مقالات

رحيل أبن الطبقة العاملة العراقية البار رحيم الشيخ علي.

بيدر ميديا.."

أبن الطبقة العاملة العراقية البار رحيم الشيخ علي يودعنا
ستبقى في قلوبنا وذكراك الطيبة الى الابد

كريم الزكي

عرفتك من كنت تعمل في مصنع الزيوت النباتي

مع باقي رفاقنا من منظمة الحزب في معمل الزيوت وخضتم نضالاً مشرفاً بوجهة البعث الفاشي بعد أنقلابهم في أكتوبر سنة 1968 وواجهتم سلاح الفاشية بصدوركم حيث قتل وجرح العديد من العمال في ذلك الإضراب السلمي
أذكر هذا التاريخ لأنه جزء من حياتي الحزبية وكوني كنت المسوؤل الحزبي في ذلك الموقع المهم لحركة الطبقة العاملة العراقية في بغداد بالذات والعراق عموماً
بعد يوم من تلك المجزرة التي ارتكبها ازلام البعث الفاشي بقيادة المجرم صلاح عمر العلي
بالأتفاق مع قيادة حزبنا الشيوعي شكلنا وفداً لزيارة السفارة السوفييتية في بغداد وبأسم عمال بغداد قدمنا التهنة بمناسبة ثورة اكتوبر الأشتراكية وكذلك لطرح أنتهاكات سلطة البعث الفاشي في الهجوم الفاشي على عمال مصنع الزيوت النباتية الكائن بالقرب من معسكر الرشيد وعلى ضفاف نهر دجلة
في أثناء زيارتنا لسفارة قدمت موجز عن وضع العمال في بغداد وكذلك الهجوم الفاشي من قبل السلطة على عمال الزيوت قبل يوم من زياتنا للسفارة وقلت بالحرف الواحد غدأ سنتحتفل في ساحة السباع وسط بغداد وسترون كيف ستهاجمنا سلطة البعث الفاشي وفعلاً تمت مجزوة بشعة قتل فيها ثلاثة من رفاقنا الأبطال في ساحة السباع ومن المحتفلين بيوم ثورة أكتوبر في ذلك المكان وبدم بارد من المجرمين شلة وعصابة صدام حسين وهم من عصابة منظمة حنين (جبار كردي وسامي الوادي) والتي كان يقودها صدام المدلل من قبل السوفييت . من المؤسف لم نلقى أي أهتمال من قبل السفارة السوفييتية والمتمثلة بالسكرتير الأول للسفارة الذي قابل وفدنا في حينه وبشكل غير مؤدب نهض سكرنير السفارة وبدون أن يعلق أو حتى يودعنا وتركنا وذهب وحينها خرجنا مخذولين و الحقيقة تبين أن البعثيين الفاشست كانوا هم رفاق السوفييت وليس نحن
حيث كنا نفتخر بعلاقاتنا الرفاقية و التضامن الأممي ….الخ
من أربعة وسبعون عاماُ ومن يوم أعدام الرفيق فهد ورفاقه والأبطال وبعدها أعدم وأغتيل الكثير من الشيوعيين والشعب العراق عاش ويلات البعث في العام 1963 في 8 شباط الأسود تم ذبح الحزب الشيوعي العراق من الوريد الى الوريد ولم نلمس أي تضامن حقيقي من قبل السوفييت وبالعكس كان خبراء الجيش السوفييت يتوزعون في كل مكان من معسكرات الجيش العراق وفي بعض الوحدات العسكرية الخبراء السوفييت كانوا أكثر من ضباط الجيش العراقي
حيث كان يتم خداعنا بواسطة طنين راديو موسكو وأصوات الأحتجاج اللفضية وكان يجري على أرض الواقع أرتكاب المجازر بحق الشيوعيين وتحت اشراف وأعين خبراء الدولة السوفييتية ,
أنها سنين طويلة مؤلمة كنا نصفها بالأتجاه اليميني التحرفي للدولة السوفييتية وكان الرفيق رحيم الشيخ علي من أبرز المنتقدين للخط اليميني التحريفي للسوفييت

عرفتك من سنة ١٩٦٥ حيث خظت مع باقي رفاقك العمال نضال مشرفاً لنيل حقوقكم المشروعة وتحت راية الشيوعية الخفاقة وتعرضت للملاقحة والأعتقال في سجون ايران الفاشية

تاريخك المشرف هو عنوانك

لك المجد رفيقي العزيز

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com