مقالات

الرأسمالية في قمة تطورها.

بيدر ..

الرأسمالية في قمة تطورها

ضرغام الدباغ

حين كتب كارل ماركس قبل أكثر من 100 عام، أن الدولة ھي ديكتاتورية وسلطة الطبقة الحاكمة، وأن أدواتھا ھي البوليس والمحاكم لتحقيق سطوتھا ونفوذھا العالي الذي 3 يقھر . اعتقدنا بنسبة ما، أن في ا8مر مبالغة بنسبة ما … يكتب جان جاك روسو في مؤلفه الفذ ” العقد ا3جتماعي ” ،” أن وسوف لن توجد أبدا ، ” ً أبدا … ً الديمقراطية الحقيقية لم توجد وأضيف كمتخصص في الفكر السياسي، أن الدولة تربط المواطن بسلسلة طولھا ؟( متر) وا8ھداف الصعبة (التي يحافظ عليھا النظام ت) بعد عن مدى السلسلة بنصف متر، وھذا يعني أن المربوط بالسلسلة إلى عمود صلب (الدولة) سوف لن يبلغ الھدف مطلقا مھما صرخ واحتج وفعل ما يريد …. والعمود (الدولة) يقرر ماذا يضع في متناول المربوط بالسلسة (المواطن ) إ3 إذا قطع السلسلة ( ..! الثورة) آنذاك يبلغ المواطن ما يشاء من أھداف وفي مقدمتھا بالطبع رأس السلطة السياسية . كنا نعتقد أن ماركس يبالغ شيئا … وأن الماركسيون يبالغون ..! ً ما كتب الكاتب البريطاني جورج أرول عدة أعمال في معظمھا يھاجم النظام التوتالي (المطلق ) وھو بنفسه كان يساريا ولكنه أعتقد أن النظام ا3شتراكي في مواجھته لخصومه يمارس السلطة بقسوة، وفي روايته الشھيرة ” 1984 ، ” تخيل أو الدولة ا3شتراكية تستخدم البوليس بكثافة، ومجھزا بأشد وسائل القمع، وأن الدولة عبر أجھزتھا تنصب الكاميرات في الساحات ومواقف القطارات وا8ماكن العامة لمراقبة الناس، ةفي روايته ا8خرى “حديقة الحيوانات ( ” Farm Animal (بالغ في وصف الدولة التوتالية معتبرا أن المحاكم والسلطة مسخرة كليا بأيدي الطبقة المتسلطة . واiن تنصب ا8نظمة الرأسمالية الكاميرات في كل مكان وتقنع الناس أن ھذه لخدمتھم …! 3 شخصيا عشت في دولة اشتراكية، لمدة 8 سنوات، لم أجد أي من ھذه المpمح التي تحدث عنھا الكاتب أورول حين تنبأ م ما سيحدث، ولم أصادف طيلة تلك السنوات حادثا يعبر عن العنف والقسوة من جانب البوليس و3 الناس، فا3شتراكية تخفف بدرجة كبيرة من الميل للعنف بوصفھا مبدأ للسلم ا3جتماعي والعالمي بل كان رجال البوليس يحملون جعب المسدسات فارغة من السpح، محشوة بالقماش، بل على العكس كانوا بالغي التھذيب واللطف وا8دب، ويبالغون في خدمة طالب الخدمة . في حين بالعكس ھذه المظاھر نشاھدھا بكثافة في الدول الرأسمالية وبكثافة !… وأجد من المناسب أن أسجل ما حدث مرة بعلمي، أن سيدة ألمانية (في زمن ألمانيا ا3شتراكية) تعمل في وسط ثقافي معين ومشھورة بدرجة ما، دخلت محp ًلشراء ا8حذية، ووسوس لھا شيطانھا أن تسرق زوجا من ا8حذية تلبسه وتغادر المحل، وخيل لھا أن ذلك سھل جدا بما شكلھا معروف للناس، ً وأن مظھرھا ور سيساعدھا بأن تخرج بأمان. ولكن ما أن كانت على وشك المغادرة، أن وجدت نفسھا أمام إحدى بائعات .. رغم المحل التي طلبت الشرطة. وعارا وعندما أخذھا الشرطة إلى