رياضة

معركة باردة ترسم ملامح وتوقيت عودة زيدان للتدريب.

بيدر ميديا.."صحافة .

معركة باردة ترسم ملامح وتوقيت عودة زيدان للتدريب

 

لندن- “القدس العربي”: تسابقت الصحف والمؤسسات الإعلامية الفرنسية، في تحديث الأنباء حول مستقبل المدرب الجزائري الأصل زين الدين زيدان، استنادا إلى مصادر تشير إلى تقدم مفاوضاته مع مسؤولي باريس سان جيرمان، تمهيدا لمنحه القيادة الفنية للفريق، بعد نفاذ رصيد المدرب الحالي ماوريسيو بوكيتينو عاجلا أو آجلا.

وقالت إذاعة “مونت كارلو” في تقرير حصري، إن المعركة الباردة بين المدرب الأرجنتيني ومواطنه المدير الرياضي ليوناردو، جعلت الأخير يرفع وتيرة الضغط على بيئة زيدان، وذلك بتكثيف المفاوضات معه، آملا في الحصول على موافقته، حتى يكون مستعدا للمهمة، بمجرد أن يتم إعلان فض الشراكة مع البوش.

وأرجع المصدر، سبب توتر العلاقة بين مدرب توتنهام الأسبق وابن جلدته، لاستياء المدير من تصرف بوتشيتينو، حين قام بتسريب معلومات عن رغبته وانفتاحه على فكرة العودة إلى بلاد الضباب عبر بوابة مانشستر يونايتد، بعد طرد المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير من “مسرح الأحلام”، ولهذا قرر ليوناردو عدم الانتظار، بالإسراع في عجلة المفاوضات مع زيزو، على الأقل لضمان توقيعه، تحسبا لتكرار سيناريو المدرب السابق توماس توخيل، الذي خسر منصبه في عاصمة الحب لظروف مشابهة مع نهاية النصف الأول للموسم الماضي.

وجاء في التقرير، أن الإدارة الباريسية تُدرك جيدا، أن اليونايتد سيعود للضغط على بوتشيتينو بعد انتهاء فترة الألماني رالف رانغينك المؤقتة في نهاية الموسم، فضلا عن غضب ليوناردو من محاولات ماوريسيو لمغادرة الفريق، في الفترة التي كان يبحث خلالها عملاق مانشستر عن مدرب جديد، وأمور أخرى، جعلت الرجل الثاني في النادي الباريسي، يرتب أفكاره لمرحلة ما بعد البوش.

وفي الختام، ذكرت الشبكة الفرنسية، أنه في حال سارت الأمور كما يخطط لها ليوناردو والرئيس ناصر الخليفي، فبنسبة كبيرة سيتولى زيدان قيادة الفريق عقب نهاية الموسم الجاري، إلا إذا ساءت أوضاع الفريق في بداية النصف الثاني، معها قد يكرر زيزو ما فعله في بداية مشواره التدريبي، حين غامر بالموافقة على تدريب ريال مدريد بعد إقالة رافا بينيتيز في منتصف حملة 2015-2016، أو يتجاهل الفكرة برمتها، حال أصر على انتظار فرصته مع الديوك بعد انتهاء مهمة ديديه ديشامب مع المنتخب في مونديال قطر 2022.

وكان زيدان قد غادر منصبه المرموق في “سانتياغو بيرنابيو” الصيف الماضي، بعد موسم مخيب لآمال المشجعين، انتهى بخروج الفريق بلا ألقاب للمرة الأولى منذ عقد من الزمن، ليعيد إلى الأذهان ما فعله في يونيو / حزيران 2018، بتقديم استقالته من تدريب الميرينغي قبل عام من نهاية عقده، بعد حصوله على لقبي الليغا وكأس السوبر الإسبانية في موسمه الأول، إضافة إلى ألقابه التسعة في ولايته الأولى.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com