الإيطالية ” جوليبتو كيبزا ال” كاتب والصحفي والنائب في البرلمان الأوربي للدورة ( 2004 ــ 2009 ، ( وھذا خطاب يبدو أنه كان قد ألقاه في إيطاليا عام 2015 و، يبدو أنه كان قد أطلع على معلومات خطيرة، أعلنھا في خطابه ھذا، وقد وجد الخطاب طريقه للنشر صورة وصوت، وفيھا معلومات، أو تنبؤات مثيرة . بروسيا سرا تفاق جورج بوش ــ غورباتشوف ً لم يكن تربص الولايات المتحدة بصفة تامة، بل كان لا في مالطا ديسمبر عام 1989 ،أثره في نزع التوتر الذي كان من المحتمل أنه سيفضي لصراع مسلح. التي أنھت مرحلة الحرب الباردة، المدخل الفعلي لحرب باردة جديدة، ولكن بمواصفات ملائمة لطبيعة المرحلة، ولم توفر الولايات المتحدة فرصة مھما بدت ضئيلة دون أن تضيف ھا كنقطة في السجال الاستراتيجي مع روسيا الاتحادية، التي أنھت مرحلة الحرب الباردة، المدخل الفعلي لحرب باردة جديدة، ولكن بمواصفات ملائمة، تصعيدا التي أخذت تلتقط أنفاسھا وتستعيد ً متواصلاً مع روسيا جاھزيتھا لكافة الاحتمالات . صراعا ضد روسيا، (بما في ذلك ً ليس سرا كانت تعد العدة لتشن ً بالمطلق، أن الولايات المتحدة الصراع العسكري) تنتھي بھزيمة روسيا وتقسيمھا إلى دويلات، وروسيا تحصي خطوات الولايات المتحدة وتحصيھا بدقة، ومن المؤشرات الدقيقة على النوايا والخطط الأمريكية : .1 الحفاظ على حلف الناتو السياسي / العسكري برغم أنتفاء الحاجة إليه (منطقي ) ا بسبب تفكك ً الاتحاد السوفيتي ومنظومة البلدان الاشتراكية، ومنظمة حلف وارسو . .2 لم يكن الحفاظ على حلف الناتو لأغراض تذكارية رومانسية، بل والعمل دون ھوادة على (جمھوريات البلطيق : لاتفيا، أستونيا، مولدافيا ، ) إلى الأحشاء الداخلية لروسيا تطويره وصولاً وأخيرا أوكرانيا، وسوف لن تكون ا ً ستفزازا بلا رد فعل . .3 منذ أكثر من عقدين، تضغط الولايات المتحدة بإلحاح على الدول الأوربية بزيادة الأنفاق على الجيوش، ولا سيما فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وفق تصور الولايات المتحدة، أن في إشاعة أجواء التوتر في أوربا وغيرھا، عوامل تشد من أواصر بلدان الناتو، تحت قيادتھا . في حروب تصب في مصلحتھا ( الأمن القومي الأمريكي .) .4 الولايات المتحدة تقود البلدان الغربية في سياسة تحيق بھا المخاطر، بما في ذلك الحرب النووية، وفي ھذا الإطار تھدف الھيمنة على مقدرات البلدان، وزجھا في معسكر منتظم منضبط بقيادتھا، للأنتصار في معركتھا ضد معظم بلدان العالم . في خطاب الشخصية السياسية الإيطالية الكثير من المغازي. نرجو الاستفادة . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نبوءة السياسي الايطالي ”جولييتو كييزا“* في محاضرة مدھش ة له في عام ٢٠١٥ . ) رحل عن عالمنا عام ٢٠٢٠ ،(أعلن فيھا – :أوكرانيا ستقودھا النازية بدعم أمريكي ـــ أوكرانيا المسلوبة الإرادة سيجعلھا الامريكان مخلبھم لمھاجمة روسيا ـــ سيجعلون دونباس ومذابح النازيين فيھا شرارة لحرب ً الموضوع أبدا ليس أوكرانيا، الموضوع ھو تدمير أوربا كلھا في حرب روسية أوربية . عالمية ثالثة . ***************************** سأقول الحقيقة وأموت .. ھذا ما ينتظركم في 2023 …. أنا مرتبك جدا …. لأني أعتقد أننا على حافة حرب، إنھا حرب كبرى، ھذا ما ً أريد أن أخبركم بشيئ …. يحدث أمام أعيننا، وكما قال