تريد الحكومة التسهيل على أولئك المحرومين من الأطفال أن يصبحوا أمهات و آباء، وذلك بالسماح بالإلقاح الصناعي، وبحيث لا البويضات ولا الحيوانات المنوية تكون مأخوذة من الوالدين المحتملين أنفسهم.
و قالت “أنيكا ستراندا” لوزيرة الشؤون الاجتماعية : إن التشريعات الحالية، والتي تشترط وجود صلة وراثية لأحد الوالدين على الأقل قديمة , بالتزامن مع تبدل مواقف المجتمع من التطور والتحديث، نغير نحن أيضاً التشريعات .. التقنية متوفرة، ونرى أن هذا سيكون أفضل بالنسبة للكثيرين ممن يتوقون للأطفال.
في الأسبوع الماضي، قررت الحكومة أن لا يمكن أبداً تأجير الرحم في السويد، ولكن وللتسهيل على المحرومين من الأطفال، تريد تغيير تشريعات الإلقاح الصناعي، طبقاً للمقترح الذي قدمه محقق الحكومة منذ بضع سنوات.
المسألة تتعلق بإلغاء الشرط الحالي بأن يكون للطفل المولود صلة وراثية مع أحد الوالدين على الأقل , مما يعني السماح بمعالجة البويضة والحيوانات المنوية للمتبرع بها في المؤسسات الطبية السويدية، وهو الشيء المحظور اليوم.
