صدر حديثا

رداً عن ما كتبه نبيل الربيعي من مغالطات حول كتابي .

بيدر ميديا.."

رداً عن ما كتبه نبيل الربيعي من مغالطات حول كتابي .

الدكتور / محمد جواد فارس

عندما كتب في يوم 3 -12 -2023 نبيل الربيعي هذه المغالطات ، وقام بتوزيعها على بعض المواقع هناك من نشرها و هناك من اعتبرها تجريح شخصي ، ولم تأخذ طريقها  للنشر ، وعملا  بحرية الرد كما اعتادت الصحافة الاخذ بهذا المبدأ  ، ارجو من المواقع التي نشرت له ، أن تنشر ردي ، ليطلع القراء  على ذلك ٠

في البدء اقول لنبيل الربيعي أن حصولي على الزمالة  ،  بعد خروجي من العراق في عام  1970 بموافقة منظمة الحزب في منطقة الفرات الأوسط  وليس كما تدعي  انت بتوسط من عائلتي ٠ بعد اعتقالي فترة ، بسبب من أن أمن الحلة داهمت بيتنا و كبست بريد يخص اتحاد الطلبة في الفرات الأوسط ٠ وبتدخل من عامر عبد الله ممثل العلاقة بين الحزب الشيوعي  وحكومة  البعث انذاك تم اطلاق سراحي ، بعد تعذيب و حشي اشرف عليه، كل من  مدير امن بابل كامل سلوم السامرائي و من الامن القومي البعثيين عامر الدجيلي و حسين علي السلطان ٠
مقدمة الكتاب فقد كتبها الأكاديمي اليساري  د ٠ عبد الحسين شعبان لعلاقتي الطويلة معه في العمل في اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية  و تنظيمات الحزب الشيوعي  العراقي ، وماكتبه هو رأيه احترمه و شهادة اعتز بها  ، ولا يمكن لك ان تدق اسفينا  بيننا٠
اما معرفتك بي و رفيقك محمد علي محي الدين ، فقد طلبتوا مني أن أكتب عن تاريخ محلية بابل والتي عملت في تنظيماتهامنذ 1965 و لغاية 1970 ٠ و انتم اصدرتم  الكتاب بجزئين بعنوان ( تاريخ محلية بابل ) و لكني فوجئت بأنكم تتهمونني بأكذوبة و هي ( أن الدكتور محمد جواد فارس قدم عام 1991 إلى العراق و طلب من صدام حسين تشكيل حزب شيوعي ولم يوفق )  ٠انا لم  ات إلى وطني و لم يحدث ما كتبتموه ٠ وعندما اتصلت بك و كذبت ما كتبته انت ورحلته على رفيقك  محمد علي محي الدين لانك لم تكن في الحلة وانما في الديوانية وتريد أن تقول انه اي محي الدين العارف بهذا ، و اذابك تحضرني  لكي لا أتحدث معك ، و انت المدعي بأنك مؤرخ و المؤرخ يعتمد على وثيقة ! ، أو مصدر موثوق ٠
اما اسفافك باتهامتك و ادعاتك المدفوعة  الثمن عني وعن  رفيقي فاضل الربيعي و هو الكاتب والمؤرخ و المناضل والشيوعي ،  لأقول لك  ، ذهبنا إلى السلطة العراقية عندما شعرنا بأن وطننا سوف يدمر على يد الأمريكان  بمخطط صهيوني أمبريالي  ، و كنا شجعان بطروحاتنا  ورفاقنا الاخرين  ، حول أهمية المصالحة الوطنية مع الشعب لتكوين جبهة الشعب بالدفاع عن الوطن ، و طرحنا أمور ليست بسيطة بالنسبة لحزب البعث  ، ومنها  طلب خروج رأس النظام  بالاعتذار لعوائل من اعدموا وغيبوا و هم بحدود 25 الف ، واعتبارهم شهداء الوطن  ( و بسبب الاحتراب السياسي ) و تعويض عوائلهم ،  ماديا و معنويا  ، و كان معنا  المناضلين الاخرين ، ومنهم عضو القيادة القومية لحزب البعث الاشتراكي الجناح السوري عبد الجبار الكبيسي ومعه لبيد الصميدعي  من حزب البعث جناح سوريا سابقا  و من القوميين عوني القلمجي و عامر الذرب ٠
