مقالات

خارطة الطريق ( رؤية فنية لإصلاح شبكة الإعلام العراقية )

ملاحظة هامة  : ( نظراً لأهمية هذه الرؤية فقد رأى الباحث نشرها حتى يتاح للمثقفين من جميع الاتجاهات قراءتها و الإطلاع على محتواها و التعليق عليها أو مراسلته على البريد الإلكتروني الخاص بالباحث حول أي فكرة أو نقاش بخصوص الرؤية )

Cofanngo1999@yahoo.com

أو الأتصال مباشرة على الرقم  009647902507945

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المحتويات : ثلاث فصول

1/ف1

الصراع الجذور والعينة

2/ف2

الاسس العلمية والتقنية للأصلاح

3/ف3

البنية القانونية للشبكة

الملاحق :هيئة الاعلام والاتصالات

 

1     شبكات الهاتف النقال

2     شبكات الهاتف الارضي

3     شبكات العراق الخارجية

4     الإذاعة والتلفزيون

4.1   شبكات الأنترنت

4.2   شبكات الهواتف

5     الصحافة والإعلام

6 النظام البريدي

7 مقتربات ذات صلة

8     المراجع والمصادر

 

مقدمة :

من منطلق الوعي الفكري والثقافي والاعلامي لأهمية دور شبكة الاعلام العراقية  كمؤسسة ذات تاثير مباشر بصفتها قوة اعلامية وطنية لها دورها ومكانتها المهمة في تحولات السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية الجارية في البلد والتي من المؤمل لها ان تواكب وتجاري مجمل المتغيرات التي حصلت وتحصل في العراق وعلى كافة الاصعدة ومن هنا نود ان نقدم خارطة طريق لاصلاح تركيبة ودور الشبكة التي ما زالت تتلكأ في دورها العام والخاص بسبب عوامل كثيرة داخلية وخارجية مما يعطل دورها الحقيقي الذي اؤسست لأجله وفقا لنظامها الداخلي ومن هنا نود ان نطرح  خارطة طريق كرؤيا فنية تشاركية و ورقة عمل تطبيقية ونعرضها على الجهات التشريعية والتنفيذية وفقا لمسوؤليتنا المدنية كسلطة خامسة واختصاصنا المهني والثقافي والفكري وبالامكان توسيع الرؤيا والاطار ليشمل كافة الجهات ذات الشأن والمرتبطة به بشكل او باخر  على أن تستكمل الرؤيا والخارطة  ببرنامج ثقافى للسنوات الأربع القادمة، وأن تعد خريطة سوسيولوجية للثقافات الفرعية للمجتمع العراقي ، وأن تعد خريطة معلوماتية عن الأوضاع الاجتماعية والثقافية والفنية والفكرية ، مع بحث عن  طاقات شابة واعية مؤمنة بالتجربة والديمقراطية تكون مهيئة للمرحلة المقبلة في التحول الديمقراطي التام مع التركيز على استخدامها لمسارات فنية وثقافية  حديثة ومنطورة متعددة ومنوعة ومبدعه تواكب التحول الجاري في العملية السياسية برمتها واستثمار الطاقات الواسعة المدى لوسائل الاتصال الحديثة التي توفر امكانيات هائلة مؤثرة ورخيصة التكاليف سهلة الاستخدام و واسعة الانتشار ضمن عملية فنية تقنية تفاعلية تداولية اعلامية كبرى . وعموما اذا كان الفساد متسلط ونافذ وما نقوله يعتبر مخالف ومخجل  وتطاول على قداسة زائفة وعلينا السكوت والخضوع لأمر الواقع !، فمن باب أولى على الاخر الفاسد ان يخجل مما  فعله ويفعله،فان فساد “منظومة الاعلام” الفاشلة، اذ ما خضعت لهيمنة منظومات الفساد السياسي والاداري، نتيجتها ستكون كوراث فنية وثقافية واعلامية مدمرة.! وان ما نحن فيه من فشل سببه تلك القيادة الاعلامية  الجديرة بالنقد وفضح تقنياتها المعرفية الداعمة لسلطة الجهل  العارية والتي هي بقايا زمن أنتهى، زمن الايديولوجيات الزائفه، زمن الاساطير المعاصره و دعوات النصح الساذجه ، الوعظ والارشاد الفوقي، والاخوانيات الفارغة :انتهت الهويات الجهوية، والمناطيقية ،القومية، القبلية، الاقليمية،والشيفونية المتطرفة ،فنحن في زمن المواطنة والديمقراطية والحريات المكفوله بالدستور والقانون والتضحيات الكبيرة الباسلة لشعبنا وقواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي العراقي المغوار،انتهت كل هويات الزيف والتضليل والانتماءات الضيقة ،من هويات المحافل السرية الى الهويات الخاصة الكروية والفنية ،والنوادي الخاصة والجمعيات الماسونية..الخ التي تتقن وترعى تقنيات جماعات الخطاب الفردي السياسي محترفوا الالقاء والخطب الرنانه والقصائد المنبرية الزائفة والتي لم تعد تصلح للتداول او البيع والشراء في سوق القرية الكونية العالمية المقبلة التي سوف تكتسحنا وتمسح هويتنا الوطنية ان لم نخطط بعقل ومنطق واختصاص لمؤسساتنا الاعلامية والفنية والفكرية والثقافية بشكل حقيقي وعلمي مدروس ومحكم ومرن قابل للتفاعل والتغيير مع متطلبات التطور التقني والتكنولوجي وما يصاحبه من متغيرات اجتماعية وثقافية كبرى تنفتح بسرعة وقوة مفرطه على دهر مفاهيمي مختلف(لغة الكوانتم (الجوهر) و(كيفية انتاج المعنى)واساليب جديدة ما انزل بها من سلطان ،في عالم تُكسر فيه العلامة كل دقيقة وتحيل المعنى الثابت الى معنى منقلب على نفسه عبر اللعب بالاعلام والفنون والثقافة و بالعلامات والثوابت الكونية المطلقة والجزئية عبر التواصل المحتمل والممكن، والنوعي المتميز، المتجدد ، والنتيجة  في عدم التواكب او التوازي او التوازن معه ،هو هذا الفشل واليأس والاحباط، والقلق والقنوط الى الركود والتوحد والانعزال عن التحولات الجارية ومن ثم رفضها بسكوت عارم..كما ان الخطاب السائد لدى (“جماعات الكلام”) السابقة، قبل 2003 والحالية ما زال قائم ومسيطر بقوة  ويفضي بظله بتساع على كل مؤسساتنا الاعلامية وعلى رأسها شبكة الاعلام العراقية عبر منظومات وتقاليد واساليب عمل قديمة متخلفة وبالية اضرت كثيرا بثقافتنا الديمقراطية وبتجربتنا الاعلامية المتفردة في الشرق الاوسط برمته كما اضرت بشكل مباشر وجلي باموال الشعب العراقي التي تمول الشبكة وكل ملحقاتها العامة .(فهل هناك معنى آخر للمستقبل؟) سبق ان نبهنا منذ زمن بعيد، تحديدا منذ 2004، في سلسلة مقالات استمرت سنوات، ان هناك كارثة معرفية، تخص تقنيات “جماعات الخطاب”(النبذ والاقصاء والتهميش) لكل رأي متميز يجتهد علميا ومعرفيا، مقابل اعتماد التكريس المتبادل لأعضاء محافل “الشعراء وصبيان السلطة ومحترفي المظاهر والوشايات ومحبو الخطابات الزائفة والقوالب الجاهزة “(جماعات الخطاب، والتسفيط) الذين يسطروا على مقاليد التحكم الاداري في معظم معالم الاعلام الحكومي والخاص عبر صيغ اخوانية وروح نقابية وشعارهم مشيني وامشيك، شيلني وانشيلك،فظهر الساذج مقدما للبرامج واصبح الفاشل مخرجا والغبي مديرا عاما والاستاذ هجر كليته ليغوص بالفساد بحجة التخصص حيث بدء كل شئ  لامعنى له اليوم  الا ما كم ؟استفاد فلان من منصبه وكم سرق من المال العام وكم وظف من اقاربه واصدقائه وعشيقاته !! واصبح شعار ادفع ترفع هو مفتاح الصعود نحو الهاوية والمجد الزائف _ ادفع وساجعللك اعظم من نجوم الفن والرياضة.والسياسية_ .الخ، وهذا يحدث الان عبر كل القنوات العراقية وبالخصوص الحكومية منها ، مقابل عدم تخصص او ابتكار او ابداع او اجتهاد ولا قراءة ولا اطلاع ولاحتى  متابعة لما يحدث في العالم .. هذا وبابتزاز مزري لعواطف القطيع. فهل هناك معنى آخر لأوهام تاريخنا وهويتنا الديمقراطية المفترضة و المختارة والافضل والاكثر نقاء اخلاقيا؟ هذا ما يحدث الان يا اخوتي واخواتي: انهم  شلل وجماعات  ممن لم تتجاوز قراءاتهم مما تعلموه، منذ كانوا طلابا،  من مراجع كتبهم، ان وجدت!! اصلا والتي صدرت قبل الحرب العالمية الثانية في افضل الاحوال، اذ نلاحظ انها كتب يغلب عليها عناوين: عامة ساذجة وباليه..الخ، اذ من المعروف عن مثل هذه الكتب القديمة والمناهج المنقرضة العامة انها خاصة بالطلاب والمبتدئين من انصاف الاميين والمزورين والعديمي البحوث والاطلاع والمعرفة الذين اخذو اختصاصاتهم في امور لاشأن لها بالاعلام او الفنون او الانتاج الدرامي ومعظمها تناقش سير حياة شعراء موتى او قصائد قديمة منقرضة اوكانو نواب ضباط و اعضاء اجهزة سرية امنية ! . واخيرا، ان ما نحن فيه من كوارث، تلك هى _معطياتها ومقدماتها_ وهي حصيلة ما اقترفته شلل الفشل في مؤسساتنا الاعلامية الوليدة والناشئه ! هل هناك معنى اخر لأنهيار منظومة الاعلام وفسادها، كاحدى اخطر روافد فساد المؤسسة الرسمية؟ تقارير ومؤشرات وجوائز وهمية واموال مهدورة ومشاريع درامية فاشلة وبرامج ضعيفة  ومئات من الطاقات البشرية المعطلة كل هذا يرسم ملامح كارثة قادمة لا محالة ان لم نتحرك معا لانقاذ ما بمكن انقاذه باذن لله(هل هناك معنى آخر لكلمة مستقبل غيرالاصلاح والتغيير والامل بقدرة الشباب ومخافة لله تعالى؟) واكرر الف مرة ان فساد “منظومة الاعلام” الفاشلة، اذ ما خضعت لهيمنة منظومات الفساد السياسي والاداري، نتيجتها بنى وطنية مدمرة.