سيارتھم وتقول كدت أن أموت خجpً أن الشرطة أخرجوھا باحترام (بدون تقييد اليدين ، ) ومضوا بھا إلى قسم البوليس (يسمى ھكذا في ألمانيا ً / Polizeirevier ، ( أن تمz دفترا كامp ًبجملة ، وفي الختام، وبعد دراسة قضيتھا، قرروا عليھا حكما ً، وتقول بعد ” لقد أخطأت .. سامحوني ” وتمz كل يوم عدد من الصفحات، في قسم البوليس حضورا عدة صفحات تعبت نفسيا لھم لقد أخطأت، ولكني 3 أستطيع مواصلة كتابة الجملة . فأعفيت من ً، وقلت العقوبة ومن تبعاتھا . واليوم المواقف والسجون مليئة بصبية وشبان 8سباب بسيطة . .. وتسجل في قيودھم وتشھر بوجوھھم في كل مناسبة !… العقوبة ليست انتقام، والشرطة ليست عدو للناس، الشرطة أداة شعبية لوقف ا3عتداء على الناس، ولمنع الجريمة الجنائية وا3قتصادية، أي منع ا3عتداء على الناس وممتلكاتھم . ولكن أنظروا إلى مئات ا8فpم في اليوتيب وا8نترنيت عن مشاھد تستخدم فيھا الشرطة ا8مريكية والبريطانية وحتى السويدية أشد صنوف القسوة البالغة بحق متھمين لدرجة إطpق النار من ا8سلحة على متھمين أو مشبوھين والقتل بقضايا تافھة . في الو3يات المتحدة خاصة، فرجال 3 تستحق ھذه ا}جراءات العنيفة، كتجاوز إشارة مرور مثpً البوليس عبارة عن وحوش آدمية . كانت لدي إحصائية (فقدتھا لzسف ) عن عدد القتلى من ضحايا البوليس ا8مريكي السنوية بإطpق النار بتھمة ” نودي عليه بالوقف فلم يمتثل ” وھي أعداد تصيب بالصدمة لمن يطالعھا . حتى الشرطة البريطانية التي كانت توصف با3تزان والحصافة والمھنية، و3 يحمل أفرادھا ا8سلحة، عدا العصي، يرتكب اليوم أفرادھا جرائم واضحة خpل العمل، و3 يpقون العقوبة الرادعة، بدليل تزايدھا. أما في الو3يات المتحدة ا8مريكية فا8مر، قاد وسيقود إلى كوارث، والسؤال لماذا 3 يتم السيطرة على ھذه الخروق . ثم أن ھناك أمرا آخر مقلق، ھو تفشي اليمين المتطرف في المجتمعات، بدرجة بلغ مداه إلى أجھزة الشرطة وا8من والجيش (في قوات النخب خاصة ). الدولة ينبغي أن تكون بعيدة تماما . عدوانية البوليس ً عن ا3نصياع للغضب أو الفرح وبالتالي لردود الفعل وشراسة الحكوم ة 3 تبعث مؤشرات طيبة، الحكومة تطبق القانون بواسطة الشرطة، وكما ھو الترھل . وما ً وا3رتخاء والتلك ؤ غير مقبول، كذلك الحماس ومزج الرأي الشخصي با}جراءات مرفوض تماما نراه بشكل شبه يومي على شاشات التلفاز من شرطي يسحق عظام رقبة مواطن حتى الموت بدون سبب ً ومثير ً بنفس ا8سلوب، وما ھو سيئ جدا ودون أن يقاوم، وشرطي آخر يسحق فتاة شابة يوقعھا أرضا ل‚حباط، أن الشرطة ا8وربية يقلدون زمpءھم ا8مريكان في ھذه التصرفات، والسويد المعروفة بأتزانھا، ا جھاز 3 يمكن وصفھا قانونية، وھذا يشير إلى قضية مؤسفة، أن الشرطة بوصفھ تمارس الشرطة أعما3ً مكلف بتطبيق القانون قد تسلل إليه اليمين وربما توصلت لمراتب قيادية فيه، والنزعات ا3عتدائية، والتمتع بإظھار السطوة والقوة . 