الرياض - سنان السبع أحتنضت المملكة العربية السعودية أكبر منتدى للإعلام العربي وذلك بمشاركة أكثر من ألف إعلامي عربي وأجنبي يمثلون 32 دولة من العالم، بالإضافة الى وزراء ومسؤولين سابقين ومؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي. وعقد المنتدى على مدار يومي 2-3 ديسمبر / كانون الأول في العاصمة السعودية الرياض وسط حضور كوكبة من إعلاميي العالم. وشهد منتدى الإعلام على مدى يومين متتاليين عدد كبير من الجلسات الرئيسة مع عدد من المتحدثين من كبار الشخصيات السياسية والإعلامية اضافة الى جلسات نوعية وورش عمل أحترافية وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون والمبادارت وتدشين مشاريع إعلامية، وتتعدد محاور المنتدى بين واقع صناعة الإعلام وتحدياته، المحتوى الإعلامي في البيئة الجديدة للاتصال، صناعة التأثير وتشكيل الرأي العام عبر العالم، والإعلام كقوة ناعمة ودوره في بناء السمعة للدول والمجتمعات. كما يناقش المنتدى رأس المال البشري في البيئة الجديدة للإعلام، الفرص الجديدة للاستثمار في مجال الإعلام والاتصال، التحول الرقمي في الصناعة الإعلامية في المملكة والعالم. وضم المنتدى ورش عمل نوعية، منها الإعلام وبناء السمعة، صناعة المحتوى في العصر الرقمي، التأثير عبر الشبكات، الابتكار وريادة الأعمال في المجال الإعلامي: كيف يمكنك الاستقلال بعملك؟، آليات التحقق من الأخبار المزيفة على الشبكات، صناعة الرأي في الإعلام الرياضي، وورشة عمل الشريك الاستراتيجي. وقال الإعلامي السعودي علي العلياني في تصريح لبيدر أنه " حان الوقت ان يكون لدينا منتدى للإعلام في السعودية لأن المملكة تستحق ذلك وفخورين بأن يصل عدد المسجلين والمشاركين الى 4500 شخص وهذا شيء مشرف جداً " فيما قالت ابتسام الكتبي رئيسة مركز الامارات للسياسات " أعتقد إن خطوة اقامة هذا المنتدى هي خطوة ممتاز لأن السعودية تمتلك مؤسسات إعلامية عملاقة المجموعة السعودية للأبحاث والنشر مجموعة الMBC مجموعة العربية هذه مؤسسات إعلامية ومهمة وان هذا التجمع يعكس المستوى العالي للإعلام السعودي ، وكذلك ان الموضوعات التي طرحت فيه مهمة جداً ومن المهم العمل وأستشمار هذا الحدث في التأكيد على الهوية السعودية الجديدة " . ويهدف المنتدى إلى تبادل الأفكار والاطلاع على التجارب المختلفة عبر منصاته المختلفة، وتطوير المحتوى وتعزيز الحريات وإلقاء الضوء على الشروط المهنية للإعلام الناجح، والتركيز على القيم والمبادئ الإعلامية التي تحفز على التسامح وتنبذ الكراهية.