مقالات

رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم

بيدر ميديا.."

رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم

الدكتور/ضرغام الدباغ
تبادل الحكام والأمراء العرب والمسلمون على مر التاريخ الإسلامي مع أعدائهم أو أصدقائهم من
الملوك الأجانب رسائل كثيرة، منها رسائل اشتهرت وذاع صيتها حتى صارت مثلا يضرب في العزة
والتاريخ المشرق، وإليكم أبرز هذه الرسائل كما وردت في مصادر التاريخ العربي الإسلامي .
ـــ خطاب القائد سعد بن أبي وقاص، إلى قادة الفرس.
سعد بن أبي وقاص، قريشيز زهيره، وهيو صيحابي وايام السيابلين إليى الإسيلام، وأحيد العشيرة
المبشرين بالجنة، قاتل إلى جانب الرسول وكان راميا مياهرا، قياد جييوا فيت العيراق وأنت ير عليى
رسيتم فييي معركيية اللادسييية، اتكيذ ميين الكوفية ملييرا ليج وشيييد فيهيا أول مسييجد أدالييج عميير بيين
الكطاب في أهل الشورى للكلافة، توفي في المدينة سنة 55 هجرية الموافق 675 م
وكان هناك ااتلاف أسلوب وطبيعة العرب في التعامل مع الناس والأحداث، عن أسيلوب وطبيعية
الفرس لااتلاف الذهنية والمزاج وطريلة الحياة والنظرة إليى اليأمور، فعيلا عين أهيم صيفة اشيتهر
بها العرب وهي الصبر فهل كان لهذه العوامل دورها في انتصار العرب على الفرس؟
كتب سعد بن أبي وقاص إلى رستم قائد الفرس: “إسلامكم أحب إلينيا مين منيائمكم، وقتيالكم أحيب
إلينا من صلحكم”
فأرسل رس تم يلول في رده: “أنتم كالذباب إذا نظر إلى العسل يلول: مين يوصيلني إلييج بيدرهمين،
فإذا نشب فيج قال: من يكرجني منج بأربعة وأنت طامع، والطمع سيردك”
فكتب إليج سعد :
” أنتم قوم تحادون هللا وتعاندون أنفسكم، لأنكم قد علمتم أن هللا يريد أن يحيول المليك عينكم إليى
مييركم وقيد أابيركم بيذلك حكميااكم وعلميااكم وتعيزز ذليك عنيدكم وأنيتم تيدفعون دائميا اللعياء
بنحوركم وتتللون علابج بصدوركم، وهذه جرأة منكم وجهل فيكم، ولو نظرتم لأب رتم، وليو أب يرتم
لسلمتم، فان هللا مالب على أمره ولما كان هللا معكم كانيت علينيا ريحكيم، وإليا لميا صيار هللا معني ا
صارت ريحنا عليكم، فانجوا بأنفسكم وامتنموا أرواحكم، وإلا فاصبروا لحر السلاح وألم الجيراح وايزه
الافتعاح والسلام
)المصدر: مجلة الجيل: العدد 12 كانون الأول/ديسمبر 1981 (
ييي اطاب من القائد خالد بن الوليد إلى ملوك فارس
االد بن الوليد الملاتل، اللائد العبلره اليذه أسيماه الرسيول )ص( سييل هللا المسيلول ا ير أعماليج
الباهرة في معركة “مؤتة” التي اسر فيها المسلمون لاث ميرات قائيد جيشيهم بالتعاقيب، وكياد أن
3
يفنى فيها الجيش الإسلامي لولا مبادرات االد بن الوليد العبلريية، وقيد استشيهد كيل مين ز ييد بين
حار ة وجعفر بن أبي طالب وعبد هللا بن رواحة
وبعييد تلييك المعركيية، أصييب االييد قائييدا بييارزا فييي جيييوا المسييلمين، وقييدر لييج أن ينلييذ جيييوا
المسلمين من إبادة محللة لاث مرات أارى، الأولى:الال حروب الردة في معركة “حديلة الميوت”
