مقالات

المثلية: هتلر والميكيافيليون

بيدر ميديا.."

المثلية: هتلر والميكيافيليون

طلال الربيعي

ارسل لي صديق عراقي, وهو طبيب عام في لندن, تعليقا (اعتقد انه مدوره وليس كاتبه!) يشجب فيه المثلية ويهدد فيه بعقاب رب العالمين-ولا نعلم من يُهدَد هنا بعقاب رب العالمين! اليس المثليون, كغيرهم من البشر, هم من خلق الله؟ فاذن, نستطيع القول, انهم يدعون الى معاقبة الله لنفسه (!؟), لربما بالسجن المؤبد او الاعدام شنقا حتى الموت لأنه في كل الاعتبارات ليس عسكريا, أي بمعنى انه لا يحمل رتبة عسكرية حسب علمي وان كنت اعتقد انه ليس بحاجة لها, ولذا لا يمكن معاقبته بالموت رميا بالرصاص! وهكذا دعوة, غني عن القول, ستكون هرطقة وكفر, فبعرف اديانهم الله لا يموت, وفكرة عقابه مخالفة للمنطق: ونحن حتى لا نحتاج الى منطق. فالله يفعل ما يشاء! طبعا سيمكن لهؤلاء أن يتفقوا مع نيتشه بموت الرب, وفي هذه الحالة سينهار منطقهم ايضا ودعوتهم الى عقاب رب العالمين سترد الى اعقابها خائبة: لوجستيا أيضا دعوة فاشلة بكل المقاييس! ونفس الانهيار سيتحقق اذا اعلنوا, مثلا, ان الله قد تقاعد بعد خلقه الكون او القوانين الطبيعية, كما يزعم سبينوزا وهيغل او انشتاين.
Einstein s Intoxication With the God of the Cosmos
Einstein s God was neither the personal God of Western religions nor did his theology match religions of the Orient. He spoke and wrote of having a “cosmic religion” — beliefs that he claimed were difficult to describe to anyone who is entirely without them. Central to his religiosity was, in his words, a “rapturous amazement at the harmony of natural law, which reveals an intelligence of such superiority that, compared with it, all the systematic thinking and acting of human beings is an utterly insignificant reflection.”
“لم يكن إله أينشتاين إلهًا شخصيًا للأديان الغربية ولم يتطابق لاهوته مع أديان الشرق. تحدث وكتب عن وجود “دين كوني” – معتقدات ادعى أنه من الصعب وصفها لأي شخص بدونها تمامًا. كان محور تدينه، على حد قوله، “دهشة حماسية لتناغم القانون الطبيعي، الذي يكشف عن ذكاء مثل هذا التفوق الذي، مقارنة به، سيكون كل تفكير وتصرف منهجي للبشر مجرد انعكاس غير مهم على الإطلاق”.
Einstein s Intoxication With the God of the Cosmos
https://www.washingtonpost.com/archive/opinions/1985/12/22/einsteins-intoxication-with-the-god-of-the-cosmos/4b979fa2-7367-4814-b70c-109fb7642b1b/

بالرغم من هفواته العلمية والتاريخية والاملائية, اورد التعليق كما وردني من الصديق:
“من اقوالي المتكرره….”معظم نصائح الاطباء خاطئه وان عكستها تصبح صحيحه”!!!
امثله: الدهون المشبعه مظره والدهون غير المشبعه مفيده. اعكسها….
الكولستيرول مظر والستاتين يخفظه… اعكسها.
علاج السكري بالادويه….الصحيح هو التغذيه…..ووووو.
بعد ان تقرا هذه المقاله التاريخيه ستكتشف ان القاعده اعلاه تنطبق على التاريخ، السياسه، الديمقراطيه، الاخبار اليوميه ووو….
حسب المقاله هتلر كان رجل سلام عظيم بنى بلد صناعي قوي….فقط اراد ان يسترجع اراضي المانيه تحت سيطرة بولاند وساكنيها 90% المان!!!!
بريطانيا، فرنسا وامريكا رفظوا!!!! كما هو الحال الان مع اوكرانيا…
التاريخ يكتب من قبل المنتصر واغلبه اكاذيب!!!!
الان نحن نعيش في فترة ترويج اكبر كذبه بانداميكيه
Pandami lies
كوفد 19
والان المثليه ورفع الاعلام وغسل ادمغه على نطاق لم يحدث مثله في تاريخ البشريه. فهل تبقى اي مصداقيه للحظاره الغربيه المتفسخه.
لعنة الله عليهم
لم يتبقى الا بلدان قليله تواجه هذا الطوفان الجارف فانتظروا عقاب الله”