 

الفصل الاول

 

مفهوم الصراع داخل الشبكة :

يحدث الصراع  اي صراع مفترض نتيجة توفر عوامل متعددة منها هذه العوامل : 1/غياب الانسجام والتوازن والنظام والاجماع في محيط ما ، معين افتراضيا هنا بشبكة الاعلام العراقي .

2/ نتيجة لوجود حالات من عدم الرضى حول الموارد المادية مثل السلطة والدخل الشهري والنفوذ والمكانه والامتيازات والمنصب او كليهما معا .

3/ عدم توزيع الادوار والمهمات بشكل رسمي وفقا لأعراف  وتقاليد وضوابط مهنية  مدونه ومكتوبة في ادبيات الادارة العامة كمرجعيات انضباطية يمكن الرجوع اليها في حالات الصراع الاداري ويمثلها في الشبكة النظام الداخلي المقرر .

 4/ المحيط السياسي والمهني والاجتماعي المعني بالصراع فيشمل كل الجماعات سواء كانت صغيرة كالجماعات البسيطة او كبيرة  الكتل السياسية وجماعات الدعم السرية ، جماعات المصالح الخاصة والعامة ، شلل مهنية داخل الشبكة ، اجهزة مرتبطة بعمل الشبكة كتنسيق عام!، المحسوبية والمناطقية والطائفية والاثنية، شبكات الفساد الكبيرة والصغيرة..

و الحقيقة ان عملية الصراع هي ظاهرة طبيعية جدا ومذكورة في النص القراني المجيد حول تدافع الناس بعضهم البعض وهي نموذج لحركة التاريخ الصغرى واحدى مكوناته المايكروية الصغرى والصراع هنا ظاهرة عضوية تُنشط الحركة والحياة الانسانية معا بشروطها الايجابية كقوة فاعلة ومحركة للأنسانية والعلاقات السائدة بينها، لكننا هنا نظهر قوة الوجه السلبي ليس للظاهرة كصراع  بل لنتائجها كحركة غير منضبطة بعرف او نظام ما .

ويمكن ايراد انواع من الأسباب حول وجود هذا الصراع داخل شبكة الاعلام العراقية :

  1. ثمة ما يسمى بـ” الرموز الثقافية ” وهو نوع من الاسباب التي تؤدي إلى انسجام بين الكادر او إلى خصام . والخصام هنا وفق لهذا السياق الوظيفي يتجلى في الاختلاف على مفهوم ادارة الشبكة بين منظومة (الامناء) كسلطة مشرفة وبين منظومة (الادارة العامة /المدير العام) كسلطة تنفيذية.

 فمن له الحق في السلطة وتنفيذها داخل اروقة شبكة الاعلام العراقية  ؟

ولماذا ؟وكيف و وفق اي خطة معلنه ؟ وهل يوجد خطة اصلا ومن يرسمها ويشرف عليها وهل تتلائم مع الخط العام للدولة او الحكومة ؟؟

هذا هو سؤال الذي يسمح بنشوب صراع داخلي مدمر داخل الشبكة .

  1. ومن وجهة نظر عامة فان قضية العدالة في الفرص المهنية تعد متغيرا بنيويا في اثارة الصراعات داخل الشبكة ومنتسبيها وبالخصوص المناصب الفرعية للقيادات والكوادر الوسطى وايضا التعيينات والمحسوبيات الوظيفة والايفادات ومناصب وسطية لفروع الشبكة بالخارج  والتنسب دون تخصص وخارج السياق ومنافي لقانون الشبكة وكذلك منصب الذراع الصحفي وهو مجلة الشبكة والعراقية  وجريدة الصباح وملاحقها ، وايضا عملية ادارة ممتلكاتها الكبيرة و لطالما كان هناك توزيع غير عادل للمناصب والمهمات والايفادات مع بذخ غير طبيعي في مناسبات فاشلة كثيرة

3/ تمثل الشبكة البوابة الرسمية الاعلامية للدولة والحكومة فيكون من الطبيعي ان تسلط عليها الاضواء سلبا وايجابا من قبل الخارج _شعب وجمهور وسياسين ومعارضين- اصدقاء واعداء على حد سواء وهنا تنشئ صراعات خارج المركز لكن ضمن اطار المحيط العام  وهي احد العوامل التي تخلق رأي عام مع اوضد الشبكة .