التي كان فيها مصير الجيش الإسلامي، بل والدولة الإسيلامية عليى شيفير الهاويية والثانيية: عنيدما
أنلذ جيش المسلمين المحاصر في دومية الجنيدل فيي بدايية حيروب التحريير والفيت والثالثية: أنليذ
فيها الجيش الإسلامي من المحاصرة والإبادة على يد الروم في معركة “اليرموك” الكاليدة بعبلريية
فذة وشجاعة نادرة بناء على قرار اطيير اتكيذه عمير بين الكطياب وعهيد بيج إليى االيد بيالزحل عبير
الصحراء من العراق، وإنلاذ الجيش الإسلامي في الشام
ذلكم هو اللائد االد بن الوليد الذه قيل عنج ” ليا ينيام وليا يتيرك أحيدا ينيام”، وهيو اللائيل ” ميا ليلية
يهييدى إلييي فيهييا عييروس، أو أن أبشيير بوليييد بأحييب إلييي ميين ليليية شييديدة الجليييد مييع ييرية ميين
المجاهدين أصب فيهم على المشركين” وهو اللائيل أيعيا قولتيج الشيهيرة “لليد شيهدت كيذا وكيذا
زحفا، وما في جسده موضع إلا وفيج ضيربة سييل أو طعنية رمي أو رميية سيهم، يم هاأنيذا أميوت
على فراشز حتل أنفي كما يموت البعير، فلا نامت أعيين الجبناء” هكيذا ميات اللائيد العظييم الي ذه
كان يهتل أ ناء اللتال الشديد: “هللا أكبر هللا أكبر هبي يا رياح الجنة”
وقد بهرت عبلرية االد قادة الجيوا التي قاتلها ولا سييما اليروم مميا جعيل أحيدهم واسيمج جرجيج
)لعلج جورج( أن يدعو االدا للبروز إليج فيي إحيدى فتيرات الراحية وتوقيل اللتيال، فليال ليج : ييا االيد
أصدقني ولا تكذبني، فان الحر لا يكذب، هل أنيزل هللا عليى نبييكم سييفا مين السيماء فأعطياك إيياه
فلا تسلج على أحد إلا وهزمتج؟”
قال االد: ” لا … ”
قال الرجل : ” وفيم سميت إذن سيل هللا؟”
قال االد : ” إن هللا بعث فينا رسولج فمنا من صدقج ومنا مين كيذب، وكنيت في يمن كيذب حتيى أايذ
هللا قلوبنا إلى الإسلام، وهدانا برسولج فبايعناه… فدعا لي الرسول وقال : ” أنت سيل مين سييوف
هللا، وهكذا سميت بسل هللا”
فلال اللائد الروماني :” و إلام تدعون ؟”
قال االد : ” إلى توحيد هللا والإسلام”
قال : ” وهل لمن يدال الإسلام اليوم مثل ما لكم من المثوبة والأجر؟”
قال االد : ” نعم وأفعل”
قال الرجل: كيل وقد سبلتموه ؟”
قال االد: ” لليد عشينا ميع الرسيوب )ص( ورأينيا زياتيج ومعجزاتيج وحيق لمين رأى ميا رأينيا وسيمع ميا
سمعناه، أما أنيتم ييا مين ليم تيروه وليم تسيمعوه، يم زمنيتم باللييب، فيان أجيركم اجيزل وأكبير إذا ميا
أصدقتم هللا رائركم ونواياكم”
فصاح اللائد الروماني وقد دفع بجواده إلى صوب االد ووقل إليى جانبيج قائليا :” علمنيي الإسيلام
ييا االيد “، فاسيلم الرجيل وصيلى ركعتيين ليم يصيل سيواهما، فليد استشيهد الرومياني كملاتيل فيي
الجيش الإسلامي وكان االد بن الوليد قد استهل عملج في سياحة العيراق بكتياب أرسيلج إليى حياكم
الفرس:
بسم هللا الرحمن الرحيم
من االد بن الوليد إلى ولاة الفرس:
سلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فالحمد هلل الذه فعل ادمكم وسلب ملككم ووهن كيدكم
