فيما يبدو أنها بداية لحمى التصريحات الانتخابية، صرح وزير الإسكان السويدي بيتر اندرسن عضو البرلمان بعد مشاركته في استبيان أجرته جمعية المستأجرين، والذي هدف إلى تبيان أنماط السكان وأشكال الفصل التي تعاني منها بعض المناطق في السويد حيث تكتظ بعض المناطق بذوي الأصول الأجنبية فيما تبقى مناطق بعينها سويدية خالصة.
واعترف الوزير إيركسون بإن هناك بلديات لا تجد التجانس العرقي أمرا مقبول، وأكد أن هذا الأمر غير مقبول، لكنه أضاف أن هناك متغيرا خلال السنوات الخمس الماضية من خلال انخفاض الفصل بين المساكن وهو أمر عائد لتطبيق البلديات لمدونة السلوك التي دخلت حيز التنفيذ منذ مارس 2016 والتي أجبرت البلديات على استقبال الوافدين الجدد وإعادة توطينهم.
