أخبار

الأمن التركي يكشف عن “المتعاون المحلي” ومحاولات استدراج خطيبة خاشقجي

في أحدث تطورات قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، كشفت الشرطة التركية، اليوم، تفاصيل جديدة تتعلق بما عرف المتعاون المحلي في القضية وهو الاسم الذي أطلقته السلطات السعودية على الشخصية التي تعاونت مع فريق الاغتيال داخل استنبول.

وقد نشرت الشرطة التركية نهاية عام 2018 صورة تجمع الشخص، مصطفى المدني، الذي قيل أنه ارتدى ملابس خاشقجي بعد مقتله، وبجواره شخص يرتدي معطفا به غطاء للرأس، ولكنه لم تؤكد هويته قبل هذا اليوم، حيث أفصحت أجهزة الأمن عن أنه المتعاون المحلي في قتل الصحفي السعودي، حسب ما ذكرت صحيفة “يني شفق” التركية.


الصورة التي تم نشرها وتظهر كيس ملابس شبيه خاشقجي، كانت بيد المتعاون المحلي.

وفي الأيام الأولى لاغتيال جمال خاشقجي، صرحت السعودية بوجود متعاون محلي، لكن الإدارة السعودية والنيابة لم تقدم أي بيان أو تعاون بالرغم من جميع دعوات تركيا.

وذكرت شرطة إسطنبول في تقريرها، أنه عثر على بئرين في منزل القنصل العام يتم إشعالهما عن طريق الغاز والحطب.

وأضاف التقرير، أن فريق الاغتيال يستطيعون القضاء بشكل كامل على الحمض النووي في فرن تصل درجة حرارته إلى ألف درجة، وهي كفيلة بمحو كافة ذرات الحمض النووي، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.

ويرجح التقرير إلى أن مسؤولي الأمن يتوقعون حرق جثة خاشقجي، بعدما تم تقطيعها.

وأكد التقرير أنه تم تنظيف الأماكن في القنصلية، وفي منزل القنصل بعد الجريمة لطمس الأدلة.

محاولات استدراج خطيبة خاشقجي

ونقلت صحيفة “تي آر تي” التركية أيضا عن تقرير الشرطة، أن تقديرات الأمن التركي في إسطنبول أن خديجة جينكيز خطيبة خاشقجي كان من المرجح أن تكون الضحية الثانية في قضية القتل.

وأضاف التقرير، أنه لو قام موظف في القنصلية بالتبليغ عن وجود شخص ينتظر خاشقجي في الخارج لكانوا استدرجوا خديجة جنكيز بأية حجة وقتلوها أيضا، وفقا لوكالة “الأناضول” التركية.

 وباتت قضية خاشقجي منذ 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من بين الأبرز والأكثر تداولا على الأجندة الدولية.

وبعد 18 يوما من التفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتل خاشقجي دخل قنصليتها في إسطنبول إثر “شجار” مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطنا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.

ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه).

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com