من صلى صلاتنا واستلبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلكم المسلم، لج ما لنيا وعلييج ميا علينيا إذا جياءكم
كتابي هذا فابعثوا لي بالرهن واعتلدوا مني الذمة وإلا فوهللا الذه لا إلج ميره لأبعثن إلييكم قوميا
يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة”
4
ومن اطبة لج يحض فيها المسيلمون عليى اللتيال فيي أجنيادين، إحيدى أنحياء فلسيطين، بيين اليروم
والمسلمين:
يييا معشيير النيياس ان ييروا هللا ين ييركم، وقيياتلوا فييي سييبيل هللا واحتسييبوا أنفسييكم فييي سييبيل هللا
واصبروا على قتال أعدائكم وقاتلوا عن حريمكم وأولادكم ودينكم، ولي لكم ملجأ تلجأون إلييج وليا
مكمين تكمنيون فييج فياقرنوا المناكيب وقيدموا المعيارب، وليا تحمليوا حتيى زميركم بالحملية وليتكن
السهام مجتمعة إذا ارجت في اللسز وكأنها تكرج من كبيد قيوس واحيد فإنيج إذا تلاحليت السيهام
رشيلا كيالجراد ليم يكيل أن يكييون فيهيا سييهم صيائب واصييبروا وصيابروا واتليوا هللا لعلكيم تفحيون،
واعلموا أنكم لا تللون عدوا مثل هذه الفئة، حماتهم وأبطالهم وملوكهم”
)االد، االد محمد : رجال حول الرسول ، ص، 357(
ييي رسالة بين الصحابي معاوية بن أبي سفيان، وملك الروم
من قي ر الروم لمعاوية :
” علمنا بما وقع بينكم وبين على بن أبي طالب، وإّنا لنرى أنكم أحق منج بالكلافة، فلو أمرتني
أرسلت لك جيشاً يأتون إليك برأس علي”
ّاان وتشاجرا فما بالك تدال فيما بينهما، إن لم تكرس أرسلت ّد معاوية على هرقل،
ور قائلًا: »أ
ُق ّدِّمج لعلي”
إليك بجيش أولج عندك وزاره عنده يأتونني برأسك أ .
)المصدر: كتاب »البداية والنهاية« لابن كثير(.
ييي رسالة نقفور إلى الرشيد ورده عليها
َ ْع ُد ” من نلفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب، أ ؛ فإ َّن الملكة التي كانت قبلي أقامتك ملام
َّما ب
ُّ ِّّخ، وأقامت نفسها مكان البيدق، فحملت إليك من أموالها ما كن َت حليًلا بحمل أضعافها إليها،
الر
ا ْفَت ِّد
َ
لك َّن ذلك ضع ُل النساء وحملهن، فإذا قرأت كتابي هذا فاردد ما حصل لك من أموالها، و
نفسك بما تلع بج المصاد رة لك، وإلاَّ فالسيل بيننا وبينك ”
َّق
فلما قرأ الرشيد الكتاب استفَّزه اللعب، حتى لم يلدر أحٌد أن ينظر إليج دون أن يكاطبج، وتفر
جلسااه، فدعا بدواة، وكتب على ظهر الكتاب: ” بسم هللا الرحمن الرحيم، من هارون أمير
المؤمنين إلى نلفور كلب الروم؛ قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون ما تسمعج،
والسلام ” .
وارج هارون بنفسج في 187 هي 803م، حتى وصل هرقلة وهي مدينة باللرب من اللسطنطينية،
واضطر نلفور إلى الصل والموادعة، وحمل مال الجزية إلى الكليفة كما كانت تفعل إيريني من
قبل، ولكنج نلض المعاهدة بعد عودة الرشيد، فعاد »الرشيد« إلى قتالج في 188هي 804م، وهزمج
ُ رح »نلفور ”
هزيمة منكرة، وقتل من جيشج أربعون ألفا، وج .
