الأخبار الدولية

زيلينسكي يستنجد بيهود العالم والخام يقفز إلى 110 دولارات.

بيدر ميديا.."أوكرانيا.

الجيش الروسي يستولي على خيرسون

زيلينسكي يستنجد بيهود العالم والخام يقفز إلى 110 دولارات

{ كييف (أ ف ب) – حض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليهود في كل أنحاء العالم على رفع الصوت امس الأربعاء بعد هجوم صاروخي روسي استهدف برج التلفزيون في كييف في موقع شهد مذبحة نازية طالت أكثر من 30 ألف يهودي خلال الحرب العالمية الثانية.وقال زيلينسكي وهو يهودي، “أنا أخاطب الآن جميع يهود العالم. ألا ترون ما يحدث؟ لهذا السبب من المهم جدا ألا يلزم ملايين اليهود حول العالم الصمت الآن”. وأضاف “النازية ولدت في صمت. لذلك ارفعوا الصوت حيال قتل المدنيين. ارفعوا الصوت حيال قتل الأوكرانيين”.برميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي يتجاوز 110 دولارات على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

عتبة قياسية

الى ذلك تجاوز سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 110 دولارات الأربعاء، متجاوزا عتبة قياسية منذ العام 2013 مدفوعا بالحرب في أوكرانيا التي ما زالت تثير المخاوف بشأن توريد هذه المادة الخام الحيوية.وقرابة الساعة 07,30 بتوقيت غرينتش، بلغ سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط 110,18 دولارات، بعد ساعات من تجاوز خام برنت عتبة 110 دولارات أيضا ليسجّل 111,78 دولارا للبرميل.وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في طليعة الدول التي فرضت عقوبات صارمة على موسكو، ما أثار مخاوف من توقف الصادرات الروسية، علما أن روسيا هي ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم.وقال أندي مكورميك المحلل لدى “تي رو.برايس”، “تبقى مشكلات سلسلة التوريد والضغوط التضخمية مصدر القلق الأول للكثير من المستثمرين حول العالم”.وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الثلاثاء أن دولها الأعضاء ستفرج عن 60 مليون برميل نفط من احتياطي الطوارئ حفاظا على استقرار السوق عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.وأوضح الرئيس الأميركي جو بايدن إن 30 مليونا من هذه الكمية ستفرج عنها الولايات المتحدة.ويأتي ذلك فيما كانت أسعار النفط الخام ترتفع بسبب نقص الإمدادات والانتعاش القوي في الطلب العالمي بعد رفع القيود الصحية المفروضة في الكثير من البلدان لمكافحة جائحة كوفيد.ومن المقرر عقد اجتماع لمنظمة “أوبك+” ستشارك فيه روسيا الأربعاء.

وقال الجيش الروسي امس الأربعاء إنه استولى على مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا في اليوم السابع لغزو موسكو هذه الدولة المجاورة الموالية للغرب. وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف في تصريحات تلفزيونية إن “الوحدات الروسية في القوات المسلحة سيطرت بشكل تام على خيرسون”.

وقبل دقائق من ذلك، عند الساعة 06,43 بتوقيت غرينتش، كان رئيس بلدية المدينة إيغور كوليخاييف أعلن أن المنطقة ما زالت تحت السيطرة الأوكرانية.

وكتب على فيسبوك “ما زلنا أوكرانيا. ما زلنا نقاوم”.

وأضاف “سأحاول اليوم إيجاد حلول لجمع الجثث وإعادة الكهرباء والغاز والمياه والتدفئة في الأماكن التي قطعت عنها. لكنني أحذر: النجاح في القيام بذلك اليوم سيكون معجزة”.

وتعرضت المدينة ومحيطها لقصف مكثف خلال الساعات الماضية. وتتعرض منطقة خيرسون المتاخمة لشبه جزيرة القرم، للهجوم منذ بداية الغزو الروسي فجر 24 شباط. وكان الجيش الروسي قد استولى على مدينة ساحلية رئيسية أخرى في أوكرانيا هي بيرديانسك، ويهاجم في الوقت الراهن ماريوبول.

على صعيد اخر بقيت مباحثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني في منأى عن تبعات الأزمة بين موسكو والغرب في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن خبراء يخشون من أن يلقي النزاع بظلاله، عاجلا أم عاجلا، على مفاوضات بلغت مراحل الحسم.تشهد أروقة فنادق فيينا مباحثات شاقة لإحياء اتفاق العام 2015. حول طاولة واحدة، يجتمع دبلوماسيو إيران وممثلو القوى المنضوية في الاتفاق (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين)، والاتحاد الأوروبي ذي الدور التنسيقي.يجلس هؤلاء أيضا، باستثناء الإيرانيين، مع الأميركيين الذين يشاركون بشكل غير مباشر في المباحثات الهادفة لإعادة واشنطن الى الاتفاق الذي انسحبت منه العام 2018? ورفع عقوبات أعادت فرضها على طهران، لقاء عودة الأخيرة للامتثال لكامل التزاماتها بموجب الاتفاق.

مراحل فاصلة

بلغت المباحثات مراحل فاصلة، وقد يحسم مصيرها – سلبا أم إيجابا – خلال أيام لا أكثر، وفق المعنيين بمسارها.ومع تصاعد حدة الأزمة الجيوسياسية الدولية نتيجة غزو أوكرانيا، أكد معنيون بمباحثات فيينا أن ما تشهده العاصمة النمسوية لن يتأثر بضجيج المعارك حول العاصمة الأوكرانية.ثمة سابقة تدعم هذا الموقف: فقد شهد العام 2014 بداية التوتر الدولي بشأن أوكرانيا، مع إعلان موسكو ضمّ شبه جزيرة القرم. لكن ذلك لم يحل دون مواصلة إيران والقوى الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة وروسيا، المباحثات النووية وتتويجها بابرام اتفاق تاريخي في تموز/يوليو 2015 أيضا في العاصمة النمسوية.حاليا، تستمر المباحثات كالمعتاد، ويجلس دبلوماسيو روسيا والغرب الى الطاولة ذاتها. لكن ما يختلف هو درجة الاستقطاب، وبلوغ التوتر الدولي مستويات لم يعرفها في 2014.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com