هذه العوامل السالفة ذكر اتساهم في خلق اجواء يومية تؤثر وتعكس سلوك وظيفي جماعي وفردي على منتسبي الشبكة وداخل اروقتها واستوديوهاتها وغرفها الخاصة وتكون مسرحا يوميا تظهر عليه مجمل التناقضات الحاصلة مما يعيق العمل برمته

“(انه مجابهة حول القيم او الرغبة في امتلاك الجاه والقوة او الموارد “) .

وفي هذا السياق للتعريف والفهم والكشف فان الاطراف المتنازعة لا ينحصر اهتمامها بكسب الاشياء المرغوب فيها بل انها تهدف إلى وضع (المناوئين) والبدلاء والصالحين  اما في حالة (حياد) وشلل وظيفي او ان يقع الاضرار بهم او القضاء عليهم وتهميشهم عبر حملات اعلامية مغرضة تدار خفية عبر موقع و وكلات الكترونية وجيوش من عملاء المخفيين لشبكات التواصل الاجتماعي التي اصبحت ذات نفوذ كبير في انتشر الاشاعة والمعلومات الحقيقة والكاذبة.

ان جذر الصراع يكمن في تعدد الوجوه فهو صراع لا يعتمد التنافس المبرر للوصول الى الاهداف وتحقيق الغايات المنشودة بل ينحو الصراع والتنازع الى استثمار الاجواء الوظيفية لتحقيق اهداف شخصية بحته تتلخص في نفي وتدمير المفهوم الوظيفي او التحكم به بحيث يصبح العام بخدمة الخاص وتسخيرموارد الشبكة لخدمة اهداف خارج اطار عمل المؤسسة وهذا ما حصل في امثلة كثيرة من الممكن الاستعانة بملفات المفتش العام للشبكة كمصدر رسمي موثوق اكثر من ذكرها هنا كمعلومة صحفية منقولة من مصدراعلامي او صحفي!،ينصب اهتمامنا هنا للبحث النظري لاكتشاف اسباب الفشل والنكوص والصراع وانعكاساتها على البنية الوظيفة لشبكة الاعلام العراقي برمتها ونحاول طرح رؤى فكريه بخصوص امكانية الحاق بعميلة اصلاح شاملة عبر نوايا حسنه وخارطة طريق عملية ومتخصصة و واقعية تؤدي بنا الى صراط مستقيم يحقق اهدافنا الاصلاحية المنشوده باذن لله تعالى  باقل التكاليف وباسرع وقت ممكن. ان الفكر النظري  والبحوث والتنظيرات وحدها لاتجدي نفعا دون تفاعلية وتطبيق ومشاركة واسعة من الجهات المستهدفه بالبحث و  وفقا لهذه الرؤيا الثقافية الفنية والتي هي حصيلة تراكم معرفي وعملي تطبيقي ومعايشة واستقصاء للحقيقة المخفية في اروقة شبكة الاعلام العراقي الموقرة

الجذر والعينة:

يقدم  لنا ما نُشَر في وكالة الانباء  عينه بحثية واضحة ومهمة لمدى الصراع القائم بين هيية الامناء رأس الشبكة المدبر السيد (مجاهد ابوالهيل) وبين الادارة العامه متمثلة بالمدير العام السيد(علي الشلاه) كجهة تنفيذية مسوؤلة مباشرة عن المنجز سلبا وأيجابا .

العينة/

تصريح صحفي للسيد مجاهد ابو الهيل رئيس امناء شبكة الاعلام الموقرة

ويعتبر وثيقة رسمية تدرج في بحثنا(رؤيتنا الثقافية) كمرجع لتبيان صورة الصراع المهني داخل شبكة الاعلام المهني ويرجى الانتباه لما ورد فيها من تعابير ومصطلحات وصفية سنحللها وفقا لرؤيانا تحلل سيميائي مع التقدير

السومرية نيوز/ بغداد

حمل رئيس مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي مجاهد أبو الهيل، ، إدارة شبكة الإعلام العراقي التنفيذية مسؤولية “التراجع” المهني لاداء الشبكة، متهماً إدارة الشبكة بـ”التسويف” بشأن قرار مجلس الأمناء)، فيما وعد لجنة الثقافة والإعلام النيابية بتقديم تقرير بشأن تقديم معالجات مهنية لـ”إنقاذ الشبكة قبل فوات الأوان”. وقال أبو الهيل رداً على الانتقادات التي وجهتها نائبة رئيس لجنة الثقافة والإعلامة النيابية عهود الفضلي “للاداء المتراجع” لشبكة الإعلام العراقي، بحسب بيان لمكتبه تلقت السومرية نيوز نسخة منه، “نحمل إدارة الشبكة التنفيذية مسؤولية هذا التراجع المهني”، معرباً عن “أسفه الشديد لما آلت اليه الأوضاع في الشبكة”.

تعديل قانون الشبكة سيفتح الباب امام عمل دؤوب لمواكبة التطورات: وعزى أبو الهيل أسباب “التراجع” إلى “ضعف الإدارة التنفيذية وعدم قدرتها على خلق حالة توازن مهني بين الأطراف العراقية”، مشيراً إلى أن “مجلس الأمناء اتخذ خطوات جادة في مجال تصحيح مسار الشبكة وترصين ادائها المهني لكن رئاسة الشبكة التنفيذية لم تستطع مواكبة القرارات المهنية للمجلس وتحويلها إلى اداء تنفيذي قادر على إنقاذ الشبكة من الانتقادات”. وأضاف، أن “مجلس الأمناء اتخذ قرارات مهمة من شأنها الارتقاء باداء الشبكة من كل الجوانب وتحويلها إلى إعلام مهني قادر على منافسة وسائل الإعلام العربية والدولية من بينها تحول نظام البث من sd إلى نظام hd تمهيدا للانتقال إلى أحدث التقنيات، وكذلك صناعة (باكج كرافيك) جديد يحمل هويته العراقية الخاصة بكل عناصرها الجمالية والفنية”. وأشار أبو الهيل إلى “قرار مجلس الأمناء بإعادة العمل بوكالة الأنباء العراقية (واع) لتكون ناقلا وطنياً للأحداث لكن الادارة التنفيذية سوفت القرار وماطلت في تنفيذه لحد الان”، مبيناً أن “المجلس أصدر قرارات كثيرة تلزم إدارة الشبكة بمراعاة التوازن المهني لكن دون جدوى”.