)المصدر: كتاب »البداية والنهاية« لابن كثير(
ـــ رسالة المعتصم إلى ملك الروم
تبدأ اللصة بامرأة مسلمة ظلمت في بلاد الروم فنادت »وا معتصماه« فاستجاب لها المعتصم
وأرسل جيشا إلى عمورية، فأرسل تيودور إمبراطور الروم إلى المعتصم رسالة يهدده فيها، وقال
ُت كتاب َك، وسمع ُت اطاب َك المعتصم للكاتب أكتب» : ،
َ ْع ُد؛ فلد قرأ
َّما ب
بسم هللا الرحمن الرحيم، أ
َ ْن ُع ْل
ِّلم
ُ
اْل ُك َّفار
ُ
َ ْعَلم
َ َسي
ِّر{«، م زحل عليهم وكان فت
َ والجواب ما ترى لا ما تسمع، }و ى الَّدا
ب
عمورية في سنة 838م.
)بسام رمعان / الانترنيت(
ـــ صلاح الدين الأيوبي بعث ريتشارد قلب الأسد برسالة إلى صلاح الدين الأيوبي
5
صيلاح اليدين هيو يوسيل بين أييوب بين شياده وليد فيي تكرييت )العراق(عيام 532 هجريية1138/ م
وتييوفي فييي دمشييق عييام 589 هجرييية/ 1193م وهييو مؤسيي الدوليية الأيوبييية وأعظييم ملييوك
المسلمين في حروبهم مع الصليبين عزل الكليفة الفياطمي واعتيرف بسيلطة الكليفية فيي بليداد،
هزم الإفرنج في معركة حطين )118( وأس دولة كبيرة شملت م ر وبلاد الشام
ويكتب صلاح الدين الأيوبي إلى أحد قادتج في العراق )مظفير اليدين كوكبيوره( يحثيج عليى الليدوم
إليج للتال جيوا الصليبيين قبيل معركة حطين
بسم هللا الرحمن الرحيم
” في مكاتباتنا السابلة شرحنا الأحوال، وما نحن عليج من رجاء الن ر اليذه هيو متعليق ال،ميال، وإن
مليوك الفييرنج وجميوعهم قييد وصيلوا ونيازلوا الثلير واحتلييوا والي،ن فيإن منجنيلياتهم هيددت بكثيرة
الضرب وقد كثرت لم السيور فيي مواضيع النليب وعظيم الكطيب واشيتدت الحيرب وأشيلى البليد
وأشرف، واستشفى العدو بما فيج وأ رف ولما لج العدو في الزحل، واستسيهل فيي التطيرق إليى
البلييد طرييق الحتييل، ركبنييا فييي العسييكر إليييج، وهجمنيا علييج ولكين بسييوره واندقيج محييتم، وإلييى
مطمعج البعيد من أمره مرتم ولما عاين أصحابنا بالبلد ما عليج من الكطر، وأنهيم قيد أشيفوا عليى
العزر، فر جماعة الأمراء من قل بياهلل وتوقيج وأعميى قلبيج فجيوره وفسيوقج ولليد ايافوا المسيلمين
في لرهم وباءوا بوبال مدرهم، وما قوه طمع العدو في البلد إلا هزمهم وما أرهب قلوب البياقين
ميين ملاتليية إلييا رهييبهم، والمليمييون ميين أصييحابنا الكييرام، اسييتحلوا ميين الحمييام، وأجمعييوا أنهييم لييا
يسلمون حتى يلتلوا من الأعداء أضعاف أعدادهم وأنهم يبذلون في صون لرهم مايية اجتهيادهم
وكيانوا قيد تحيد وا ميع الفيرنج فالتسيليم فاشيتطوا واشيترطوا، فصيبروا بعيد ذليك وصيابروا، وميدوا
أيديهم في اللوم وبسطوا، فتارة يكرجونهم من الباشورة )الملبرة( وتيارة مين النليوب، وهللا تعيالى
يسهل ما هم عليج من الكروب
ونحيين وإن كنييا لللييوم مطييابلين، وبهييم محييدقين، وعلييى جمييوعهم ميين الجوانييب متفييرقين فييإنهم
يلاتلوننييا ميين وراء جييدار، ويعلمييون إن ارجييوا إلينييا فييي تبييار، والهجييوم علييى جمعهييم مستصييعب
ممتنع، والعسكر على مركزهم متآلل مجتمع وهللا قدر لا يرد وقعياء ليا يسيد، و ير ليا يشيارك فيي