والتعليق يقف الى جانب هتلر الذي ارسل المثليين الى معكسرات الاعتقال لازهاق ارواحهم.
والبعض يعتقد ان هتلر كان مثليا رغم قمعه للمثليين, وذلك للتمويه على مثليته. تكتب صحيفة الغارديان البريطانية:
Adolf Hitler was gay -´-or-so says a sensational new biography on the Nazi dictator due to be published tomorrow
Eyewitness accounts from Hitler s former lovers, and historical documents that for the first time illuminate rumours that have circulated for over half a century, are disclosed in Hitler s Secret: The Double Life of a Dictator
The respected German historian Lothar Machtan even claims in his book that Hitler ordered the deaths of several high-ranking Nazis to prevent the secret of his homosexuality from surfacing.
Ernst Röhm, the leader of Hitler s Sturm Abteilung´-or-Storm Troopers, tried to blackmail Hitler by threatening to reveal his sexuality. Röhm, who was also gay, was murdered as a result, according to Machtan, a history teacher at Bremen University.
“كان أدولف هتلر مثليًا – أو هكذا تقول سيرة ذاتية جديدة مثيرة عن الديكتاتور النازي من المقرر نشرها غدًا.
تم الكشف عن روايات شهود عيان من عشاق هتلر السابقين، والوثائق التاريخية التي تبرز لأول مرة الشائعات التي تم تداولها منذ أكثر من نصف قرن، في سر هتلر: الحياة المزدوجة للديكتاتور.
حتى أن المؤرخ الألماني المحترم لوتار ماشتان يدعي في كتابه أن هتلر أمر بقتل العديد من النازيين رفيعي المستوى لمنع سر مثليتة الجنسية من الظهور.
حاول إرنست روم، زعيم Sturm Abteilung أو Storm Troopers لهتلر، ابتزاز هتلر من خلال التهديد بالكشف عن ميوله الجنسية. روم، الذي كان مثليًا أيضًا، قُتل نتيجة لذلك، وفقًا لماشتان، مدرس التاريخ في جامعة بريمن.
Hitler was gay – and killed to hide it, book says
https://www.theguardian.com/world/2001/oct/07/books.booksnews

مع اني اتفق مع حقيقة ان الاطباء قد يرتكبون اخطاءا طبية, ولكني لا اتفق مع التعليق بأن كل نصائح الأطباء خاطئة. اغلبية النصائح علمية ومفيدة.

والتعليق, كما يبدو, يدعو الى عقاب المثليين ومن لف لفهم, ومن لف لفهم سيعني ايضا محو الطب او العلم باعتبار ان الطب النفسي او علم الجنس sexology الآن لا يعتبر المثلية اضطرابا نفسيا بل توجها جنسيا آخرا.
1973, the American Psychiatric Association (APA) removed the diagnosis of “homosexuality” from the second edition of its Diagnostic and Statistical Manual (DSM). This resulted after comparing competing theories, those that pathologized homosexuality and those that viewed it as normal. In an effort to explain how that decision came about, this paper reviews some historical scientific theories and arguments that first led to the placement of homosexuality in DSM-I and DSM-II as well as alternative theories that eventually led to its removal from DSM III and subsequent editions of the manual. The paper concludes with a discussion of the sociocultural aftermath of that 1973 decision.
“في عام 1973، قامت الجمعية الأمريكية للطب النفسي (APA) بإزالة تشخيص “المثلية الجنسية” من الإصدار الثاني من دليلها التشخيصي والإحصائي (DSM). نتج هذا بعد مقارنة النظريات المتنافسة، تلك التي تسببت في المرضي للمثلية الجنسية وتلك التي اعتبرتها طبيعية. في محاولة لشرح كيفية اتخاذ هذا القرار، تستعرض هذه الورقة بعض النظريات والحجج العلمية التاريخية التي أدت أولاً إلى وضع المثلية الجنسية في DSM-I و DSM-II بالإضافة إلى النظريات البديلة التي أدت في النهاية إلى إزالتها من DSM III والطبعات اللاحقة من الدليل. وتختتم الورقة بمناقشة للآثار الاجتماعية والثقافية لقرار 1973″
Out of DSM: Depathologizing Homosexuality
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4695779/