وأرجع أبو الهيل، “أسباب الاخفاق إلى عدم فسح المجال أمام المجلس وأعضائه للتدخل في متابعة العمل التنفيذي وتقويم الأداء حيث أصدر المفتش العام ملاحظات كثيرة تصب بصالح الادارة التنفيذية ضد المجلس وتمنع المجلس من ممارسة مهامه الرقابية”.ولفت أبو الهيل إلى أن “جزء كبير من المسؤولية يتحملها مجلس الأمناء الذي اختار تلك الإدارات التنفيذية ومازال بعض أعضائه متمسكا بها”، واعداً لجنة الثقافة والإعلام النيابية بـ”تقديم تقرير المجلس ورؤيته حول تقديم معالجات مهنية لإنقاذ الشبكة قبل فوات الأوان”. وكانت نائبة رئيس لجنة الثقافة والإعلام النيابية عهود الفضلي دعت، اليوم الاثنين، شبكة الإعلام العراقي إلى العمل وفق سياسية التوازن و”احترام مهنيتها والالتزام بالحيادية” مع جميع الأطراف والجهات، معتبرةً أن الشبكة “تراجعت في خطاها المهنية إلى الوراء”.

 

 تحليل العينة  النص :

تعريف للنص هو : الجملة أو نسيج من الجمل المترابطة فيما بينها ترابطا لفظيا ومعنويا ” . وقد يكون النص جملة واحدة شريطة أنها تؤدي معنى معين كقولنا للذي يقع ف خطر : احذر .

التحليل اللغة: هو مصدر قياسي على زنة ( تفعيل ) من الفعل الثلاثي المزيد ( حلّل – يحلِّل ) الذي يعود إلى الفعل الثلاثي ( حلَّ ) . وحلّ الشيء أي فتحه وفكه . قال تعالى ? واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ? ( طه/من الآية 27) . وحللت : نزلت . أصله من حلّ الأحمال عند النزول .وحل الشيء : أرجعه إلى عناصره يُقال : حلل نفسية فلان : إي درسها لكشف خباياها .

نوع النص : نص نثري صحفي

 وصف النص : تصريح صحفي لرئيس امناء شبكة الاعلام العراقية اسيد مجاهد ابو الهيل لوكالة انباء السومرية نيوز ومنشور علنا في المواقع الالكترونية العراقية والعربية.

مادة النص: واقع حال  فني واداري لشبكة الاعلام العراقية.

لغة النص:العربية.

سياق النص: نقد عام  للشبكة وشخصي للقيادة التنفيذية.

المصطلحات الواردة بالنص:

تراجع/ اتهام/ تسويف/ انقاذ/فوات الاوان/اسف /ضعف / عدم قدرة/عدم مراعاة/ دون جدوى/ اخفاق/توازن/ اخفاق/ احترام/ الى الوراء/مهنية/ التزام/ حيادية

رأي سيميائي:

العلامات اللفظية اللغوية اللسانية الواردة في نص تشير وتؤكد  على بنية صراع وقلق وخوف وعدم ثقة وريبة وعدم توازن وعدم احترام وقدرة للمهنية والزمن والقدرات بالاضافة الى ورود مصطلح الاتهام في النص كما هو اعلاه!!

وهذا مايدل على ان الصراع تحول من داخل المؤسسة الى خارجها بعد استنفاذ وسائل الاتصال والتواصل المهنية الطبيعية المتبعة في التخاطب الوظيفي داخل المؤسسات الرسمية مما يؤكد للجميع حجم الفوضى الادرية وعدم الانسجام داخل روقة شبكة الاعلام العراقية وهذا ينعكس بطيعة الحال على عملها اليومي وعلى وسائلها التعبيرية وكوارها العليا والوسطية.

 

 اراء في الدارما العراقية

بذخ الإنتاج  وخسائر بالاموال  وتكرار المواضيع :

 

 /علاء يوسف-بغداد

تسعى الدراما العراقية لتثبيت نفسها ويحاول صناعها الارتقاء بها شكلا ومضمونا حيث يعرض عدد كبير من المسلسلات العراقية على مختلف القنوات، لكن عددا من النقاد والمختصين يرون أن الدراما العراقية ما زالت تدور في الحلقة نفسها ما أدى بالمتلقي العراقي للاتجاه إلى الشاشات العربية. وتبث القنوات العراقية في رمضان أعمالا درامية محلية متنوعة اختلفت نسبة الإقبال على متابعتها من الجمهور العراقي، ومن بينها مسلسل “الطوفان ثانية” و” تي تي- جابي القطار” و”صندوق الأسرار” و”رباب” و”فيتامين” و”ريم ورحيم” و”باص في عصر العولمة”. كما يعرض مسلسل عن حياة الدكتور “علي الوردي” من إخراج عبد الباري أبو الخير، وكذلك مسلسل “حفيظ” للكاتب سعد هدابي والذي يضم نخبة من الممثلين العرب كأيمن زيدان وسامح الصريطي ومرح جبر، وإخراج السوري سامي جنادي والذي عدّه بعض النقاد تجربة مهمة لتطوير الدراما العراقية. ورغم الكم الكبير والمتنوع من الإنتاجات التلفزيونية يشير نقاد إلى أن الدراما العراقية ما زالت:
تعاني من التكرار في مواضيعها من خلال تسليطها الضوء على أعمال العنف والماضي القريب والمشاكل التي حصلت في العهد السابق، وعدم التطرق إلى هموم ومشاكل الحاضر إضافة إلى ابتعادها عن الأعمال الاجتماعية التي تتناول العلاقات العاطفية وهموم المرأة والشباب.

الناقد والكتب عباس لطيف: الدراما العراقية لم تركز على المشكلات الحقيقية رغم مناخ حرية التعبير فمواضيعها هامشية ومكررة.

وقال الناقد عباس لطيف في حديث (للجزيرة نت) إن الدراما العراقية لا تحمل جديدا في هذا الموسم ، ولم تستطع التخلص من الأمراض التي أصيبت بها في الفترة الأخيرة ومنها السطحية في تناول المواضيع والابتعاد عن هموم المجتمع العراقي في الوقت الحالي إضافة إلى عدم تناولها مشاكل الشباب والمرأة العراقية.

وأكد أن الأعمال التاريخية التي تعرض حاليا وقعت في مطبات كبيرة منها الابتعاد عن التوثيق الحقيقي للأحداث  واللجوء للفبركة والافتعال وعدم الموازنة بين الحقيقة التاريخية والبناء الفني، كما أن الكوميديا العراقية -بحسبه- ما زالت على حالها تعتمد على أسلوب التهريج والسخرية من الشخصية الجنوبية والتي امتدت إلى شخصيات أخرى في المجتمع وأوضح الناقد العراقي أن مسلسل “م. م” الذي يعرض حاليا يناقش مشكلة معقدة وليست ظاهرة في المجتمع العراقي وهي زواجي “المتعة والمسيار” وفيه إساءة مقصودة، مما يؤكد أن الدراما العراقية ما زالت تأخذ المواضيع الهامشية في الحياة والتي لا تمس مشكلات الواقع العراقي الحقيقية لأن مشاكل العراقيين هي أعمق وأكثر مما تعرضه الفضائيات وأشار لطيف إلى أن مواضيع الدراما العراقية أصبحت مكررة ومستهلكة، ولا تنقل الواقع العراقي الحالي رغم حرية التعبير المتاحة. كما أن غياب المخرج العراقي عن الأعمال العراقية -التي اعتمد بعضها على مخرجين عرب- أدى إلى إنتاج بيئة ملفقة وبعيدة عن الواقع العراقي، لأن المخرج العربي عندما يتناول نصا عراقيا لا يستطيع معالجته كما يعالجه العراقي القريب من اللهجة والبيئة والمشكلة.