علمج وأمر لا يلالب في حكمج وعليى هللا قصيد السيبيل، ونجي التأمييل وتيدقيق الطامية فيي دفيع
الكطب الجليل، وما توفيلنا إلا باهلل، عليج توكلنا وهو نعم الوكيل” )1(
وقيد اشيتهر صيلاح اليدين أيعيا بالعيدل والتليوى، وبيالعفو عنيد المليدرة وروحيج العاليية ومنهيا أنيج
وصيل دواء أو أنيج عيالج بنفسيج أحيد المليوك مين أعدائيج، ومؤرايوا الليرب يشيهدون لهيذا اللائيد
فروسيتج ونبل أالاقج
وكانت هناك مراسلة فريدة من نوعها بين ريكاردوس قلب الأسد ملك إنكلترا وصلاح اليدين يرجيوه
أن يطلق راح أحد الأ رى الصليبيين فأرسل هذه الرسالة:
ييي اطاب صلاح الدين الأيوبي ملك العرب
أيها المولى: حامل اطابي هذا، بطل باسل صنديد، لياقى أبطيالكم فيي مييادين اليومى وأبليى فيي
اللتال البلاء الحسن وقد وقعت أاتج أسيرة، فساقها رجالكم إلى ق ركم وميروا اسمها فليد كانيت
تدعى ماره، فأطلق عليها اسم ريا وإن لملك إنكلترا رجاء يتلدم بيج إليى مليك العيرب، وهيو إميا أن
تعيدوا إلى الأخ أاتج، وإما أن تحتفظوا بج أسيرا معها وليا تفرقيوا بينهميا وليا تحكميوا عليى عصيفور
بأن يعيش بعيدا عن أليفج
وفيميا أنيا أنتظيير قييراركم بهيذا الشيأن، أذكيركم بليول الكليفية عمير بين الكطياب وقيد سييمعتج مين
صديلي الأمير حارث اللبناني وهو ” متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا”
وكان جواب اللائد صلاح الدين إلى ريكاردوس ملك الإنكليز
أيهيا الميولى: صيافحت البطيل الباسيل اليذه أوفيدتموه رسيولا إليي، فليحميل إلييكم المصيافحة مين
عرف قدركم في ميادين الكفاح
6
وإنيي أحيب أن تعلميوا، بيأني لين أحيتفا باليأخ أسييرا ميع أاتيج، لأننيا ليا نبليي فيي بيوتنيا إليا أسيلاب
المعييارك، للييد أعييدنا لييأخ أاتييج وإذا مييا عمييل صييلاح الييدين بلييول عميير بيين الكطيياب فلكييي يعمييل
ريكيياردوس بلييول عيسييط ” أعطييوا مييا للي يير للي يير ومييا هلل هلل” فييرد أيهييا المييولى الييأر التييي
امتصبتها إلى أصحابها عملا بوصية السيد المسي عليج السلام” )2(
) المصدر
)1( طليمات، عبد اللادر أحمد: مظفر الدين كوكبوره، ص 172 اللاهرة
)2( بني المرجج، موفق : صحوة الرجل المريض، ص 185 الكويت 1984(
ييي رسالة جورج الثاني ملك إنجلترا والنرويج والسويد إلى السلطان الأموي هشام الثالث في
الأندلس،
إلى صاحب العظمة / اليفة المسلمين / هشام الثالث الجليل الملام….
من جورج الثاني ملك إنجلترا والنرويج والسويد …
بعد التعظيم والتوقير، فلد سمعنا عن الرقي العظيم الذه تتمتع بفيعج العافي معاهد العلم
والصناعات في بلادكم العامرة، فأردنا لأبنائنا اقتباس نماذج من هذه الفعائل لتكون بداية
حسنة لاقتفاء أ ركم، لنشر العلم في بلادنا التي يحيط بها الجهل من أركانها الأربعة، وقد وضعنا
ابنة شليلنا الأميرة )دوبانت( على رأس بعثة من بنات الأشراف الإنجليز، لتتشرف بلثم أهداب
العرا، والتماس العطل، وتكون مع زميلاتها موضع عناية عظمتكم، وفي حماية الحاشية
الكريمة، وقد أرفلت الأميرة الصليرة بهدية متواضعة لملامكم الجليل، أرجو التكرم بلبولها مع
التعظيم والحب الكالص ” .