أحدھم أنھا بداية الحرب العالمية الثالثة، في بداية المواجھات في أوكرانيا سألت نفسي على الفور ، مالداعي لھا فقد كان من الواضح أن أوكرانيا بالفعل بين يدي الولايات المتحدة، يتفق الجميع على ذلك، ليس العام الماضي فقط بل منذ وقت طويل، كانت الولايات المتحدة وكندا بيدھما السلطة عمليا حكومة والجيش، ً الأمن السري وأغلب ال لتدمير القوى المؤيدة لروسيا، ثم سألت نفسي مالحاجة لتغير حكومة يانكوفيتش، ً وبدل من الانتظار عام ونصف العام، وأستبداله بشكل سلمي، ولكنھم قاموا بضربتھم بأستخدام الدولة النازية، أريد التشديد على كلمة نازية، القوات التي أطاحت بيانكوفيتش وسيطرت على ساحة ميدان الأوربية كان قد تم تجھيزھا قبل وقت طويل في أقاليم أوكرانية وغاليسا، وخاصة في بولندا، والتحضيرات جارية في الجبھة الشمالية، على الحدود بين جمھوريات البلطيق وروسيا من أجل الحرب والاستفزاز يرات خطيرة جداً قد يكون الأمر بعد أسابيع ، أور بما لعد أشھر، ولكن التحض على الحدود وذلك لإقناع الأوربيين بأنه يجب ضرب روسيا، وذلك عبر العقوبات بتخفيض اصطناعي لسعر النفط والذي سيخدم سحق الصادرات الروسية إلى أوربا وبقية العالم ويخلق ظرفا لأزمة اقتصادية واجتماعية في روسيا، والذي يفترض أن يؤدي إلى ثورة ملونة حتمية علينا أن نفھم أن نشبت حرب فلن تكون حربا صغيرة، بل حربا مدمرة. علينا أن نجيب على سؤال، لماذا ھم في عجلة من أمرھم ..؟ لأن السادة المحافظين الجدد في الولايات المتحدة يعلمون أن القرن الثاني والعشرين لن يكون أمريكيا، إلا عبر انتصارھم عسكريا ً، أوكرانيا ستقودھا النازية بدعم أمريكي ـــ أوكرانيا المسلوبة الإرادة سيجعلھا الامريكان مخلبھم الموضوع أبداً لمھاجمة روسيا ـــ سيجعلون دونباس ومذابح النازيين فيھا شرارة لحرب عالمية ثالثة . ليس أوكرانيا، الموضوع ھو تدمير أوربا كلھا في حرب روسية أوربية مليارا إنسان كأنھم يقودون واحداً إنھم أذكياء يفھمون أن عليھم قيادة 7 لكن ھناك دولة واحدة قادرة على الدفاع عن 7 مليار إنسان، فقط دولة واحدة قادرة على الدفاع عن نفسھا وعنا في ھذه اللحظة ولھذا السبب أميركا خائفة، إنھا روسيا … لا أعتقد بأن علينا الاستخفاف بالفريق الذي يقود أميركا، لا أتحدث عن أوباما الذي فقد السلطة منذ زمن بعيد، فھم يدركون أنه بعد روسيا، بعد أن ينجحوا بھزيمة روسيا، سيكون أمامھم عدو من الصعب تخطيه، يدعى الصين، بمليار و400 مليون إنسان، لن يتم حكمھم من قبل 300 مليون أمريكي من بين الھجوم على روسيا ھو ايضا : ھجوم على أوربا، ضدنا نحن ضدنا ً الأقل تحضرا كما قلنا ً الأقل ثقافة و بشكل مباشر نحن الحلفاء، إنھم يھاجموننا بشكل منھجي، ولأكون واضحا، يمكن استعادة سيادتنا إن خرجنا من الناتو، ولنعود ونكون دولة ذات سيادة وحيادية، أعتقد أن ھذه ستكون كلمة السر التي ستوحد جزءاً كبيرا من إيطاليا، فالإيطاليون يعلمون بأن الناتو ودفاعاته سيكونون بلا نفع، في حالة الحرب التي أتحدث عنھا التي ستكلفنا 8 ً مليون يورو يوميا، ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • جولييتو كييزا أستاذ جامعي إيطالي، كاتب وصحفي، عضو البرلمان الاوربي ( ٢٠٠٤ – ٢٠٠٩ و، ) مؤلف لكتب عديدة حول السياسات العالمية .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com