4 اليوم مسؤول كبير بدرجة رئيس جمھورية في دولة تعتبر نفسھا عظمى (فرنسا) يقف وراء المايكرفون ويحرض علنا … ووزير داخليته يتدخل في طريقة عرض بيع ً على الكراھية والحقد وا3نتقام، والعوازل اللحوم ..! أيحدث ھذا في بلد التنوير ؟… أم أنه يفعل ذلك لينال (با8ستجداء) أصوات اليمين المتطرف، ً على النظام ” الديمقراطي ” وأكد نظرية أن 3 ينبغي أن يتولى ھو فعلھا على أية حال، وتحسب سلبا المسؤولية ا8ولى شبان طائشون في مقتبل العمر. وفي تبادل ناري للحديث بين الرئيس ترامب ومنافسه بايدن في آخر مناظرة بينھما (22 /اكتوبر) حول التمييز العرقي، قال جو بايدن إن الرئيس ا8مريكي دونالد ترامب “يصب الوقود على كل حريق عنصري”. وقال ترامب عندما سئل عن ا3حتجاجات المتعلقة بالعدالة الجنائية في الو3يات المتحد ة : ” أنا أقل شخص عنصري في ھذه الغرفة ( ” معنى ذلك ورد بايدن قائp ًالغرفة (البلد ــ الدولة) مليئة بالعنصريين …! ياله من اعتراف مذھل ..!). إن ترامب من بين “أكثر الرؤساء عنصرية في التاريخ الحديث ( ” 3حظوا كم ھو دارج وسلس الحديث عن العنصرية في بلد كأميركا يتألف من كل ا8عراق وا8ديان، والكل غرباء ومن أصول ليست أمريكية ، بلد يتزعم لفضا ” …!) . ً الديمقراطية ” ولكن لنستعرض ا8مر بشكل أعمق، ھل ھذه المظاھر صدفة .. أو عرضية ..؟ 3 بالطبع فما يحدث ھو تراكم 3نحدار وانحطاط ثقافي عام، ولكن ھناك من يمارسھا بوحشية وھمجية، وھناك من يمارسھا بصورة مخففة ..! فھذا الشرطي، او الجندي الذي يرتكب جرائم حرب وحشية، ألم يدرس في مدرسة ابتدائية، وقبلھا في روضة أطفال ؟.. ، وماذا تعلمه ً ومدرسة متوسطة، ثم تأھيp ًمن قياداته ؟ .. لذا متقدما تشيع بشكل متكاثف ظواھر وتربية الشراسة والقوة في المدارس ( schulmobbing (وقد تحولت إلى مشكلة حقيقية، وتدرس في مناھج التربية والتعليم في الو3يات المتحدة خاصة، وفي العالم الرأسمالي عامة، وھي في نھاية المطاف حصيلة ضغوط اجتماعية واقتصادية وثقافية عديدة، وھذه ھي بالضبط التي تقود إلى حوادث ا}جرام المعروفة بالقتل الجماعي العشوائي (amok Running ،(والتي تروع المجتمعات بين الحين واiخر، و8ن جذر التربية فاسد، وتتكرر في الو3يات المتحدة وفي دول رأسمالية أخرى . و3 تخلو مpعب الرياضة أيضا من حوادث العنف ، سواء بين المتفرجين، أو الpعبين أنفسھم، وبعض تلك الشجارات دامية، ذلك 8ن الرياضة ابتعدت كثيرا عن كونھا نشاط إنساني نبيل، وأصبحت صناعة كاملة ا8بعاد، تدر مئات المليارات، ويباع الرياضيون ويشترون كأي ماكنة وآلة إنتاج ..! وھكذا يبدو أن ھناك سلسلة حلقات من المعايشة والتربية والتعليم التواصل والتدريب، وصو3 ًإلى عالم التنافس الذي 3 يرحم، والخطأ يكمن في أكثر من مرحلة، وتبدأ بتقديري منذ الطفولة وعند ً أولى خطوات التربية. في أساليب التربية وأن ھناك خلp ًمھما سواء في البيت، أو في رياض ا8طفال والمدارس. وأن ثقافة التحريض العنصري D تFقي مقاومة المقاومة، أو التثقيف المضاد … بل تساھF وتغافF يبدو أحياناً أنه