من اادمكم المطيع / جورج الثاني
)المصدر: كتاب تاريخ سوريا، للكاتب السوره نادر العطار(
يي رسالة الخليفة العثماني سليمان القانوني إلى ملك فرنسا، فرانسوا الأول عندما استنجد به
لت قدرتج وعلت كلمتج، وبمعجزات سيد زمرة الأنبياء، وقدوة فرقة
ّ
” بعناية حضرة عزة هللا ج
الأصفياء محمد المصطفى صلى هللا عليج وسلم كثيرة البركات، وبمؤازرة قدس أرواح حماية
الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان هللا تعالى عليهم أجمعين، وجميع أولياء هللا، أنا
سلطان السلاطين وبرهان الكواقين، أنا متوج الملوك ظ ّل هللا في الأرضين، أنا سلطان البحر
الأبيض والبحر الأسود والبحر الأحمر والأناضول والرومّلي وقرمان الروم، وولاية ذه اللدرية، وديار
بكر وكردستان وأذربيجان والعجم والشام وم ر ومكة والمدينة واللدس وجميع ديار العرب
والعجم وبلاد المجر واللي ر وبلاد أارى كثيرة افتتحتها يد جلالتي بسيل الظفر وهلل الحمد وهللا
أكبر.
)بسام رمعان / الانترنيت(
يي رسالة السلطان سليم الأول يهدد فيها إسماعيل الصفوي شاه إيران.
ُس ُقبيل مهاجمتج للبلاد الإيرانية عام 920هي؛ وذلك بسبب تجر ا نة
إسماعيل الصفوه على أهل ال ،
و َقْتِّلج ال،لاف منهم، م َنشر مذ َهبج في ا لبلاد التابعة للكلافة العثمانية:
بسم هللا ا ِّلك العلاَ
َ
َن إ ا ِّعند ِّ َن لرحمن الرحيم قال ُهللا م : الم
ل ِّدي
ُ
ِّسلام
الَّل )زل عمران: 19(، )و ن ِّج الإ
َ
م
ِّغ يبت مير
لإ ا َفَلن ي ْلبل ِّمنج ِّفي الَِّ،ارة ِّ ا سلا ِّم ِّدين
َ
َن وهو
َكا ِّ ِّري
ِّم ( زل عمران: 85(، ن َن اْل
َ
ُه ) َفم
َ
َجاء

ِّع َظٌة ِّمن ر
ْ
َسَلل َو
ْنت ا
َ م ِّبِّج َفا
ِّر هم فيها
أ الَّنا
ُب هي َفَلج م واَمر ه إلى الَّلِّج ومن عاد َفُ
ْص َحا
َ
وَلئِّ َك أ
البلرة: 275(، اللهم اجعلنا من الهادين مير المعِّّلين ولا العاِّّلين، وصَّلى هللا على سيد َااِّلدون
العالمين محمد المص وصحبج أجمعين
ّ
طفى النبيِّ .«
)المصدر: كتاب »الإسلام في زسيا الصلرى منذ اللزو الملولي« محمد ن ر مهنا(
يي الحاجب المنصور من أبطال المسلمين،
7
حكم الأندل من 978 إلى 1002 ولم تهزم لج راية قط حتى يوم توفي في مدينة سليم وهو في
الجهاد، ووقعت لج قصة عجيبة مع »البشكنج« وهم ساكنو حدود فرنسا وإليكم اللصة:
” زار الحاجب المنصور بلاد البشكن فدال في أعماق بلادهم وأصب وراء الجبال وفي أ ناء
عودتج سالماً مانماً وقفعل الأفاعيل في أرضهم وأملاكهم كان اللوط النصارى قد تجمعوا في
معيق ضيق جداً وحازوا على أطراف وهيئوا سبلاً كثيرة لمنع الحاجب وجنوده من عبوره، ومن
أصعب المواجهات مواجهة عدو تمكن بممر إجباره، فلم يلتحم المنصور بجنده ولم يلاتل بل
ااتار مدينة قريبة من ذلك المكان فنزلها ووزع جنوده في أرجائها يعملون ويحر ون ويبيعون
ويشترون ويلومون بكل متطلبات الحياة فيها وبعث الحاجب الجند رايا يميناً وشمالاً يلتلون
