إذا كان الشخص المتقدم للتمديد حاصل على عمل وقادر على إعالة نفسه، تكون هناك إمكانية لحصوله على تصريح إقامة دائمة في بعض الحالات.
أحد الأشخاص أطلقنا عليه اسم “مهدي” حاصل على تصريح إقامة مؤقتة ينتهي في مارس / آذار، على الرغم من أن معظم المتقدمين لطلب التمديد حصلوا عليه الا أن “مهدي” يعتقد بأن من الصعب أن يُسمح له بالبقاء في السويد.
و قال مهدي : سيكون من الجيد لي، و سأتمكن من العمل والدراسة لكنني ما زلت أشعر بعدم الأمان ولا أستطيع النوم ليلاً لأنني أفكر دائما في ما سيحدث عندما ينتهي تصريح الإقامة المؤقتة.
و كان قد بدأ من تموز / يوليه من العام الماضي و أصبح قانون تصاريح الإقامة المؤقتة سارياً , ومن المفترض أن يظل القانون سارياً لمدة ثلاث سنوات مما يعني أن اللاجئين قد يُمنحون تصاريح إقامة مؤقتة لمدة ثلاث سنوات , أما بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حماية بديلة فالأمر يتطلب 13 شهرا.
وهذا يعني الحصول على رقم الضمان الاجتماعي السويدي في حال كان الشخص مشمولاً بالحقوق والالتزامات التي تخوله لدخول سجل قيد النفوس في السويد , ومنذ بدء تطبيق القانون، انتهت صلاحية العديد من تصاريح الإقامة المؤقتة، وحصل معظم المتقدمين على تمديد للإقامة لفترة أطول.
و قالت “فيرونيكا ليندستراند كانت”، نائب مدير العمليات في مصلحة الهجرة :
“نرى بأن الكثير ما زالوا بحاجة الى الحماية، العديد منهم جاءوا من سوريا، والوضع لم يتغير بحيث أننا نعتمد على نفس السبب الذي كان عند التقديم في المرة الاولى .
و الجدير بالذكر . . تنتهي صلاحية تصريح إقامة مهدي المؤقتة في غضون بضعة أشهر، وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى قد حصلت على تمديد، فهو لا يجرؤ أن يأمل أن ينطبق عليه الأمر ذاته
و أضاف مهدي : يجب أن أتقدم بطلب مرة أخرى قبل 3 أشهر من انتهاء صلاحيتها، ليس لدي الكثير من الوقت المتبقي وأشعر بالتوتر و أنا حقا لا أعلم ما سيحدث.
