الشقيقة الكبرى جنوب أفريقيا
علاء اللامي*
إنَّ دفاع الفريق القانوني الشجاع للشقيقة الكبرى جمهورية جنوب أفريقيا هو نعيٌّ موثق لكيان عنصري خرافي ديني مفتعل يجب تفكيك اسمه “دولة إسرائيل”، ووصمة عار على جبين أنظمة الحكم العربية والإسلامية التي خذلت فلسطين وشعبها!
وأنت تتابع سيل المديح والإطراء في الصحافة الأوروبية للأداء الممتاز والدقيق الهادئ للفريق القضائي والقانوني الذي قدمه يوم أمس الفريق الجنوب أفريقي تكاد تشكر الله على أن جنوب أفريقيا وليس أي دولة من دولنا العربية المتخلفة التابعة هي التي تولت القيام بهذه المأثرة، وإلا لكنا شهدنا مهزلة ما بعدها مهزلة حيث يتصل وزراء وانصاف وزراء غربيون هاتفيا بالفرق القضائية والقانونية للدولة العربية المعنية ويهددونهم ويوبخونهم وسرعان ما تبدأ التنازلات والمرافعات الخجولة حتى تتمنى وقتها ألا ينتهي المطاف بالفريق العربي إلى إدانة الشعب الفلسطيني بإبادة نفسه!
لقد ركزت بعض الصحف الأوروبية رغم أنها لم تتوقف عن الدفاع عن المتهمين الصهاينة بجرائم الإبادة الجماعية على الجهود الكبيرة والدقة والأدلة المادية والمعنوية الموثقة والإحالات القانونية والقضائية الى القانون الدولي وغيره التي كانت تحتاج إلى جهود عدة دول لعدة سنوات. وذهبت إحدى الصحف إلى أن ما قمته جنوب أفريقيا يفوق ما قدمته مجتمعة الدولة المنتصرة على ألمانيا النازية في محاكم نوربيرغ بين 20 نوفمبر 1945 و1 أكتوبر 1946. أما بالنسبة لأداء الفريق القضائي لدولة العدو اليوم فجاء مخيبا لآمال الأعداء تماما، ولم يكن يختلف عن بيانات الوزراء والجنرالات الصهاينة العنصريين حيث كشف أحد أعضاء الفريق القضائي الصهيوني عن أن دولة جنوب أفريقيا متهمة بالتعامل مع “حماس” رغم أن حماس كما قال مدرجة في قوائم المنظمات الإرهابية!
هذا الوغد يجهل أو يتجاهل أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي وزعيمه الباسل نيلسون مانديلا ومنظمته المسلحة “رمح الأمة” كانت مدرجة أيضا على قوائم الإرهاب الغربية، بل أن مانديلا نفسه ظل إرهابيا في نظر الدوائر البريطانية والأميركية حتى بعد انتصاره على نظام الأبارتهايد “الفصل العنصري” وبعد أن تمت دعوته لزيارة واشنطن من قبل الرئيس كلينتون في شهر تموز سنة 1993، وعندها حُذف اسمه من قوائم الإرهاب الأميركية، أما مارغريت تاتشر فظلت تصرُّ على اعتبار مانديلا وحزبه إرهابيين حتى رحلت هي إلى الجحيم وهو إلى المجد والخلود!
واليوم يتجدد مجد نيلسون مانديلا وشعبه الرائع ورفاقه وتلاميذه الشجعان الأوفياء وهم يقفون مدافعين عن الشعب الفلسطيني الذي استفردت به ذئاب الصهيونية والإمبريالية الغربية بزعامة عدوة الشعوب الولايات المتحدة وخذلته دول العرب والمسلمين، فالمجد للشعب الفلسطيني وللمدافعين عنه تحت راية الثائر الحر مانديلا!
وأنت تتابع سيل المديح والإطراء في الصحافة الأوروبية للأداء الممتاز والدقيق الهادئ للفريق القضائي والقانوني الذي قدمه يوم أمس الفريق الجنوب أفريقي تكاد تشكر الله على أن جنوب أفريقيا وليس أي دولة من دولنا العربية المتخلفة التابعة هي التي تولت القيام بهذه المأثرة، وإلا لكنا شهدنا مهزلة ما بعدها مهزلة حيث يتصل وزراء وانصاف وزراء غربيون هاتفيا بالفرق القضائية والقانونية للدولة العربية المعنية ويهددونهم ويوبخونهم وسرعان ما تبدأ التنازلات والمرافعات الخجولة حتى تتمنى وقتها ألا ينتهي المطاف بالفريق العربي إلى إدانة الشعب الفلسطيني بإبادة نفسه!
لقد ركزت بعض الصحف الأوروبية رغم أنها لم تتوقف عن الدفاع عن المتهمين الصهاينة بجرائم الإبادة الجماعية على الجهود الكبيرة والدقة والأدلة المادية والمعنوية الموثقة والإحالات القانونية والقضائية الى القانون الدولي وغيره التي كانت تحتاج إلى جهود عدة دول لعدة سنوات. وذهبت إحدى الصحف إلى أن ما قمته جنوب أفريقيا يفوق ما قدمته مجتمعة الدولة المنتصرة على ألمانيا النازية في محاكم نوربيرغ بين 20 نوفمبر 1945 و1 أكتوبر 1946. أما بالنسبة لأداء الفريق القضائي لدولة العدو اليوم فجاء مخيبا لآمال الأعداء تماما، ولم يكن يختلف عن بيانات الوزراء والجنرالات الصهاينة العنصريين حيث كشف أحد أعضاء الفريق القضائي الصهيوني عن أن دولة جنوب أفريقيا متهمة بالتعامل مع “حماس” رغم أن حماس كما قال مدرجة في قوائم المنظمات الإرهابية!
هذا الوغد يجهل أو يتجاهل أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي وزعيمه الباسل نيلسون مانديلا ومنظمته المسلحة “رمح الأمة” كانت مدرجة أيضا على قوائم الإرهاب الغربية، بل أن مانديلا نفسه ظل إرهابيا في نظر الدوائر البريطانية والأميركية حتى بعد انتصاره على نظام الأبارتهايد “الفصل العنصري” وبعد أن تمت دعوته لزيارة واشنطن من قبل الرئيس كلينتون في شهر تموز سنة 1993، وعندها حُذف اسمه من قوائم الإرهاب الأميركية، أما مارغريت تاتشر فظلت تصرُّ على اعتبار مانديلا وحزبه إرهابيين حتى رحلت هي إلى الجحيم وهو إلى المجد والخلود!
واليوم يتجدد مجد نيلسون مانديلا وشعبه الرائع ورفاقه وتلاميذه الشجعان الأوفياء وهم يقفون مدافعين عن الشعب الفلسطيني الذي استفردت به ذئاب الصهيونية والإمبريالية الغربية بزعامة عدوة الشعوب الولايات المتحدة وخذلته دول العرب والمسلمين، فالمجد للشعب الفلسطيني وللمدافعين عنه تحت راية الثائر الحر مانديلا!