أخبار

اغتيال “العراقي” .. الجناة لاذوا بالفرار إلى “النعيرية” والداخلية تحقق في أسباب تعطل كاميرات المراقبة !

بيدر / وكالات .

اغتيال “العراقي” .. الجناة لاذوا بالفرار إلى “النعيرية” والداخلية تحقق في أسباب تعطل كاميرات المراقبة !

 

روى مصدر أمني مسؤول، اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة حول حادثة مقتل القيادي في الاحتجاجات الناشط، “صلاح حسن”، الملقب بـ”صلاح العراقي”، في إحدى مناطق شرقي العاصمة، “بغداد”.

وقال المصدر لوكالة (شفق نيوز)، إن: “مسلحين مجهولين نفذوا عملية الاغتيال راجلاً وكانوا يستقلون دراجة ولاذوا بعدها بالفرار صوب منطقة النعيرية؛ قاصدين تحديدًا شارع المسبح، وكانت بانتظارهم عجلة نوع ( كورلا بيضاء)”.

من جانبه؛ وجه وزير الداخلية بالتحقيق في أسباب تعطل كاميرات المراقبة بمنطقة اغتيال الناشط، “صلاح العراقي”.

ولم ينقي مساء الثلاثاء 15 كانون أول/ديسمبر، حتى قتل متظاهر عراقي مناهض للحكومة، في شرق “بغداد”، برصاص مسلحين ملثمين، بحسب ما أفاد مصدر أمني.

وعُرف “صلاح العراقي”؛ بدوره المؤثر في الاحتجاجات التي اندلعت في العاصمة العراقية والجنوب، ذي الغالبية الشيعية، العام الماضي، ووصف الحكومة بأنها فاسدة وغير فعّالة وتابعة لـ”إيران”.

وقُتل “العراقي”، في حي “الجديدة”، في العاصمة، “بغداد”، بحسب مسعف ومصدر أمني والشبكة العراقية للإعلام الاجتماعي، وهي تجمع من النشطاء الذين يقدمون تقارير عن الاحتجاجات.

وأكدت المصادر الثلاثة لوكالة الصحافة الفرنسية، أن “العراقي” فارق الحياة فور وصوله إلى المستشفى.

تقع “بغداد الجديدة” على بُعد بضعة كيلومترات من “ميدان التحرير”، مركز الاحتجاجات في العاصمة، حيث كان “العراقي” ينقل باستمرار لقطات حية.

وقالت الشبكة؛ إنه استُهدف مرتين قبل إطلاق النار عليه، الثلاثاء. وفي آخر تدوينة له على (فيس بوك) ظهر الثلاثاء، كتب: “الأبرياء يموتون والجبناء يحكمون”.

وقتل نحو 600 شخص في أعمال عنف مرتبطة بالاحتجاجات، منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية، في تشرين أول/أكتوبر 2019، بينهم منظمون شباب قتلوا بالرصاص.

وتعهد رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، الذي وصل إلى السلطة، في أيار/مايو 2020، بعد ضغوط في الشارع أجبرت رئيس الوزراء السابق على الاستقالة، حماية التجمعات واعتقال المسؤولين عن أعمال العنف السابقة.

لكن الأسبوع الماضي، أعربت ثماني منظمات حقوقية محلية ودولية عن قلقها بشأن: “غياب المساءلة عن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء التي نُفذت هذا العام، والتي استهدفت الأفراد بسبب تعبيرهم السلمي”.

وقالت المنظمات، وبينها “منظمة العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش”، إن: “فشل السلطات في تقديم الجناة إلى العدالة يعزز عقودًا من الإفلات من العقاب، الأمر الذي ترك الأفراد الشجعان من دون حماية أساسية”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com