الفنان خليل فاضل خليل نجل الدكتور فاضل خليل :

يجب على صناع الدراما العراقية تطوير إنتاجهم ومحاولة الوصول إلى الأسواق العربية ،”عندما أشاهد الأعمال الدرامية العربية وبالتحديد المصرية والسورية والخليجية أصاب بحزن كبير لأن الدراما العراقية غير قادرة حاليا على منافستها بسبب الضعف في الإنتاج والإخراج”.وأكد في حديث للجزيرة نت أن الدراما العراقية تتناول مواضيع الماضي القريب، وعلى الكتّاب أن يطوروا مواضيعها في الموسم المقبل والعمل على تسويق الأعمال العراقية عربيا ومحاولة منافسة الدراما العربية، بدل أن يقتصر المنتجون على تسويق أعمالهم على القنوات المحلية. وأشار خليل إلى وجود تهاون كبير من قبل صناع الدراما من المنتجين في اختيار المخرجين، خصوصا وأن المخرج العراقي استطاع النجاح في الكثير من الأعمال الدرامية المهمة.

ومن جهتها قالت الكاتبة الدرامية (فاتن السعود) إن الدراما العراقية في هذا الموسم لم تخرج من حلقة صراعات الأمس القريب وتسليط الضوء على حقبة النظام السابق واسترجاع ذكريات العنف والدمار النفسي الذي لحق بالمواطن العراقي. وهي بذلك -كما تضيف- تكون وفرت لشريحة كبيرة من المشاهدين عذرا مقنعا للتوقف عن متابعتها والبحث عن بعض الصفاء والسكينة بالتوجه إلى الأعمال العربية التي تتميز بالهدوء والحبكة الدرامية المميزة وحضور النجوم الكبار. وأكدت السعود في حديثها للجزيرة نت أن وجود المخرج العربي في الدراما العراقية يعدّ أمرا إيجابيا ومحببا، فالمخرج العراقي لا يزال يتعامل مع كاميراته وكأنه في منتصف الثمانينيات، بينما إضافات المخرج العربي مميزة ولا تخفى على أبسط مشاهد حتى وإن لم يكن له خبرة في عالم الدراما. وما ينقص الدراما العراقية كما تؤكد السعود هي النصوص الجيدة والإنتاج المفتوح وفضاء من الحرية، وألا تحتكر قصص معاناة الشعب من النظام السابق أضخم إنتاجات الموسم.

 يرجى الاطلاع على فديو: قناة افاق الفضائية /2017 رمضان/تقديم محمد الحمد

الفنان عزيز خيون: فنان عراقي متخصص مع الكاتب والمخرج عمران التميمي

(الادارة في الانتاج هي السبب الرئيسي في فشل الدراما العراقية) ( حلقة كاملة عن الدراما العراقية)

مجرد حبر على ورق :

تصريح لمجلس الامناء

لأعادة الحياة الى الدراما المحلية على الساحتين العربية والمحلية، عقد مجلس امناء شبكة الاعلام العراقي اجتماعا مع عدد من المعنيين والفنانين لوضع الاسس والافكار التي من شأنها أن تسهم في تطوير هذا الفن المهم.في هذا الاطار، اعتبر مجاهد ابو الهيل، رئيس مبادرة دعم الدراما العراقية “اننا كسبنا الحرب وعلينا أن نكسب السلم من خلال دعم الدراما العراقية ودعم انتاج مسلسلات تكرس الهوية الوطنية وتعيد صياغة الوطن وفق مقاسات المواطنة لذلك على شركات القطاع الخاص وانا اناشدها بصوت عالي ان تكون على قدر مسؤوليتها”.مبادرة دعم الدراما: سنطلق صندوق الدعم للشروع بانتاج اعمال درامية رصينة تسوق عربياً ،فنانون من جانبهم دعوا لتطبيق نتائج هذه الاجتماعات على ارض الواقع وان لاتكون حبر على ورق.

 

 الفنان قاسم الملاك قال:

 “اعتقد الآن هناك بصيص أمل، هل سيتحقق أم لا، لا أريد أن أتفاءل في الخير قبل أن أرى الخطوات الأخرى”. ويقول مختصون واكاديميون ان ما يحصل عليه الممثل العراقي من أجور لا تساوي ما يبذله من جهد فان هذه مشكلة تقف عائقا امام استمرار العطاء داعين الحكومة الى تشريع قوانين جديدة وتفعيل المعطل منها لحماية الفنانين.

المصدر:

1/ وكالات انباء /السومرية نيوز 2017

2/الجزيرة نت

3/ قناة افاق الفضائية العراقية

4/صفحة شبكة الاعلام العراقي الرسمية

5/صفحة اتحاد المنتجين العرب

 

 

 الفصل الثاني 

 

أسس علمية

أعتمدت _ الرؤيا وخارطة الطريق كورقة عمل _ مطروحة للنقاش والتجديد والتفعيل ،على خبرات نظرية وعملية فى مجال تقييم السياسات والادارات الفنية الانتاجية والثقافية،وعلى قانون شبكة الاعلام العراقية وتعديلاته والدستور العراقي الموقر والتعديلات اللاحقة كمرجعية قانونية وطنية مع دمج معطياتها العامه بخبراتنا الشخصية كمتخصصين في هذا الشان وظيفيا بالاضافة الى تحصيلنا الاكاديمي الدراسي ومنجزنا الفكري والفني والثقافي المؤطر بمنجزنا الابداعي خلال 40 سنه من النشاط الفني والثقافي الموثق مع خبرتنا النقابية في المحافل الوطنية والعربية على حد سواء،بالاضافة الى الراي العام الفني والثقافي العراقي عبر رصد مواقع التواصل الاجتماعي والصحف و وكلات الانباء والورش والندوات والمؤتمرات والمبادرات كافة ومزجها مع حصيلتنا ورؤيتنا الثقافية كباحث ومهني ونقابي وبالتوكل على لله سبحانه وتعالى .

وقد اعتمدنا في هذه الورقة على بحوث تنموية نظرية وتطبيقية:

صادرة عن مراكز بحثية عراقية وعربية وعالمية بالاضافة الى اجراءات بحثية استقصائية ميدانية معززة بخبرة اكاديمية علمية وعملية في مجالات الاعلام والفنون والثقافة والتربية والفكر ومقترباتهم.وقد انجز هذا المشروع الاصلاحي كخارطة طريق وخطة وكورقة عمل من مصادر أساسية هى:

مقررات وتوصيات مؤتمر المثقفين العراقيين /وزارة الثقافة

علم الاجتماع العراقي

ادبيات الثقافة القانونية العراقية وتشريعاتهاالمتخصصة بالاعلام والثقافة والفنون والهيئات الخاصة منذ نشوء دولة العراق الحديث1921لغاية 2017

ادبيات واصدارات الامانة العامة لمجلس الوزراء حول الفقر وخط الفقر والثقافة .

اطاريح وبحوث ودراست ورؤى ومقالات عراقية وعربية متنوعه في مجالات الفكر والاعلام والثقافة والفنون.

الاتفاقات والبروتوكولات الدولية بخصوص الاعلام والاتصالات والبث والارسال الارضي والفضائي والسوشل ميديا.

هيئات عراقية متخصصة في الرصد والمراقبة والتطوير.

ادبيات علوم الادارة والمحاسبة والاحصاء.

مكتبات كليات الفنون الجميلة والاعلام.