لكن التعليق يدعو, ضمنا, ان يُرسل الاطباء, على الأقل اطباء النفس, الى الجحيم لتضليلهم البشر وخرقهم سنة الله (والطبيعة)!

اما محبوبهم, هتلر, فلربما حجزوا او حُجزت له مقصورة في الجنة لأنه كان ينطق بأسم التاريخ! لكن ماذا سيفعل هتلر في الجنة؟ فهو لن يتمتع بغلمانها, كما انه سوف لن يستطع ارسالهم الى معسكرات الاعتقال او الجحيم لحرقهم لأنه لم يعد (mein)
Führer!
وهو لا يأبه للعسل ولم يعرف عنه معاقرة الخمر. فما الذي سيبقى له سوى الحوريات, المتبرجات او غير المتبرجات؟ ولم يعرف عن هتلر عشقه للنساء, وحتى انه تزوج عشيقته ايفا براون قبل انتحارهما معا في مخبأه السري عشية دخول القوات السوفيتية برلين لتخليص البشرية من براثن النازية. والحوريات لسن معالجات نفس او جنس ليردوا هتلر الى “جادة الصواب”-مهما فعلن او تبرجن !

في مكان آخر, قلت :
“إن مفهوم الحقيقة هو, الى حد بعيد, وثيق الارتباط بهذه الثنائية (ثنائية الجنس من ذكر او انثى) أو بالأحرى بتفكيكها”.
-ميا خليفة والأباحية المحجبة!-
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=796132
وما ينطبق على ثنائية الجنس من ذكر او انثى ينطبق تماما ايضا على ثنائية المثلية-الآخرية. فكلاهما اختزال لغوي لا علاقة له لا بالطبيعة ولا بالعلم (البيولوجي), كما شرحت أيضا في مكان آخر:
-الجنسية المثلية/ حمورابي وكلكامش-
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=310938
ولو كانت ثنائية الجنس قانونا طبيعيا لما اعترفت دول بالجنس الثالث, وهو اعتراف رحبت به المنظمة العالمية لحقوق الانسان:
Human Rights Commissioner Tim Wilson has welcomed the decision
“It s quite clear that people who are intersex´-or-transgender face very significant issues, both in the public domain and in the private domain,” he said.
-Gender ruling: High Court recognises third category of -sex
https://www.abc.net.au/news/2014-04-02/high-court-recognises-gender-neutral/5361362

ولكون كاتب التعليق (وليس صديقي), كما يبدو, هو من اتباع رائد فلسفة العلم المسماة “الوضعية المنطقية” التي تؤله التجربة وترفعها الى مصاف الرب, لذا لا بد من دليل.
الدليل مرفق مع التعليق. انه فيديو ( تنبيه: الفيديو قد يخدش حياء البعض. وان كان الحياء مخالفا للعلم او الدين على حد سواء!)
-بارك أوباما مثلي الجنس و زوجتة “رجل”-
https://www.youtube.com/watch?v=-Oy-Qky8KJ8
الفيديو هو للدلالة على مثلية الرئيس الأمريكي الاسبق باراك اوباما لزواجه من ميشيل, التي في هي حقيقة الامر كما يزعمون, رجل (هل اسمع صوت ضحكات مجلجلة!؟)! نعم لقد سألت صديقي, هل كان بمقدور باراك او زوجته (الآن هي رجل !؟) تغيير قوانين الطبيعة بانجابهم اطفال من هذا الزواح؟ الجواب: ازالة الفيديو مع صمت مطبق. اني لم اتوقع اعتذارا ولم ارده, فلا يهمني الاثنان, باراك او ميشيل!

