الأخبار العربية

وزيرة عراقية تقر بعمل أخيها مع تنظيم “داعش” وأنباء عن استقالتها

فيما يعد آخر فضائح السياسة العراقية للعام 2018، هزت الأوساط السياسية العراقية خبر من العيار الثقيل.

حيث أقرت وزيرة التربية العراقية شيماء الحيالي، بعمل أخيها مع تنظيم “داعش” إبان سيطرة التنظيم على محافظة نينوى، فيما وضعت استقالتها تحت تصرف رئيس مجلس الوزراء.

الحيالي في تغريدة على تويتر لحساب منسوب لها قالت:” أنا امرأة عراقية قبل كل شيء، مستقلة ولم تعمل يوما مع أي حزب أو تكتل سياسي، ترشحت لوزارة التربية العراقية باعتبارها أكاديمية من جامعة الموصل معروفة لدى كوادرها ودوائرها الأمنية ومستمرة بالعمل فيها حتى اليوم، وأضافت بانها عانيت وتعاني من ويلات الإرهاب الذي دمر المدن وقتل فلذات الأكباد”.

https://twitter.com/ShaimaAlHayaali

وتابعت أن “الإرهابيين خطفوا أهل نينوى الكرام وأجبروهم على العمل في وظائف مدنية ومنهم أخاها الذي أجبره داعش تحت التهديد على العمل في دائرته التي يعمل فيها قبل وبعد التحرير، وأجبره كما أجبر الكثيرين على التصريح بما ينسجم وقوتهم الغاشمة، لكن دون أية مشاركة له في حمل السلاح أو مساعدتهم في قتل أي عراقي”.

هذا وضمن ما يعرف بالأوساط العراقية بالمناكفة السياسية أشعل السياسي العراقي مشعان الجبوري، فتيل القضية يوم أمس السبت، وطلب الكشف عن صلة القرابة بين وزيرة التربية العراقية الجديدة، شيماء الحيالي، وبين أحد أبرز قادة تنظيم داعش في محافظة نينوى.

وقال الجبوري في منشور عبر حساب منسوب له على “فيسبوك”، إنه “ليس بمستغرب أن يقوم السيد خميس الخنجر بترشيح شقيقة داعشي لتولي وزارة التربية، فالرجل اعتبر الدواعش ثوارا ومول عدوانهم وروجت وسائل إعلامه لجرائمهم”. وتساءل الجبوري، “لكن كيف أخفت مؤسسات الدولة الأمنية هذه المعلومات عن رئيس الوزراء ومجلس النواب الذي منحها الثقة في لحظة كسر إرادات وعمليات بيع وشراء للمناصب تورط بعض الفاسدين من أصحاب النفوذ؟”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com