 

وفى ورقة العمل المقترحة نعرض الملامح الأساسية للمجتمع العراقي بعد 2003، ثم نقدم عرضاً موجزاً للأوضاع الاجتماعية والثقافية الراهنة، وبعد ذلك ندخل فى صميم الموضوع بالتركيز على التنمية الاعلامية والفنية الثقافية الجماهيرية باعتبارها الفلسفة التى تقوم عليها  خطة الطريق لسياسة الثقافية والاعلامية والفنية المقترحة للاصلاح، وبعد ذلك نركز على (الأهداف) الأساسية للسياسة الثقافية والاعلامية والفنية، وأخيراً نقدم مقترحات محددة بمجموعة برامج  اعلامية وفنية وثقافية وفكرية أساسية يدرس فيما بعد طرق تنفيذها.

مفهوم  الاعلام والثقافة والفنون

مفهوم الإعلام:يُطلق مصطلح الإعلام على جميع الوسائل والتقنيات والمنظّمات، إضافةً للمؤسسات سواء التجارية أم غير الربحيّة، العامة أم الخاصة، الرسميّة أم غير الرسميّة، التي تكون مهمتها ووظيفتها الأساسية نشر الأخبار والمعلومات المختلفة ونقلها، وحالياً تعدّت وظيفة الإعلام هذه الأمور فأصبح يتضمّن الترفيه والتسلية، تحديداً بعد انتشار التلفاز ووجوده في جميع البيوت، وتسمّى التكنولوجيا التي تقوم بهذا كله بوسائل الإعلام. وقد تمّ تعريف الإعلام اصطلاحاً في مجموعة من الكتب المعاصرة، من أهمها ما يلي: عرّفه الدكتور سامي ذبيان بأنّه: عبارة عن عمليّة إعلامية تبدأ بالحصول على مجموعة من المعلومات المهمة وصياغتها على شكل خبر صحفيّ، وتمرّ بمراحلة النقل والتعاطي والتحرير، ومن ثمّ النشر والإطلاق عبر الوكالة أو الإذاعة أو الصحيفة، وغيرها. أمّا الدكتور محمود سفر فقال إنّه عبارة عن عمليّة نشر للحقائق والمعلومات بصورة دقيقة وصادقة. وعرفه الأستاذ طلعت همام على أنّه تفاهم بهدف تنظيم العمليّة التفاعلية بين الجمهور، من خلال الاطّلاع على مدى تجاوبهم مع الأراء المحيطة بهم. أمّا الصحافيّان الفلسطينيان نايف الهشلمون وخالد العمايرة، عرفاه على أنّه: عملية تتضمن نشر للمعلومات المختلفة، من أجل إيصالها للجمهور بغض النظر أكان قارئاً أم مستمعاً أم مشاهداً. وأخيراً قال أوتوجرت الألماني المتخصص في شؤون الإعلام، بأنّه تعبير مكتوب بموضوعيّة للتعبير عن الجمهور وعقليته وعاطفته وميوله واتجاهاته المختلفة. وظيفة الإعلام تعتبر الدول الديموقراطية أنّ وظيفة الإعلام تتمحور حول إعلام الجمهور بما يدور حولهم من أجل تكوين مجموعة من الآراء العامة، إضافةً إلى ضرورة تضمنه الأنشطة النقديّة والرقابة العامة، وهذه الوظائف تختلف من حيث حياديّتها وكذلك مصداقيّتها؛ لأنّه في النهاية يجب أن تنفع الناس والجمهور، علماً بأنّ العلم الذي يقوم على دراسة تاريخ الإعلام وفاعليته يُطلق عليه اسم علم الإعلام، وبشكل عام تكون وظائفه هي: تمثيل للرأي العام. تعبير عن المؤسسات. الإعلان والتسويق والدعاية. التواصل مع الناس. التواصل السياسيّ. الترفيه والتسلية من خلال عرض المسلسلات والموسيقى والألعاب الرياضيّة، إضافةً للقراءة العامة والموجزة. إضافةً لألعاب الحاسوب والفيديوهات. أنواع الإعلام ووسائله الصحف والمجلات والجرائد. المطبوعات والدوريات والملصقات. التلفاز والمذياع. مواقع الإنترنت. وسائل التواصل الاجتماعيّة كالفيس بوك والواتس آب. المواقع الإخبارية الإلكترونية. إضافةً للسينما. مزايا الإعلام يتمتع الإعلام تحديداً الحديث منه بمجموعة من المزايا والصفات، أهمها ما يلي: بدايةً يعتبر وسيلة حديثة ومتطورة. يمكن لجميع الناس في مختلف أنحاء العالم مشاهدته وسماعه ورؤيته في الوقت نفسه. يسهّل من عملية تبادل المعلومات المختلفة، بشكلٍ بسيط. يوفّر كثيراً من الوقت والجهد والتكلفة.

مفهوم الفنون :إنّ الفن هو وسيلة يُعبّر الإنسان من خلالها بوعيٍ عن حاجاته ورغباته؛ فهو بمثابة تصوّر للعالم، وإثبات للهوية ووسيلة للحفاظ عليها، وتُشكّل الفنون ميادين واسعة، للتعبيرعن الطاقات الكامنة، والرغبات، والانفعالات، والأحاسيس، فكُلّ عمل فنّي يتخذ موضوعاً ما، يحمل أبعاداً دلالية ورؤى تعبيرية، وقد يمزج بين الواقع والخيال، ويستطيع الجمهور فهمه أو البحث من أجل تحليله، وكون الفنون لا تبقى حبيسة مكان صنعها أو لصيقةً بصاحبها، فهي بذلك تَخْلِقُ مجالاً للتواصل بين الفنان والناس، وهذه العلاقة التفاعلية ينتج عنها تطوير الحالة الثقافية والفنية والرُقيّ بالمجتمعات على مختلف الأصعدة. مفهوم الفنون الفن هو شكلٌ من أشكال الثقافة الإنسانيّة، ووسيلةٌ من وسائل التعبيرعن جوهر الإنسان، وجوهر رغباته المكنونة، وصراعاته الداخلية، وتتسم هذه الوسيلة بالرُقيّ، وتُعرّف الفنون أيضاً على أنّها الإبداع المتحرر من أي قيود، وتبدأ بموهبة يخلقها الله عزّ وجل مع الشخص مُنذ صغره، وتتفاوت من فرد لآخر، وكل شخص يعمل على تطويرها وإخراجها إلى الملأ بأسلوبه، وحين يتميّز صاحب الموهبة بقدرته الإبداعية الخلاّقة نسميه فناناً حسب مجاله، ومن هنا فإنّ الفنون في تعريف آخر هي: مجموعة المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء ذات قيمة جمالية، وبهذا يشمل الفن؛ الموهبة، والمهارة، والخبرة، والإبداع، والحدس والمحاكاة، وتتيح الفنون للإنسان التعبيرعن ذاته أو مُحيطه بأسلوب بصري، أو صوتي، أو حركي، ويعتبر بعض أهل الثقافة والعلم، أنّ الفنون ضرورة حياتيّة للإنسان، لا تقلّ أهميّة عن الماء والطعام. أنواع الفنون كانت الفنون قديماً تُقسم إلى سبعة أقسام، أما حديثاً فتُقسّم إلى ثلاثة أقسام شاملة وهي: الفنون المرئيّة وتنقسم إلى: الفنون التشكيليّة: كالرسم، والخط، وفنون الكمبيوتر، والهندسة، والتصميم، وفن العمارة، والنحت، والأضواء، والتصوير الزيتيّ، والتصوير الجداريّ، والتصوير الضوئيّ، والفسيفساء، وفنّ الكتابة بالخط، وفنّ التجميع، وفنّ التركيب، وفنّ الفيديو. الفنون التعبيريّة: مثل فن الأداء الحي، وفنّ الحركات الإيحائيّة، وفنّ الرقص، وفنّ التمثيل، وفنّ الإلقاء. الفنون التطبيقية؛ كالتصميم الداخلي، وتصميم الأزياء، والحياكة والتطريز، والزخرفة، والديكور، وصناعة الأثاث، وصناعة الزجاج المعشّق، وصناعة الخزف. الفنون غير المرئية وهي: الشعر، والأدب، والموسيقى، والمسرح، والأوبرا، والغناء، وفن الخَطابة. الفنان هو الشخص المبدع، والمُتَمَكِّن من أدواته الفنيّة، والذي يملك الوعي، والقدرة على تسخير كلّ إمكانياته الفنيّة لخدمة المجتمع والإنسانية، وهو الذي يترجم الواقع بصدق، وشفافية عالية، وغالباً ما تكون رسالة الفنان سامية يُحرّكها الخير والحق، ويزيّنها الجمال، وترمي إلى تحسين الواقع وتغييره للأفضل.

