أخبار

بالفيديو : مفتي سوريا “حسون” يدعم موقف حكومة ميانمار ضد مسلمي الروهينجا

قال مفتي سوريا ، أحمد بدر الدين حسون، إن أزمة الروهينجا ليست أزمة دينية بالضرورة، مرجحاً أن تكون أزمة أمنية تتخذ من الدين ذريعة لها، ويمكن أن تشكل تهديداً للدول المحيط بميانمار.

وفي لقاء أجرته قناة “ويون” الهندية مع حسون، نشر الاثنين 25 أيلول، وصف المفتي مسلمي الروهينغا بـ “المهاجرين غير الشرعيين”، معتبراً أنهم ليسوا ضحايا.

و من خلال الترجمة للقاء المنشور عبر حساب المحطة في “يوتيوب”، أكد حسون خلاله أن أزمة الروهينجا تحظى بتهويل إعلامي مبالغ فيه، وأضاف “تنشر يومياً مئات الأخبار عن بضع مئات من لاجئي الروهينجا، أما الملايين الثمانية الذين شردتهم السعودية من اليوم فلا يأتي أحد على ذكرهم”.

 حسون اعتبر هناك “بروباغندا” إعلامية كبيرة ضد حكومة ميانمار، مشيراً إلى أن الموضوع ليس واضحاً بعد وليس صحيحاً كما ينشر في الإعلام , كما انتقد حسون الحديث عن قمع السلطات الحكومية في ميانمار للروهينجا، وبرر حرق مساجد أراكان (مركز الروهينجا في ميانمار) على اعتبار الموضوع ليس دينياً، فقال “إذا كانت الحكومة أحرقت مسجداً في إقليم أراكان، فلماذا لم تحرق المساجد الخمسة الموجودين في العاصمة”.

وشجّع حسون الحكومة الهندية على فتح تواصل مع حكومة ميانمار، وأكد دعمه الموقف الهندي تجاه الروهينجا .

ويوجد في الهند الآلاف من مسلمي الروهينجا الذين وصلوا خلال الأعوام الماضي بسبب قمع حكومة ميانمار، إلا أنها تعتبرهم “مهاجرين غير شرعيين”، وتعمل على ترحيلهم بحجة أنهم يشكلون “تهديداً خطيراً ومرجحاً جداً على الأمن القومي.

وكانت حملة حكومة ميانمار الأخيرة ضدّ الروهينجا تسببت بهجرة أكثر من 130 ألف مسلم من أراكان إلى بنجلاديش، في ظل ظروف “كارثية” , وتصف منظمات دولية حقوقية مسلمي الروهينجا بأنهم “الأقلّية الأكثر اضطهاداً في العالم” و ” أتعس أهل الأرض جميعاً ”.

 

رابط الفيديو ( للقاء مفتي سوريا “أحمد بدر الدين حسون” )

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com