مقالات

نهاية مخزية للفرانكفونية .. وأمثالها ..!

بيدر ميديا.."

نهاية مخزية للفرانكفونية .. وأمثالها ..!
ضرغام الدباغ
وملامح الهزيمة واضحة في وجهه وتعابير خطابه، اعلن الرئيس الفرنسي مكرون، في خطاب
الهزيمة، أن فرنسا الأفريقية أنتهت بلا رجعة، ورغم كونه اعتراف مدو، إلا أنه متأخر. وكانت فرنسا
تدق طبول الحرب وتؤلب الأفارقة على بعضهم، وتستعد في تحضير حملات عسكرية، والأن
عليخم مواجهة الفشل … ، وكانت بريطانيا قبلها أدركت أن عصر المستعمرات قد ولى، وتجميل
وتزويق المستعمرين واساليبهم، لا يلغي الجوهر الرجعي للأستعمار الذي كان قبيحاً وقحاً بدرجة
عجيبة في بيانات عصبة الأمم )تأسست عام 1919 / باريس( حين نص بصراحة أستعمارية
استعلائية ” حق الأمم المتقدمة بالاخذ بين الشعوب المتخلفة “، هم منحوا أنفسهم حق تقسيم
العالم، وإبادة الشعوب ونهبها وسلبها. والتقاتل فيما بينها، وإبقائها في أحط درجات التخلف.
الآن أنتهى كل ذلك، وكل علامات التقدم والتحضر هي خداعة، فليس هناك أوغد منهم وأحط
حجين يتعلق الأمر بالسلب والنهب واللصوصية، الآن سقطت الفرانكفونية، وهي تدوير سياسي
خادع للأستعمار … تمثل فيه فرنسا القلب الاستعماري لمنطقة التي تكون فيها هي بتسمية أنيقة
أطلقوا عليها ” المركز “، والخائبين من الراضخين، أتباع، أجرام تدور في فلك المستعمر، بتسمية
يحاولون جعلها أنيقة … أطلقوا عليها ” الأطراف ” . هؤلاء الذين يقفون عراة أمام أسيادهم،
مأخوذين بخلاعة ووقاحة الغرب، مذهولين، مسطولين … سكارى وما هم بسكارى ..
الفرانكفونية كان لها مناصرين بيننا، وياللعار، فهرجوا )وعلى الأرجح لقاء ثمن مدفوع( لليبرالية،
وهم في الواقع كانوا يمثلون الانقلاب الجنسي، والهيمنة بأساليب منحطة، والآن ماذا
سيفعلون…؟
من المستبعد أن يصدروا بيانا،ً يعترفون فيه أنهم تعرضوا للتضليل … فهؤلاء من أشباه المثقفين،
لن تبلغ شجاعتهم هذا القدر، سيصمتون صمت الحملان !…في آخر ذرة من احترام الذات!…
لا تفوتنا في هذه المناسبة، أن نذكر المتوسعين الصغار في منطقتنا ونذكرهم بمصير فرنسا
صاحبة الأمجاد الاستعمارية والثقافة والثراء، قد سقط، رغم ما يمتلكون من تكنولوجيا ومال
وثقافة، ولديهمن خطاب ثقافي مع أنه مزور، ولكنه مرتب، فبالاحرى أنتم ساقطون، سقوطاً
مدويا،ً وأنتم لا تملكون من أسباب الفتح سوى التخلف، والخرافات والجهل، والقتل العشوائي،
وكون عدد من الصبيان في خدمتكم مقابل بقشيش، لا يعني أنكم ستفلتون من المصير المحتوم .
كل شيئ في وقته يأتي محكماً بدقة، وحين تحكم الحتمية المادية التأريخية فلن يصمد أمامها
جبال من الزيف والخرافات والجهل … أنتبهوا … أتعضوا … لا يصح إلا الصحيح!…
وملامح الهزيمة واضحة في وجهه وتعابير خطابه، اعلن الرئيس الفرنسي مكرون، في خطاب
الهزيمة، أن فرنسا الأفريقية أنتهت بلا رجعة، ورغم كونه اعتراف مدو، إلا أنه متأخر. وكانت فرنسا
تدق طبول الحرب وتؤلب الأفارقة على بعضهم، وتستعد في تحضير حملات عسكرية، والأن
علي خم م واجهة الفشل … ، وكانت بريطانيا قبلها أدركت أن عصر المستعمرات قد ولى، وتجميل
وتزويق المستعمرين واساليبهم، لا يلغي الجوهر الرجعي للأستعمار الذي كان قبيحاً وقحاً بدرجة
عجيبة في بيانات عصبة الأمم )تأسست عام 1919 / باريس( حين نص بصراحة أستعمارية
استعلائية ” حق الأمم المتقدمة بالاخذ بين الشعوب المتخلفة “، هم منحوا أنفسهم حق تقسيم
العالم، وإبادة الشعوب ونهبها وسلبها. والتقاتل فيما بينها، وإبقائها في أحط درجات التخلف.
الآن أنتهى كل ذلك، وكل علامات التقدم والتحضر هي خداعة، فليس هناك أوغد منهم وأحط
حجين يتعلق الأمر بالسلب والنهب واللصوصية، الآن سقطت الفرانكفونية، وهي تدوير سياسي
خادع للأستعمار … تمثل فيه فرنسا القلب الاستعماري لمنطقة التي تكون فيها هي بتسمية
أنيقة أطلقوا عليها ” المركز “، والخائبين من الراضخين، أتباع، أجرام تدور في فلك المستعمر،
بتسمية يحاولون جعلها أنيقة … أطلقوا عليها ” الأطراف ” . هؤلاء الذين يقفون عراة أمام
أسيادهم، مأخوذين بخلاعة ووقاحة الغرب، مذهولين، مسطولين … سكارى وما هم بسكارى..
الفرانكفونية كان لها مناصرين بيننا، وياللعار، فهرجوا )وعلى الأرجح لقاء ثمن مدفوع( لليبرالية،
وهم في الواقع كانوا يمثلون الانقلاب الجنسي، والهيمنة بأساليب منحطة، والآن ماذا
سيفعلون…؟
من المستبعد أن يصدروا بيانا،ً يعترفون فيه أنهم تعرضوا للتضليل … فهؤلاء من أشباه المثقفين،
لن تبلغ شجاعتهم هذا القدر، سيصمتون صمت الحملان …!
لا تفوتنا في هذه المناسبة، أن نذكر المتوسعين الصغار في منطقتنا ونذكرهم بمصير فرنسا
صاحبة الأمجاد الاستعمارية والثقافة والثراء، قد سقط، رغم ما يمتلكون من تكنولوجيا ومال
وثقافة، ولديهمن خطاب ثقافي مع أنه مزور، ولكنه مرتب، فبالاحرى أنتم ساقطون، سقوطاً
مدويا،ً ووأنتم لا تملكون من أسباب الفتح سوى التخلف، واتلخرافات والجهل، والقتل العشوائي،
وكون عدد من الصبيان في خدمتكم مقابل بقشيش، لا يعني أنكم ستفلتون من المصير
المحتوم.
كل شيئ في وقته، وحين تحكم الحتمية المادية التأريخية فلن يصمد أمامها جبال من الزيف
والخرافات والجهل … أنتبهوا … أتعضوا … لا يصح إلا الصحيح …!

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com