متعمد، فعندما تتطور ھذه الممارسات من حوادث عابرة إلى ظاھرة D.. شيئ يدور بالصدفة ..! في ألمانيا يھتمون بشكل خاص بھذه الظواھر ويعملون بجد 8ستصالھا وخاصة من الدوائر الحساسة (الجيش والشرطة)، ولكني 3 أعتقد أن ذلك يجري في بلدان أوربية أخرى . إن ثقافة حقوق ا}نسان ھو شعار و3فتة سياسية، موجھة بوسائل ا}عpم وغيرھا، بالمزاج وبمعايير ً بدرجة تامة. ھل أصبح عدم تناول ھذا الصنف من اللحوم مشكلة أو مزدوجة .. وقد غدا ھذا أمرا مفھوما 5 موضوعة تستحق مناقشات (بدرجة وزير) في حلقات عليا … ؟ وھل أصبح ارتداء الحجاب مشكلة كبيرة وتق د إلى الكثير من ا3عتداءات في الشارع .. وھل تستحق ھذه القضايا البسيطة، كل ھذه القوانين والعناء ً ؟ لقد جرى تسخير القوانين ومشرعو ا ھ قبلوا أن يصبحوا رماح بيد المتطرفين، فمحكمة تتخذ موقفا رسميا السخرية من (س) على أنھا حرية رأي، ً من إنسان 8نه يقبل أو 3 يقبل المصافحة ..! حين أجازوا رسميا ولكنھم يعاقبون بأشد العقوبات مجرد إن شككت ب (ص) مجرد تشكيك ..! الفاشية والنازية كانت مراحل (في العشرينات والثpثينات) مرت بھا بلدان (إيطاليا / ألمانيا) تحولت إلى مرحلة الصناعة المتقدمة وكانت ھناك احتكارات رأسمالية عمpقة، ومعطيات قادت أن تقوم فيھا حركات سياسية عنصرية متطرفة، فازت با3نتخابات واستلمت الحكم وقادت إلى كوارث. وبعد أن حل الدمار الكبير في الحرب العالمية الثانية، قررت ھذه الشعوب أن 3 تدع الفرصة 8فكار مدمرة أن تستولي على عقول الناس وتقودھم إلى تدمير سيكون أشد وطأة من التدمير ا8ول . ً ترى لماذا النظام الرأسمالي يصبح عنيفا في ذروة تطوره، فثراء البلدان الصناعية الرأسمالية بلغ حدا ً اشتداد للتمايز الطبقي وفقراء ينامون ً، ولكنھم بالمقابل تقتر خياليا ھذه ا8نظمة على شعوبھا، فھناك حقا على ا8رصفة، وناس يأكلون من القمامة و، بشر يموتون متجمدين على ا8رصفة في الشتاء القارص .. ففي الو3يات المتحدة حين أقر الرئيس اوباما التأمين الطبي، ھاجت الفئات العليا وماجت، وسرعان ما ألغيت في عھد الرئيس ترامب. ويدھش المرء حين يجد مدن أمريكية كبيرة 3 تتمتع بمواصpت عامة أو حتى بمستوى مقبول، وھذا غير مفھوم بالنسبة حتى 8وربي قادم من الدول التي فيھا خدمات عامة ممتازة كألمانيا وبريطانيا، وھذا بسبب قدم فكرة الخدمات والضمان ا3جتماعي فيھا . الدولة الرأسمالية في ذروة تقدمھا، قليلة التسامح، التضامن والتكافل ا3جتماعي مفقود في المجتمعات، الدولة تظھر وتجسد أكثر فأكثر أنھا تميل وتمثل مصالح فئات دون فئات ..! (حين قال ماركس أن الدولة أداة القھر الطبقي أعتقنا أنھا مبالغة …!) وحين يمارس بعض من مجانين المجتمع الرھاب ( الفوبيا / Phobia ( يتفاعل معھم قادة سياسيون، ورجال قانون ومجتمع، ويصبح ا8مر حقا بحاجة إلى تأمل ً ستنتقل ممارسة الفوبيا على صعيد أوسع، فھناك دو3 ً3 تطيق أن تسمع مكتسبات عميق ….. وقريبا تقدمھا دولة 3 تحبھا … أو 3 تفضلھا، وتضع حدود