تعرضت عقود التوظيف ذات الدعم الكامل لانتقاداتٍ من قبل حزب الوسط حيث طالب رئيسا اللجنة الاقتصادية في حزب الوسط “مارتن أودهال” بإلغاء هذا النوع من التوظيف.
ويعتبرُ “أودهال” أن هذا النوع من التوظيف المدعوم مئة بالمئة من قبل مكتب العمل والحكومة من شأنه أن يقوض العمالة العادية ويؤدي إلى عدم استفادة الناس من البرنامج , حيث يقول “أودهال” : لقد جربنا ذلك مع مئات الوظائف المدعومة بطرقٍ متعددة، واتضح أنها أقل فعالية بكثير ولا تمكن من الوصول إلى العمل بالشكل الذي يتم فيه الحصول على وظيفة طبيعية من البداية.
وتعتقد وزيرة العمل “أولفا يوهانسون” أن هذا النوع من التوظيف المعروف باسم “اكسترا شنست” بالسويدية قد يؤدي إلى جذب الكثيرين إلى مجالات العمل التي تعاني من نقص في الأيدي العاملة مثل الصحة والمدارس , وأن الذين يحصلون على هذه الوظائف المدعومة قد يكون لديهم دوافع لتثقيف أنفسهم والحصول على المزيد من الخبرة كمعلمين، وهذا يشير إلى أن هذه الوظائف لا تذهب للعمالة العادية.
وتضيف الوزيرة “يوهانسون” : في هذه الحالة الاقتصادية لدينا بعض المخاطر الصغيرة جداً، لأن أرباب العمل لا سيما في البلديات ومجالس المقاطعات يعبرون عن حاجتهم لموظفين مدربين، لذا فإن الأمور لا تسير على هذا النحو، حيث لا يمكنك توظيف العمالة العادية.