ويأ رون ويلنمون حتى ضج اللوط من ماراتهم وأرسلوا إليج أن أعبر المعيق أنت وجنودك إلا أن
المنصور رفض قائلا:ً »للد طابت لنا المعيشة هنا وإن هذه البلاد جميلة يطيب سكناها وسأبلى
إلى السنة اللادمة لأمزوا في الصيل اللادم إن شاء هللا تعالى، وكان جنده يأتون بلتلى النصارى
اللوط ومن اللرى فيللون بهم أمام الواده حتى ضج سكان المنطلة إلى الذين في الواده أن
دعوه يعبر فأرسلوا إلى المنصور الذه قبل لكن بشرطين: -1 أن يحمل النصارى ما معج من
اللنائم على دوابهم ويمشون أمامج، -2 أن يلوم النصارى بإزالة الجثث التي أللاها جنوده في فم
الواده، رضز اللوط بذلك تكلصاً منج، وذلك هو العزم والحزم من المنصور رحمة هللا تعالى.«
)المصدر: كتاب »البيان الملرب في أابار الأندل والملرب« للمؤرخ الأندلسز ابن عذاره(.
ــ السلطان سليمان بن السلطان سليم بن السلطان بايزيد
إلى فرنسي ملك ولاية فرنسا .
وصل إلى أعتاب ملجأ السلاطين المكتوب الذه أرسلتموه مع تابعكم )فرانلبان(، وأعلمنا أن
عدوكم أستولى على بلادكم، وأنكم ال،ن محبوسون، وتستدعون من هذا الجانب مدد العناية
بكصوص الاصكم، وكل ما قلتموه عر على أعتاب رير سدتنا الملوكانية، وأحاط بج علمي
الشريل على وجج التفصيل، فصار بتمامج معلوما، فلا عجب من حب الملوك وضيلهم، فكن
منشرح الصدر، ولا تكن مشلول الكاطر، فإننا فاتحون البلاد الصعبة والللاع المحصّنة وهازمون
أعدائنا، وإن ايولنا ليلا ونهارا مسروجة، وسيوفنا مسلولة، فالح ّق سبحانج وتعالى ييسر الكير
بإرادتج ومشيئتج، وأما باقي الأحوال والأابار تفهمونها من تابعكم المذكور، فليكن معلومكم هذا ”
)بسام رمعان / الانترنيت(
ـــ خطاب والي مدينة الموصل حسن الجليلي
اليوالي حسيين باشيا بين إسيماعيل باشيا الجليليي، وليد فيي الموصيل سينة 1103 هجريية/ 1696 م
وتوفي سنة 1171 هجرية وقد تللد الوظائل الحكومية في الدولة العثمانية لفتيرة طويلية، ومنهيا
تلك التي عاصر فيها الأحداث الجسيمة التي مرت على ولايية الموصيل، فيي حصيار الشياه اليإيراني
نادر شاه عام 1156 هجرية1743/ م
وكان نادر شاه قد طمع في التوسع باتجاه الأراضيز العراقيية بسيبب ضيعل الدولية العثمانيية فيي
أواسط اللرن الثامن عشر، فجمع نيادر شياه أكبير جييش بليغ تعيداده أكثير مين 300 أليل ملاتيل ميع
مئات من مدافع الهاون والبالميز وال،لياف مين الكييول والحيوانيات وعشيرات مين الملي الع الحجريية
وزلات الحفر ومستلزمات بناء الللاع والجسور
وفي أيلول/سبتمبر 1743م ، كان هذا الجيش قد أتم حصاره لمدينية الموصيل، وكيان قبيل ذليك قيد
احتل ودمر مدينتي كركيوك وأربييل، وفتيك بالسيكان الميدنيين فتكيا ذريعيا وكانيت أنبياء المجيازر قيد
وصلت إلى أهالي الموصل ومسؤوليها الحكوميين
م إن نادر شاه عمد إلى إرسال رسيالة إليى حكومية وأهيالي الموصيل وإليى مفتيي الموصيل)يحيى
أفنده الفكره( والوالي حسن الجليلي، هذا نصها: “اعلميوا أنيا جنيد هللا، اللنيا مين رحمتيج ومعيبج