اما سبب فصلي من الحزب جرى عام 1984 لاعتراضي على سياسة الحزب حول الدفاع عن الوطن ، و كذلك حول عدم انتخاب مندوبي المؤتمر الرابع كما ينص النظام الداخلي للحزب ، بدلا من اختيار مندوبين  حسب العلاقات هنا وهناك و هذا ماجرى ، و حول الاندساس و هيمنة المخابرات العراقية و (قضية ام عرفان وابوعرفان ) ، وقد شرحتها في كتابي ٠
اما بالنسبة لما تقوله حول والدي أنه صاحب مقهى في سوق اسطة جابر اعتز و افتخر به و هو الكاسب الذي تربينا على يديه بحب وطننا و شعبنا  ، و بالنسبة لوالدتي ( ام سامي ) هي  فخري  واعتزازي انا ومن عرفها  وكتب عنها ، وهي التي قدمت للحزب من خلال كونها مراسلة بين اللجنة المركزية  للحزب الشيوعي العراقي و منطقة الفرات الاوسط و رابطة المرأة العراقية  ، هي ناضلت اكثر منك والذين دفعوك و حرضوك  ، أي حقائق توضحها انت ،  و انت لا تعرفنا كما تقول ، انها افتراءات و تشويه للحقائق    ٠
انت ماتقوله عني مخرفا وفاقد العقل ، و هذه قلة الأدب  ودليل تربيتك البيتية اقول لك انا لي من الشهادات الأكاديمية ما تغطيك، في الطب بكالوريوس في الطب البشري و التخصص بالطب الباطني، أضافة لشهادتي في العلوم الإجتماعية من الجامعة الماركسية اللينينية لاعداد كوادر الحزب الشيوعي السوفيتي ٠ وانت ماذا لديك من شهادات ؟!!!
وكيف تسمح لنفسك التطاول  على المناضل الشيوعي الوطني مهدي الرهيمي، و انت لاتعرفه أنه ابن الحلة البار و انت القادم من الديوانية بعد الاحتلال ، لأنك عندما القي القبض عليك بعد فرط الجبهة الوطنية والقومية التقدمية  وادليت  بمعلومات الوشاية برفاقك وأعطيت التعهد لأمن  الديوانية حسب المادة (200 )  ان لاتعمل مع اي حزب بأستثناء حزب السلطة  ، وهذا ماجرى  ، وهذه المعلومة يعرفها من عمل معك في الحزب انذاك   ، وأصبحت مخبرا لهم ، ثم هربت من مدينتك  وسكنت الحلة لانه في رقبتك الكثير من التقارير التي كنت تقدمها إلى أمن منظمة حزب السلطة ٠
 ،  انك تستهين بعملية الطيور التي قمت بها  انا و كانت من إبداعي لان الأمن كان قد قطع الطريق علينا  في توزيع  البيانات التي تصدر من الحزب الشيوعي العراقي في مناسبات وطنية وعربية و اممية  و الصاقها في الشوارع  و المحلات العامة ،  و تسخر  بطريقتك السمجة،  تكتب : اني ( استحق براءة اختراع )  ،  و لعلمك أنني  حصلت على التقدير من  منظمة بابل ٠ ومن  تسطيرك لأكاذيب كالعادة  ،  حول  سرقة آلة الطابعة في مدينة كربلاء وانا كنت المسؤول في اتحاد طلبة منطقة الفرات الأوسط و هي المدن التالية  (الحلة و كربلاء والنجف والديوانية و السماوة  )، اصحح لك معلوماتك أن الانتخابات التي جرت بعد مجيئ البعث للسلطة عام 1968 , والحدث الذي اتكلم عنه انا حدث  في ثانوية كربلاء للبنين وهناك شهود أحياء ارحلك  لواحد منهم و كان مسؤول  اتحاد كربلاء وهو كامل فاضل الحلاوي  ،  من أهالي الحلة و سكن كربلاء ، ممكن الاستفسار منه و هو يتردد على مقهى ريماس في الحلة ٠
