تحقيقات

الصدر يكسر الجمود برفع فيتو إستبعاد المالكي من مباحثات تشكيل الحكومة.

بيدر ميديا.."

رئيس الوزراء يحمّل القوى السياسية مسؤولية حماية المسار الوطني

الصدر يكسر الجمود برفع فيتو إستبعاد المالكي من مباحثات تشكيل الحكومة

بغداد –  قصي منذر

حركت مباردة رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر ، ساكن الانسداد التي تشهدها الساحة السياسية على الصعيد المحلي ،في خطوة وصفت بالمسؤولة لعبور الازمة الراهنة والمضي بتشكيل حكومة قادرة على تلبية تطلعات الشعب، حيث من المرجح ان يلتقي الصدر بقادة الاطار التنسيقي بينهم رئيس دولة القانون نوري المالكي يوم الاثنين المقبل، في وقت دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الى حكومة تتصدى للاستحقاقات.وقال في تغريدة على تويتر تابعتها (الزمان) امس (أدينا الواجب الذي استدعينا من أجله في خدمة الشعب ، لم نتردد او نتقاعس او نساوم على حساب المصلحة الوطنية ولم نقدم مصالحنا على مصالح شعبنا كما لم ننجر الى المساجلات والمزايدات)، مضيفا (أوصلنا الوطن الى انتخابات حرة نزيهة ووضعنا بصبر أسس تجاوز الازمات الاقتصادية والامنية والاجتماعية الكبرى وفتحنا طريق مكافحة الفساد والمفسدين واستعادة الدولة من براثن اللادولة وأخرسنا الارهاب وخلاياه، بعزم أبطال القوات العسكرية والأمنية والاستخبارية)، ولفت الى ان (القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية التي أفرزتها العملية الانتخابية الديمقراطية ،تتحمل مسؤولية حماية المسار الوطني من خلال انهاء الانسدادات السياسية وتشكيل حكومة تتصدى للاستحقاقات وتصون الوطن وتدافع عن وحدته ومقدراته ،ونبارك كل الجهود على هذا الطريق). وأجرى الصدر في وقت سابق ،اتصالات هاتفية مع عدد من الشخصيات السياسية.وذكر بيان لمكتبه ان (الصدر اجرى اتصالات هاتفية بكل من رؤساء البرلمان محمد الحلبوسي والحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني والسيادة خميس الخنجر وائتلاف دولة القانون نوري المالكي، للتباحث بشأن بعض القضايا المهمة المتعلقة بالوضع العراقي الراهن). وعقد قادة الاطار التنسيقي، اجتماعا في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري.وقال مصدر ان (قادة الاطار التنسيقي عقدوا اجتماعا في منزل العامري لمناقشة اخر التطورات السياسية الآخيرة)، مؤكدا ان (الاجتماع كان من المفترض عقده اليوم السبت ، لكن جرى  تقديمه  بعد الاتصال الذي اجراه الصدر بالمالكي). بدوره ، وصف محافظ بغداد الاسبق صلاح عبد الرزاق في تغريدة على تويتر (مبادرة الصدر بالاتصال برئيس ائتلاف دولة القانون، خطوة شجاعة تحسب للصدر في فتح الانسداد السياسي وتحريك عجلة الحوارات السياسية لتشكيل الكتلة الاكبر والتفاهم بشأن مرشحي رئاستي الجمهورية والوزراء والبرنامج الحكومي). من جانبه ، عد السياسي عزت الشابندر (الاتصال التليفوني الذي قام به الصدر مع عدد من القادة السياسيين ، بغض النظر عن مضمون الاتصال هو ،خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح ، ومبادرة مسؤولة لعبور الازمة السياسية الحالية). فيما كشف مصدر ،عن تفاصيل التطورات السياسية التي شهدت كسر العزلة السياسية بين الصدر والمالكي .وقال في تصريح امس ان ( الصدر أسقط الفيتو الموضوع على المالكي بعد مكالمة هاتفية جرت بينهما، وإن الجانبين الإطار والتيار ماضيان صوب اتفاق يقود لتشكيل الحكومة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة)،  لافتا الى ان (باكورة هذا الإتفاق ينطلق بعد غد السبت، بلقاء يجمع ممثلين عن الإطار والتيار، على أن يجتمع الصدر مع قادة الإطار في بغداد  الاثنين المقبل بموعد أولي، ومن ثم تحديد موعد لعقد اجتماع يضم الديمقراطي الكردستاني والسيادة، الذي يمهد لتشكيل الحكومة الجديدة )، مؤكدا ان (الخطوط الأولية قد تقود لاختيار رئيس جمهورية تسوية، بالإضافة إلى تمرير رئيس حكومة توافقي، يجمع عليه الأقطاب الأربعة)، وتابع ان (التطورات الحاصلة بين التيار والإطار، جاءت بعد مبادرة تقدمت بها شخصيات مؤثرة، بالإضافة إلى شخصية بارزة في النجف). في تطور ، قال عضو في إئتلاف دولة القانون وائل الركابي ان (السفير العراقي في لندن جعفر الصدر هو ،أحد الشخصيات المطروحة لتولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة)، وأشار الى ان (الإتصال الهاتفي بين الصدر والمالكي ،ناقش موضوع الكتلة الأكبر ، وانه بحسب المعلومات الاولية جرى طرح أسم جعفر الصدر لتولي مهام رئاسة الوزراء).

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com