فالبشرى م البشرى لمن اتبعنا وهوانا، والنذرى م النذرى لكل من االفنا وعصانا أو ليي فيي ز يار
الماضين تب رة ومعتبر؟
8
أفلا تذكرون أابيار الهنيد والسيند والتيرك فيي النميوذج اليذه وصيل إلييكم مين وقيائعهم وملياحمهم
وحلائق جيرانكم من أهل كركوك ومن والاها كيل تعنتوا فلتلوا، م أطاعوا فنجيوا، فهيم ذوو الحيا
من جلباب أمن أمان وشفلة ودعة وامتنان، ” ولا تللوا بأيديكم إلى التهلكة”، ليا تليدرون اليدفاع فليا
تعرضوا أعماركم للانلطياع ليبليغ الشياهد مينكم المسيتمع لكتابنيا اللائيب، والسيلام عليى مين اتبيع
الهدى”
وبعيد إطلياع حسيين باشيا الجليليي واليي الموصيل عليى تهدييد نيادر شياه، نصيب ايمية فيي ظياهر
المدينيية، ودعييا إلييى اجتماعييات مييع سييكان البلييدة، وبعييد المييداولات، قييرر السييكان والييوالي وسييائر
المسؤولين، الملاومة وعلم التسليم، وكتابة رد الوالي إلى نادر شاه، هذا نصها
بسم هللا الرحمن الرحيم
” بسم هللا وما اعتصيامنا إليا بياهلل ومين ليا يكهين كفايتيج، كفياه وحمياه وصيل كتيابكم المرسيل إليى
العام ة المشتمل بزعمكم على الطاعة” فلا تلرنكم الحياة الدنيا وليا يليرنكم بياهلل الليرور” مفتكيرين
بج بأنكم جند هللا مكلوقين من اللعب “تبت يدا أبي لهب وتب ما أمنى عنج مالج وما كسب” فميا
وعيدكم عندنا ملا ك رير باب، أو كما طن في لوح الهجير اليذباب، فيرأيتم أن اللصياب تهوليج كثيرة
اللنم أو الأسد اللشمشم يدهشج تراكم النعم؟
تذكرونا بما فعلتم بالسند والهند مع أولئك العلوج، وما سطوتكم على التيرك بليية ييأجوج وميأجوج
وتدهشونا بما فتحتم من قلعتي كركوك وأربيل وترعبونا بأمثال هاتيك الأباطيل، كلا سيتعلمون، يم
كليا سيتعلمون، الرقياع بالرقياع، ونحين الأسيود العيارية والسيباع الكوا ير العاديية، أسييافنا صيليلة
وسطوتنا ليلة حلومنا رزينة وقلوبنا كالحديد متينة وبلدتنا بحمد هللا حصينة
لنا جبل يحتلج من بكيره منيع يرد الطرف وهو كليل
واستمر فر الحصار، فأرسل نادر شاه مرة أارى رسولا يحمل تهديدا، فرد علييج واليي الموصيل: ”
ميا بيننيا وبينيك إليا السييل والسيفان، فليا تعاودنيا بالرسيل والتهدييدات وإن أتانيا مينكم رسيول زاير
لأعيدنج إليكم جثة بلا رأس فتلدم ولا تبطئ ولا يفل الساحر حيث أتى”
وبعد معارك عديدة وإمارات وقصل بالمدفعية ومحاولات الكرق لأسوار المدينة وصيمود بطيولي
لسكان مدينة الموصل، أيلن الليزاة المعتيدون اسيتحالة تحلييق أهيدافهم فشيرعوا بالانسيحاب منيذ
صبيحة 22 تشرين الثاني/أكتوبر 1943 وفشلت أهداف الحملة ضد الموصل والعراق بأ ره
ييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
)المصدر : السامرائي، العليد عبد الجبار محمود: أهل الرمياح يتصيدون لنيادر شياه، صيحيفة العيراق
)1993

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com