اما قضية الرسالة التي ارسلها لي مسؤول  منظمة بابل لحزب البعث العربي الاشتراكي بمجيئه إلى موسكو للدراسة الحزبية ،  و بتكليف من جبار معروف صديقه هو محمد حمزة بنيان وليس كما تكتب أنه محمد حمزة الزبيدي ، وهذا يدل على انك كنت تريد فقط تكيل  التهم جزافا و لاتعرف شيئا ،  اما بالنسبة للجواز فقد استلمنا الجوازات وهذا حقنا في المواطنة ، ليس معيب علينا ، وانت تكيل الاتهامات  للمناضل الشيوعي خليل الجزائري  نقلا عن أحدهم  فخليل  مناضل شيوعي وطني ومثقف ماركسي لينيني ،  و علاقته بفاضل البراك وفق  توجيهات الحزب باعتباره مسؤول تنظيم الحزب الشيوعي العراقي (  منظمة الاتحاد السوفيتي)  ، و فاضل البراك كان مسؤول منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي     ، و ساعد فاضل البراك  في مصادر بحثه عن رسالته  لنيل شهادة  الدكتوراه ( دور الجيش العراقي في حركة مايس )  ٠ وأعتقد أن علاقة من أشرت اليه وهو د٠ خليل عبد العزيز  هي أقوى وأكثر حميمية من علاقة الجزائري بفاضل  البراك  ، معيب كيل التهم لمناضلين انت لاتعرفهم وتجهل  تاريخهم النضالي   يا من تدعي انك مؤرخ !!!! ٠
تقول عندما قرأت عنوان الكتاب ،   وهو  مذكراتي و ما عملته لحزبي في المجال الأممي في التطوع عام 1980 في الفصيل الأممي للأطباء لمساعدة شعب انغولا الذي خرج منتصرا بمقاومته للاستعمار البرتغالي بقيادة الدكتور اغستينو نيتو ، و لم اتوانى في التطوع بأسم الحزب للذهاب إلى بيروت عندما حاصرها  المجرم الصهيوني شارون عام 1982 و هذا ما أشرته  في كتابي  ( نصف قرن في رحاب الحركة الشيوعية ) اقرأ جيدا و لا تتهم من هو  أفضل منك تاريخا و نضالا ،  في كيل الاتهامات باطلة و انا اقدر انك مكلف بهذه المهمة القذرة من اخرين دفعوك لتكون بصدارتها ٠
اما ذهابي إلى وطني انا ورفيقي فاضل الربيعي و شخصيات وطنية وقومية و منهم عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا  و كان صدام قد اعدم شقيقيه ولكن تسامى على الجرح من أجل الوطن الذي  كان مهددا من الامبريالية و الصهيونية ، و معه رفيقه المهندس لبيد الصميدعي و الشخصية القومية المعروفة عوني القلمجي و معه رفيقه عامر الذرب و اللقاءات التي اجريناها مع كل من عزت الدوري و طارق عزيز و الطاهر حبوش  ، كلها كانت منصبه على كيفية التصدي للعدوان  الانكلو  أمريكي الصهيوني ، و قلنا لهم لا يمكن التصدي الا بجماهير الشعب وقواه الوطنية ،  عندما تكون هناك مصالحة وطنية على أن يخرج الرئيس صدام حسين و يعتذر لعوائل الشهداء من كل التوجهات  الفكرية و التنظيمية و يعتبرهم  شهداء الاحتراب السياسي ، وتكرم عوائلهم  ، و  ينفتح النظام على القوى السياسية  باعطائهم أجازة اصدار صحف و اجازة الأحزاب  الوطنية  غير الدينية ٠
