مجتمع

خطأ بالترجمة . . يكلف “عامر” الانتظار لعامين دون الحصول على قرار من مصلحة الهجرة

الضغط الكبير على الترجمة وعدم وجود قواعد منظمة لهذه المهنة في الدوائر الرسمية السويدية، يعني زيادة احتمالية حدوث أخطاء في ترجمة المقابلات الرسمية، التي قد تكون في بعض الأحيان صغيرة إلا انها في أحيان أخرى قد تودي لنتائج وخيمة لاسيما إذا كان الأمر متعلق بمسائل قانونية أو طبية.

 “عامر الهندي” وهو سوري وصل إلى السويد منذ أكثر من عامين، لم يتلقى إي جاوب من مصلحة الهجرة حول طلب لجوئه بالرغم من إجرائه لثلاث مقابلات مع ثلاث مسؤولين مختلفين عن ملفه في المصلحة.

ويعتقد عامر أن المترجم في المقابلة الأولى التي أجراها كان له دور كبير لما آلت إليه الأمور حيث قال في لقاء مع  القسم العربي بالإذاعة السويدية إنه تحدث للمسؤول عن ملفه بأنه معروف في منطقته إلا انها تُرجمت على انه مسؤول بالمنطقة، مشيراً بأنه اكتشف الأمر بالصدفة.

و قال عامر الهندي “استغربت حين عينت مصلحة محامي لمتابعة ملفي، فإن السوريين بالوقت الحالي لا يحتاجون لذلك، وحين استفسرت عن السبب قالت لي المحامية لأني مسؤول في المنطقة التي كنت أسكن بها في سورية، وحينها اكتشفت الخطأ الذي وقع به المترجم.”

وبدورها مصلحة الهجرة على لسان فيروميكا ليندستراند كاند، نائب رئيس العمليات، اكدت للإذاعة بأن المصلحة لاتسمح للمترجمين الذين لم يزاولوا المهنة لمدة سنة على الأقل، بالترجمة في مقابلات مصلحة الهجرة مع طالبي اللجوء، مضيفة بأنه يحق لطالب اللجوء الاعتراض في حال لم يكن راضياً عن الترجمة.

و صرح فيروميكا ليندستراند كاند : لدينا شروط أساسية لاختيار المترجمين تندرج ضمن اختبار يسمى”Övrig tolk” حيث يُظهر هذا الاختبار مدى مقدرة المترجم وكفاءته باللغة التي يترجم منها بالإضافة لكفاءته باللغة السويدية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com