فرويد, او الطب النفسي, قد يقول ان هؤلاء, حالهم حال هتلر, مصابون برهاب المثلية:
“عند الحديث عن المثلية الجنسية قد تستمع لكثيرين يتداولون مصطلح الهوموفوبيا، فـما الهوموفوبيا؟ ولماذا تأتي غالبًا في صيغة اتهام؟ وهل هناك فعلًا شيء في علم النفس بهذا الاسم؟
الهوموفوبيا في اللغة هي رهاب المثلية أو ما يسمَّى بالخوف الشديد من المثليين، إلا أنه غالبًا يستخدم عند التمييز ضدهم أو كراهتيهم الشديدة.
لم يصنَّف مصطلح الهوموفوبيا في إطار التصنيف السريري للرهاب، ولا في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM)، أو التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشاكل الصحية ذات الصلة (ICD).
تواجه أديان كثيرة مسألة المثلية بالرفض، على رأسها المسيحية والإسلام، أكثر الديانات انتشارًا في العالم.
تكمن مشكلة الهوموفوبيا في أسبابها، إذ ما الذي يدعو الأشخاص لكراهية من يختلف عنهم في التوجه الجنسي؟
هناك عدة عوامل دينية واجتماعية وثقافية قد تؤدي للهوموفوبيا:
العوامل الدينية
ممثلون عن الأديان الإبراهيمية الثلاثة
ممثلون عن الأديان الإبراهيمية الثلاثة؛ الإسلام والمسيحية واليهودية
تواجه أديان كثيرة مسألة المثلية بالرفض، وأهمها المسيحية والإسلام، وهما أكثر الديانات انتشارًا في العالم، إضافة إلى الديانة الإبراهيمية الثالثة وهي اليهودية, فقد ذكر الكتاب المقدس في عهده الجديد أن «لا تضلوا، لا زناة، ولا عبدة أوثان، ولا فاسقون، ولا مأبونون، ولا مضاجعو ذكور (…) يرثون ملكوت الله» (كورنثوس الأولى 10،9:6)، وكذلك ما ورد في توراة موسى: «لا تضاجع ذكرًا مضاجعة امرأة، إنه رجس». (اللاويين 18: 22)، أما القرآن فرفض المثلية عبر قصة قوم لوط، الذين عاقبهم الله لفعلتهم بعد أن دعاهم النبي لوط: «وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ(80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ(81)». (الأعراف).
التاريخ الإسلامي عجَّ بأسواق الغلمان والخلفاء الذين أحبوا المُردان وعاشروهم.
ويأتي أغلب سكان عالم من خلفية دينية لواحدة من هذه الديانات، التي تؤصِّل للفرد المؤمن بها رفضه للمثلية الجنسية، وتركز غالبًا على مثلية الذكور، إلا إن عدم انتشار اليهودية في العالم قد لا يسلط الضوء عليها كديانة كارهة للمثليين، خصوصًا مع التلميع الإعلامي لليهودية لغاياتٍ سياسية.
أما المسيحية فلا تزال تنازع بين تقبل المثلية وكراهيتها؛ فالكاثوليك المتدينون لا يزالون يرون فيها إثمًا لا يقبله السيد المسيح، ويخرج بعض المسيحيين المتدينين في مظاهرات ضد المثلية حاملين شعارات عن كراهية الرب للشذوذ، كما أن الفاتيكان كان يصرِّح بخلود المثليين في الجحيم لما يقترفونه، إلا إن الباباوية مع الحركة المدنية للمثليين والضغط من عدة جهات صارت تخفف كثيرًا من حدة رفضها للمثلية، حتى إن البابا صار يتدرج في تصريحاته عن الموضوع (واني اقتنيت في مكتبة الفاتيكان كتابا عن المثلية يوضح فائدتها من وجهة نظر علم الأحياء التطوري. ط.ا)؛ فأولًا كان يقول: «من أنا لأحكم على الناس»، ثم صار يرى أن الملحدين والمثليين من الممكن أن يدخلوا الجنة، وتحاول الباباوية المسيحية بهذا مجاراة المتغيرات حتى تنجو بنفسها، في ظل تحرر الكثير من أتباعها من القيود الدينية.
وظل الإسلام ثابتًا على رفض المثلية، رغم أن التاريخ الإسلامي عجَّ بأسواق الغلمان والخلفاء الذين أحبوا المُردان وعاشروهم. وعلى الرغم من انتشار المثلية في العالم الإسلامي حتى التاريخ الحديث، فلا تزال هناك مطالبات متكررة بإقامة الحد عليهم؛ وهو الرمي من علوٍّ شاهق”
ما الهوموفوبيا؟ ولماذا يخاف البعض من المثليين؟
https://manshoor.com/society/what-is-homophobia-and-why-are-some-people-afraid-of-homosexuals/
والعقاب بالرمي من علوٍّ شاهق, لم يحدد معنى “شاهق” ولا ادري كيف يمكن تنفيذ هذا العقاب في سهل او صحراء لا جبل فيها ولا عمران!