مفهوم الثقافة :

ينبغى منذ البداية التحديد الدقيق لمفهوم الثقافة كما هو معروف فى العلم الاجتماعى المعاصر. نحن نتبنى التعريف الموسع للثقافة الذى يزاوج بين محاور ثلاثة رئيسية:- الثقافة كمرادف لكل ما هو إنسانى، بمعنى أن الثقافة هى ذلك الكل المركب الذى يضم أنماط السلوك المشترك السائد فى مجتمع ما بشقيها المادى والمعنوى مع التركيز على الجوانب اللامادية.

– الثقافة بالمعنى الإبداعى النخبوى الذى يركز على طبيعة الإنتاج الرفيع المقدم من نخبة من المبدعين.

– الثقافة بالمعنى الذى يربط بينها وبين القيمة التى يضفيها الإنسان على حياته فيكسبها معنى ودلالة، بمعنى التركيز على نوعية الحياة، فالثقافة بهذا المعنى تشير إلى رؤية الإنسان للعالم، ونوع الأساليب التى يتبعها لكى يكسب حياته معنى ويحقق آماله وتطلعاته. وترتبط اشهريا بمنظومة القيم العامة للمجتمع والتي يمكن تلخصيها بما يلي :منظومة القيم- تجديدالقيم

ما هي القيم يعيش الإنسان في هذه الحياة وفق قيمٍ مُعيّنةٍ يُطبّقها أو يَسعى للوصول إليها، كما تُعتَبر القيم نوعٌ من أنواع المُحدّدات أو الغايات، ويُعدّ الوصول إليها نوعاً من أنواع النّجاح، وعلامةً تُؤشّر على حسن سَيْر العمل في مَراحله السّابقة، أو ما يُطلق عليه بالتغذيّة العكسيّة أو الرّاجعة. تعريف القيم القيم مُفردها قيمة، وترتبط لغويّاً بمادة قَوَمَ والتي تمتلك عدّة دلالات منها قيمة الشّيء وثمنه، والثّبات والدّوام، و الاستقامة والاعتدال، ونظام الأمر وعِماده. وأقربها لمعنى القيمة هو الثّبات والدّوام والاستمرار على الشّيء.

[١] أمّا اصطلاحاً فإنّ القيم هي جملةُ المقاصد التي يسعى القوم إلى إحقاقها متى كان فيها صلاحهم عاجلاً أو آجلاً، أو إلى إزهاقها متى كان فيها فسادهم عاجلاً أو آجلاً. وهي القواعد التي تقوم عليه الحياة الإنسانيّة وتختلف بها عن الحياة الحيوانيّة، كما تختلف الحضارات بحسب تصوّرها لها. وقد وردت في القاموس التربويّ بأنّها صفاتٌ ذات أهميّة لاعتبارات نفسيّة أو اجتماعيّة، وهي بشكل عامّ مُوجّهات للسّلوك والعمل.

[٢] خصائص القيم للقيم عدّة خصائص تتميّز بها:

ترتبط بنفسيّة الإنسان ومشاعره، حيث تشمل بذلك الرّغبات والميول والعواطف التي تختلف من إنسان لآخر، ومن حضارة لأُخرى. مُتغيّرة وليست ثابتة نتيجةَ تفاعل الإنسان مع بيئته وتغيُّرات الوسط المُحيط. غير وراثيّة ومُكتسبة من خلال البيئة. تفاوت أولويّة القيم وتفوّقها على بعضها، وتطبيق إحداها على حساب الأُخرى. تعدُّدها نتيجةَ اختلاف الحاجات الإنسانيّة بين حاجاتٍ اقتصاديّةٍ وسياسيّةٍ واجتماعيّةٍ ونفسيّةٍ. ذات منطق جَدَليّ؛ فهي تحتمل الحقّ والباطل، والخير والشرّ. صعوبة القياس بسبب تعقيد الظّواهر الإنسانيّة المُرتبطة بالقيم. ذاتيّة؛ حيث تظهر في مَشاعر الإنسان إمّا بالميل نحوها أو النّفور منها. نسبيّة؛ فهي تختلف من شخصٍ لآخر حسب الزّمان والمكان. إنسانيّة؛ فهي مُتعلّقة بالإنسان وليس أيّ كائن آخر. تصنيف القيم تصنف القيم حسب المجال الذي تُعنى به إلى عدّة أنواع:

[٣] القيم النظريّة: هي رغبة الفرد بالتعلّم وسعيه نحو اكتشاف المعلومات والبحث عن مصادرها، ويتّصف صاحب القيم النظريّة بقدرته على النّقد والنّظر للأمور بموضوعيّة، ومن الأمثلة على القيم النظريّة الطّموح العلميّ، والتّجريب، والبحث العلميّ، والتّسامح الفكريّ. القيم الاجتماعيّة: وتظهر من خلال رغبة الإنسان بتقديم العون لمن حوله، وتفاعله الاجتماعيّ مع الوسط المُحيط به، واتّخاذه إدخال السّرور على الآخرين هدفاً بذاته، ومن الأمثلة على هذه القيم العطف، والحنان، والإيثار. القيم الدينيّة: تتضّح من خلال اطّلاع الإنسان المُستمرّ على أصل الوجود والكون، والتزامه بتعاليم الدّين، وحرصه على نيل الثّواب والبعد عن العقاب. القيم الاقتصاديّة: تتمثّل في البحث الدّائم عن الإنتاج المُربِح، والاهتمام بالأموال والثّروات، وغالباً ما يَنظر أصحاب هذه القيم للأمور نظرةً ماديّةً قائمةً على حساب مِقدار الرّبح والخسارة، وقد يتعارض هذا النّوع من القيم مع الأنواع الأُخرى.