لتقدم كل دولة حسب العنصرية والطائفية .. أو تريد أن ترغم البشر على ثقافة وتقاليد وسياسات اجتماعية كما تراھا .. وكما تعتقدھا حتى يصل ا8مر إلى ترى كم بقى من فكر وممارسة الديمقراطية لم يشبع ضربا …! ً درجة استخدام القوات المسلحة … وإھانة النظام الوطني القومي ممنوع ونحاربه كما فعلنا مع عبد الناصر وصدام حسين، النظام ا}سpمي (المزمع إقامته) ممنوع ونقاتله، النظم كنظم الخليج، محاربة ويضايقونھا ليp نھار … نظام كالسودان 3 يرضيھم، واiن الجزائر نصب عينيھم .. مالعمل …! التجسس على رؤوس اTشھاد في مقال طويل، نشرته وكالة ا8نباء ا8لمانية (DW ،(وأشارت له قنوات تلفازية إلى أمر كانت الناس تتوقعه وتحزره … ــ تطبيق م” سلم برو .” ــ تطبيق “مسلم مينغل .” ّ التي طو “لوكايت إكس .” ــ شركة “بابل ستريت” رت أداة أمنية اسمھا ــ شركة “إكس- مود” الوسيطة باعت المعلومات لشركات عسكرية مرتبطة بالجيش اDمريكي . ــ تطبيق شركة “بيتس ميديا .” ــ التطبيق على منصتي “غوغل أب ستور و” ” آبل ستور “. بل ھناك من يقول إن غوغل يعرف عنك أكثر من نفسك، وتقول سارة جيونغ من نيويورك تايمز في مقال لھا ّ ، إنه حالما يتم جمع البيانات الخاصة، يصير بإمكان أي كان شراؤھا أو بيعھا، و3 توجد منافذ قانونية 6 لطلب تعويض من ھذا البيع. لكن ھناك شركات تحاول خلق نظام جديد من “سمسرة البيانات” ّ يعوض النظام الحالي . وتنقل الكاتبة عن رئيس شركة أحد التطبيقات الصحية كيف يتم جمع البيانات من شركات تتوفر على السجFت الصحية للمرضى، ويتم بيعھا إلى باحثين وإلى شركات التسويق، لكن بھدف أن يستفيد المرضى من نسبة معينة من عمليات البيع . وھكذا تسمح السلطات لنفسھا، أو شركات حكومية تعمل تحت غطاء، التجسس على مpيين المواطنيين ا8مريكيين ( ــ 25 28 مليون مسلم)، با}ضافة إلى نحو ــ 50 60 مليون مسلم خارج الو3يات المتحدة، التجسس وسرقة بيانات ومعلومات شخصية بصفة غير مسوغة وغير قانونية. وبذلك تؤكد أن الدولة ھي المخترق ا8ول للقوانيين. والمنتھك الرئيسي لحقوق ا}نسان التي يتشدق بھا الغرب . خpصة القول : ــ أدعك تتحدث بالقدر الذي 3 يزعجني ….. وأن 3 تخالف رأي في القضايا ا8ساسية ..! ً ــ ً، وممنوع أن تصبح متدينا ممنوع أن تصبح قوميا …! ً، وممنوع أن تصبح اشتراكيا ــ أمنحك حق أن تختار، ولكن بين أثنين أو ثpثة ھم من نسخة واحدة وا3ختpف بلون السترة، وفوق ھذا أنا أختارھم لك …! ــ أسمح لك أن تصرخ بالقدر الذي 3 يقلق منامي الھادئ و3 يزعجني حين أتناول طعامي، أو أقرأ كتاب أو حين اتفرج على التلفاز ..أو حين أحل الكلمات المتقاطعة ….! .. ــ أعطيك الحق أن تأكل وتشرب، بالقدر الذي 3 تموت فيه من الجوع 8ني بحاجة لك أن تعمل لي، وتغسل سيارتي، وترتدي الثياب العسكرية وتحمل البندقية لكي تدافع عن مصالحي ..! .. ھذا عصر يبدو أمامه عصر ا3ستعمار القديم … رحمة ومرحمة …!

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com