اما الفيديو الآخر الذي لم برسله الصديق فهو يتسائل:
-لماذا يصمت العرب والمسلمين (المسلمون!) على رفع علم المثليين على البيت الأبيض-
https://26sep.net/index.php/local/58754-2023-06-13-04-41-47
ولا ادري:
1- هل ان العرب والمسلمين كتلة واحدة متجانسة ام, حالهم حال كل البشر, ان لهم آراء متفاوتة او متناقضة حول كثير من الامور؟ فهم لا زالوا يتصارعون حول قضية تاريخية مضى عليها اكثر من الف عام ولا يبدو ان حلا لها يلوح في الأفق القريب او البعيد, وهذه قضية تدلل على تهافت المنطق الهيغلي في الأطروحة والأطروحة النقيض-ولكن ليس دفاعا عن هيغل, فهو قد يرد ان ليس هنالك من اطروحة اساسا وانما وقائع تاريخية.
وفيلسوف العلم كارل بوبر, واني اتحدث عن صراعهم التاريخي وليس عن “المسكين” هيغل, يقول اننا نحتاج الى لقلق اسود لنثبت ان ليس كل اللقالق بيضاء.
2- وما علافة العرب والمسلمين بما يقوله بايدن هنا؟ فكما نحن نطالب برفع الحظر الامريكي على كوبا, بعرف مبدء حق الشعوب في تقرير مصيرها, فان نفس الحق ينطبق على الولايات المتحدة-بالطبع مع رفض تدخلها في شؤون العالم الاخرى: هل ممكن هذا في ظل العولمة؟ علماء السياسة افضل مني في الاجابة على هذا السؤال.
3- ما علاقة المثلية التي بح البعض صوته بالدعوة الى الغاءها من الوحود الانساني, بأوبئة الفساد والقمع والتجهيل التي تشهدها منطقتنا؟
4- ولا ادري ابضا كيف يمكن رفع الصوت بالضد من بايدن اذا كان المقصود هنا صوت ائمة العرب او المسلمين. فالبعض منهم, وهم الأعلى هرميا, وقف مع احتلال دولة بوش- بايدن للعراق, والبعض الآخر دعى مؤخرا سيدة الولايات المتحدة الاولى لزيارته!
-بغطاء الرأس ورداء طويل.. زوجة بايدن في جولة بـ”الجامع الأزهر”-
فهل سيقفون الآن ضد تصريح بايدن حول المثلية؟ كلا! انهم ضدها, الآن كما من قبل, ولكنهم سيصمتون صمت القبور. انهم ميكيافيليون!

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com