ما هو الغريب بالأمر أن نبصرهم و نضعهم  امام مسؤولية ضياع الوطن ، أن لم يفعلوا ، وهذا حقنا لم نذهب أن نستجدي منهم او نطلب منهم مراكز  كما تدعي و ما الضير  بمواقفنا الوطنية ٠
أريد أن أذكرك ولو انك تدعي ( مؤرخ  وكاتب !!! ) أنه بعد ثورة الصين بقيادة ماوتسي تونك  و مسيرته الكبرى و استلام الحزب الشيوعي الصيني للسلطة  في جمهورية الصين الشعبية  ، حدث خلاف مع شانك كأي شيك ،  و سجن ماو عدد من رفاق شان كاي شيك ،  بعد ذلك حدث أن اليابان  قامت بغزو  الصين ووضع تشان كي شك يده بيد ماوتسي تونك للدفاع عن الوطن الأم  ، وأطلق الحزب  الشيوعي الصيني من السجون كل رفاق شان كأي شك ، و سقت لك المثال لتفهم يا جاهل ان الوطن أكبر من الخلافات عندما تكون مسألة الدفاع عنه  ، وفي الحرب الوطنية العظمى رفع الحزب الشيوعي السوفيتي شعاره المعروف  ) الوطن الام يناديكم  ) ، و هنا تكمن الروح الوطنية كما قال مؤسس  حزبنا يوسف سلمان يوسف  ( فهد ) : كنت وطنيا وعندما أصبحت شيوعيا أزدادت  وطنيتي  ٠  وإصدار الجواز لي ليس منة من احد  وهذا حقي كمواطن عراقي ، و انا لم اقبل بوظيفة في العراق لأني  قدمت من أجل الوطن  المهدد بالتدمير وهذا ما حدث   ٠
 تحالفي مع كل من يدافع عن الوطن ويقوم بالدفاع عنه بكل الوسائل  ، أن كان بعثيا او شيوعيا او قوميا ، أرحب به لان وطني بحاجة الى مناضلين وطنيين بناة مستقبل زاهر لهذا البلد و لهذا كنت مع التحالفات  الوطنية في الإعلام  و الوسائل الاخرى ٠
وتذكر حول الاحتفال بذكرى ميلاد حزبنا الشيوعي العراقي الماركسي الينيني و الوطني  ، عن تكريم الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد الذي تكيل له الاتهامات ومنها صداقته مع صدام حسين و هذا شأن خاص به و لم ينكره الرجل  ، وانت لا تعرف انه كان في الحلة مدرسا للغة العربية و هو كان يقود منظمة المثقفين في الحزب  الشيوعي العراقي أنذاك و عانى كما الشيوعيين الآخرين  من ابناء مدينة الحلة من التعذيب على يد انقلابي شباط الدموي و قد كرم لتاريخه كوطني وشاعر  و هو يعتز بذلك التاريخ  ٠
وما  يجب ان تعرفه عن مشاركاتي في مؤتمرات  و ندوات  كنت أطرح معانات شعبي من الاحتلال الذي سرق ثروة العراق من المال والذهب  و الآثار ٠ و لتعلم  أن لفوزي الراوي عضو القيادة القومية السورية  لحزب البعث العربي الاشتراكي  مواقفه الوطنية اتجاه شعبه العراقي و ما حدث في معسكر ابو غريب من تعذيب و أساليب وحشية  و شاهدها العالم على الفضائيات وفي الصحافة  و عرف زيف دعوة الأمريكان  بالديمقراطية وحقوق الإنسان  كان في مقدمة من فضحهم ٠
و انصحك لا تتسرع  بكيل الاتهامات  لمن هو أفضل منك في مجالات عديدة و لا تكون  أداة  عند من سخروك لهذه المهمة القذرة ٠
و اخيرا هناك مثل يقول : اذا كان بيتك  من زجاج لاترمي الناس بحجر ٠
واترك التقييم لقراء كتابي  الصادر عن دار الرافدين  في بيروت ( نصف قرن  في رحاب الحركة الشيوعية) و الموجود في مكتبات بغداد شارع المتنبي ومدن العراق  الاخرى ٠
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com