أخبار

” بلاغ ” من اللقاء الحواري لليسار العراقي

( المحور : العمل المشترك بين القوى اليسارية و العلمانية و الديمقراطية )

أجتمعت لجنة متابعة حوار اليسار العراقي في 26 / 8 / 2017 بمن حضر من أعضائها ، لسفر أو انشغال أو حتى انسحاب عضو أو أكثر منها ، وناقشت جسامة المهمة الملقاة على عاتق اليسار العراقي ،في هذا المنعطف الخطير من تاريخ البلاد ، وقررت ما يلي :


أولاً : تحديد يوم 23 / 9 / 2017 موعداً لعقد اللقاء الموسع لحوار اليسار العراقي ، وسيكون في الساعة الخامسة وعلى قاعة نازك الملائكة في جمعية الثقافة للجميع ، الكرادة داخل ، قرب (مقهى وكتاب) .


ثانياً : سيكون كل الحاضرين في اللقاء الأول ،مدعوين بشكل تلقائي للقاء المرتقب ،وكذلك الأصدقاء والناشطين الذين سهونا عن دعوتهم سابقاً ، وستكون الدعوة مفتوحة لكل المهتمين والناشطين اليساريين في العراق ، بكل محافظاته ، وستكون هناك دعوات ستصل بطريقة أو أخرى ، لكن الدعوة الحقة والرئيسية هي هذا البلاغ ، ننتظركم ونرحب بكم وشكراً لوقتكم وجهدكم .


ثالثاً : ستهيء لجنة المتابعة مسودة ورقة عمل ،لكي يناقشها المتحاورون ، وستركز تلك الورقة على مايلي :


أ / تحديد ماهية اليسار العراقي وضفافه وتخومه النظرية والفكرية ، وتأشير (قدر الإمكان) قواه وفعالياته واهتماماته ، وقد لاحظنا في الفترة السابقة تهويناً وتقليلاً من أهمية هذا الشأن (النظري) ،كونه أمراً منتهياً ، نرى العكس في الحقيقة ، هذا الأمر سيكون أشبه بأساس البناء الذي نروم بناءه ،متيناً وشاهقاً .
ب / تحديد شكل العلاقة بين اليسار العراقي بقواه المختلفة وشخصياته وناشطيه ، والتوصل إلى هيكلية بسيطة في البدء ، تدير انشغالاته ،وكذلك إمكانية تهيئة مقر للقاء ،ومناقشة مصادر الصرف على كل ذلك .
ج / تشكيل ورشات عمل متخصصة لمناقشة ما يلح على اليسار من مهام وتحديات ، وستكون ورشة الموقف من الانتخابات القادمة والاستعداد لها وكيفية التعامل معها من أهم تلك الورش .


رابعاً : سنتوقع مرحبين طرح ورقات عمل أخرى ، والذي نرجوه أن تكون تلك الأوراق مطبوعة بشكل واضح وبأكثر من نسخة (سيحتفظ اللقاء اليساري بنسخة منها ) ، ونتمنى إعلامنا بنية تقديم هذه الأوراق قبل انعقاد اللقاء ، لإعطاء الوقت المناسب لمناقشتها ،وكذلك سنستلم شاكرين الأوراق المقدمة من الناشطين والمهتمين والمفكرين ،والذين يقيمون خارج البلاد ، ويكون تقديم الأوراق إلى منسق اللقاء أو أعضاء لجنة المتابعة ، وحتى بأية طريقة ملائمة من طرق التواصل المعروفة .


خامساً : اللقاء اليساري هو مشروع عمل لا يمثل جهة أو شخص أو حزب أو قبيلة ، وهو عمل تطوعي ، وهناك من ينتظره ويعول عليه ، وكذلك لمسنا تعويقاً وعرقلة لمسعاه ، ولن نكون خاتمة المطاف ، سنعمل بما نمتلك من طاقة لإنجاحه ، وهو المؤمل ، وإذا نجح المعرقلون بمسعاهم ، فلا شك سيكمل المشوار من هو أكثر كفاءة منا ، لأن اليسار هو موقف من الحياة ، لن يتوقف إلا بنهاية هذه الحياة .

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com