الأخبار العربية

البعث ينعى عزت الدوري… ورغد صدام حسين: أعزي نفسي وكل العراقيين.

بيدر ميديا /صحافة .. القدس العربي .

البعث ينعى عزت الدوري… ورغد صدام حسين: أعزي نفسي وكل العراقيين

 

 

بغداد ـ «القدس العربي»: أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي، أمس الإثنين، وفاة القيادي البارز، عزت الدوري، نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، عن عمر ناهز 78 عاما.

جاء ذلك في تسجيل صوتي عبر حساب الحزب المحظور في العراق، على موقع «فيسبوك».
وقال الحزب: «على أرض العراق وأرض الرباط والجهاد، ترجل اليوم من على صهوة جواده فارس البعث والمقاومة الوطنية العراقية الرفيق عزت إبراهيم الدوري».
وأضاف: «إزاء هذا الحدث الجلل فإننا واثقون أيها الرفاق المناضلون أنكم ستعملون بوصية رفقينا الراحل الذي ودعنا جميعا بالثبات على المبادئ والتحلي بالصبر والتمسك بمبادئ الحزب».
وكتبت رغد صدام حسين في تغريدة: «أعزي نفسي وكل العراقيين عمّي الغالي الرفيق المناضل عزة إبراهيم الدوري».
يشار إلى أن الدوري مطلوب للسلطات العراقية، وأُعلن في أكثر من مناسبة عن مقتله واعتقاله، لكنه كان غالبا ما كان ينفي التصريحات التي تتحدث عن ذلك عبر تسجيلات صوتية.
وكان الدوري نائباً لصدام منذ توليه الحكم عام 1979 حتى سقوطه عام 2003.
وولد الرجل الثاني في حزب البعث الذي حكم العراق لسنوات طويلة، في الأول من ثموز/ يوليو 1942، تزوج من خمس نساء، وله من الأبناء 11 ابنا و13 ابنة.
كما شغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة إبان حكم صدام حسين، وأنيطت به رتبة النائب العام لقائد القوات المسلحة بعد الغزو العراقي للكويت.
وكان ظهوره غالباً ملازماً لصدام، يرافقه مثل ظله منذ 17 تموز/ يوليو 1968 وحتى اعتقاله.
وشغل منصب وزير الداخلية ووزير الزراعة في عهد البعث، لكنه توارى عن الأنظار بعد سقوط حكم صدام عام 2003، على الرغم من أن حزب البعث أعلن في حينه أنه تسلم منصب أمين عام الحزب خلفا لصدام بعد إعدامه عام 2006 .
يشار إلى أنه خلال السنوات الماضية لم يعرف الكثير عن مكان وجوده، ونسبت إليه تسجيلات صوتية ومرئية عدة في فترات مختلفة.
كما انتشرت شائعات عدة قبل أكثر من 5 سنوات حول مقتله في اشتباك قرب مدينة تكريت شمال بغداد، وراجت في ذلك الحين صور لجثة رجل أصهب الشعر ذي لحية، يشبه في بعض ملامحه عزة الدوري، أبرز أركان النظام السابق، إلا أن السلطات العراقية التي تسلمت الجثة لم تؤكد في حينه هويتها، لا سيما بعد إعلانها عدم امتلاك عينات من الحمض النووي لمقارنتها.

التعليقات

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com