القيم الجماليّة: يُعبَّر عنها بالبحث عن الجمال في الأشياء وتقدير الفنّ، ومن أمثلتها التفوّق الفنيّ، وحبّ الفنون، وتقدير الجمال. القيم السياسيّة: تظهر في حبّ القوّة والتحكّم، وفرض القوانين على الأشخاص والأفراد، ومن أمثلتها تقدير السُّلطة، وتحمُّل المسؤوليّة، والميل للقيادة. أهميّة القيم للقيم أهميّةٌ عُظمى في حياة الفرد والمجتمع تُساهم في بنائه تكوينه، ومن أهميّتها:بناءُ شخصيّةٍ قويّةٍ ناضجةٍ ومُتماسكةٍ صاحبةِ مبدأ ثابت. اكتساب الفرد القدرة على ضبط النّفس. التّحفيز على العمل وتنفيذ النّشاط بشكل مُتقن. حماية الفرد من الوقوع في الخطأ والانحراف حيث تُشكّل القيم درعاً واقياً. إحساس الفرد بالسّلام الداخليّ. الاستقرار والتّوازن في الحياة الاجتماعيّة. إحساس الفرد بالمسؤوليّة. كسب ثقة النّاس ومَحبَّتِهم. إكساب الفرد القدرة على التّأقلم مع الظّروف برضا وقناعة. تشكيل نمطٍ عامٍّ للمُجتمع وقانون يُراقب تحرُّكاته. أساليب تكوين القيم لأهميّة القيم وضرورتها قامت عدّة تجاربَ ودراساتٍ لمعرفة أنجح الأساليب والطّرق لتكوين القيم وترسيخها في المُجتمعات، ومن الأمثلة على هذه الطّرق: الإقناع: عن طريق توظيف الأدلّة والبراهين لإقناع الأفراد بأهميّة قيمةٍ مُعيّنةٍ. اتّخاذ القدوة الصّالحة. القوانين: جعل القيم جُزءاً من تشريعات وقوانين الدّولة يجعل تطبيقها لزاماً على المُجتمع. الإعلام: حشد الإعلام لتوجيه المُستمعين نحو قيمة مُعيّنةٍ ودعوتهم إلى تطبيقها. الدّين: وجود القيمة من ضمن التّشريع الدينيّ يُعدّ ذا أثرٍ كبير على انتشارها وتطبيقها، خصوصاً إذا كان المُجتمع مُتديّناً. مصادر القيم من مصادر القيم ما يأتي: الدّين: من خلال الشّرائع السماويّة التي أنزلها الله تعالى للنّاس، ومن خلال الكتب السّماويّة التي جاءت لهداية البشريّة وتوجيهها لما فيه صلاحها، فما وافق الشّريعة هو صالح وما خالفها فهو فاسد. العقل: نتيجة قدرته على تحليل الأمور، والنّظر في عواقبها، واستنباط الخير والشّر. المُجتمع: إذ يعتقد أصحاب هذا الرّأي بأنّ لكل مُجتمع ظروفه وخصوصيّاته وتطلّعاته ومُستقبله الخاصّ به، وبالتّالي فإنّ القيم التي تلُائمه قد لا تُلائم غيره من المُجتمعات. مُكوّنات القيم يتكوّن القيم من كلّ ممّا يأتي: المُكوّن المعرفيّ: عن طريق اختيار قيمة مُعيّنة بين مجموعة من البدائل، ومقارنتها بغيرها، والنّظر في نتائجَ اختيارها، وتحمُّل مسؤوليّة الاختيار. المُكوّن الوجدانيّ: يظهر من خلال الفخر بقيمةٍ مُعيّنةٍ وسعادة الفرد باختيارها. المُكوّن السلوكيّ: يُحدّد عن طريق المُمارسة والتّجربة، وذلك من خلال مُمارسة قيمة مُعيّنة في ظروف وأوضاع مُختلفة.

مفهوم السياسة  الاعلامية والفنية والثقافية في العراق:

السياسة الثقافية هى «توجهات الدولة الإيديولوجية، معبراً عنها فى مجمل القرارات والتدابير والبرامج والأنشطة والأفعال – بما فى ذلك الامتناع عن الفعل- التى توجه إلى الجوانب الثقافية اللا مادية فى المجتمع: المعتقدات، الفكر، الرأى، الفن، الأدب، القيم، العادات، التقاليد، الذوق العام، القدرات الإنسانية وبخاصة القدرة الإبداعية، القدرة على التذوق الفنى، القدرة على التفكير العلمى بهدف تحقيق أهداف وغايات تتفق وتوجهات الدولة الأيديولوجية».

وتبنى الخارطة وخطة الاصلاح لهذا التعريف معناه أن السياسة الثقافية التى ستتم دراستها تمتد لتشمل السياسة الثقافية لشبكة العلام العراقية و لوزارة الثقافة وغيرها من الوزارات والهيئات كوزارة التعليم العالي والتربية  ووزارة الشباب والرياضة والأوقاف الشيعية والسنية وبقية الاديان الاخرى بالاضافة الى مقتربات البحث من بقية الوزارات الاخرى الرعاية الاجتماعية وحقوق الانسان والمراة المندمجة في وزارات اخرى.

– تقويم السياسة الثقافية:

فى تقويم السياسة الثقافية لابد لنا أن نعتمد على على المعايير التى اتفق عليها جمهرة الباحثين فى مجال تقويم السياسات العامة، وعلى تطويعها لتتفق مع خصوصية المجتمع المبحوث. والواقع أن موضوع تقويم السياسات العامة، ومعايير هذا التقويم، من الموضوعات الخلافية فى البحوث، وهناك تصميمات منهجية متعددة تطبق فى هذا المجال ولا يتسع المجال لعرضها.

دوائر ثلاث:

فى تقديرنا أن التحرك بقوة إيجابية وتروي وفطنه وصدق لوضع سياسة واعلامية وفنية جديدة يقتضى التحرك فى دوائر ثلاث:الدائرة الأولى: تقييم السياسة الثقافية الراهنة فى ضوء مؤشرات كمية وكيفية.

الدائرة الثانية: القيام بمجموعة من البحوث الاعلامية الاجتماعية الثقافية والفنية  الأساسية وخصوصاً ما تعلق منها بمسوح اجتماعية فى دوائر الأميين والفئات الفقيرة والمهمشة وفى العشوائيات لأكتشاف المواهب الدفينة لمن يصلحون موجهين ثقافيين شعبيين.على الصعيد اليومي وبالتعاون مع مراكز شبابية ومجتمعية ونوادي اجتماعية ومحافل مدنية ودينية معتدلة اي كل الاوساط المستهدفة بعملنا هذا.

الدائرة الثالثة: التخطيط مع الجهات العليا النافذه شرعا وقانونا وعرفا لسياسة ثقافية جديدة محورها «التنمية الثقافية بمستويات ثلاث» قاعدية شعبية ومتوسطة نوعية ونخبوية عليا وفقاً لتحليل الأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية التى سادت المجتمع بعد2003 ووفقاً لموجهات أساسية فى ضوئها يتم وضع البرامج الثقافية المختلفة.

السؤال اولا : اي ثقافة نريد؟ ثقافة الرفاهية ام ثقافة الفقر؟

وحتى ندرك خفايا الامور والفعل علينا ان نبين للجميع ما هي المغاهيم التي نتدوالها في بحثنا و ورثتنا هذه كخارطة وطريق للاصلاح .

 

بقلم الدكتور

علي المطيري 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

تعليق واحد

  1. رؤية موفقة ومع حضرتك في الدوائر الثلاث جدا لكن لم افهم قصدك بان الصراع داخل الشبكة امر طبيعي نص قراني ممكن هذا النص او الاية القرانية وشكرا دكتور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com