مقالات

  • لبنان: الارتطام الكبير.

    لبنان: الارتطام الكبير عبد الحسين شعبان منذ أواسط العام 2019 يتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي اللبناني على نحو مريع، وإذا ما…

    أكمل القراءة »
  • مآثر:ستالين-بيريا ومفوضية(المسوخ)للشؤون الداخلية!

    مآثر:ستالين–بيريا ومفوضية(المسوخ)للشؤون الداخلية! أحمد أبو شيبه . “لا احد يتخلى عن السلطة طوعا.مهما كان الانسان المتربع على العرش طيبا ومتسامحا،الا انه يشكل خطرا دائما،لانه يستطيع استخدامالسلطة لاهداف شريرة“.. –سالوستيوس– لن نسترسل في السرد والحديث عن كل مآثر وانجازات ستالين ووحوش مزرعته!.فهذا الامر يحتاج لمئات الاوراق،حتى نغطي جانبا مناعماله الباهرة في ترويض وتقويم الشعب السوفييتي،وسوقه بالسلاسل الى الامام صوب(اشتراكيت“ه“)المزعومة!.بل ستكون جولة لتقليبالصفحات الملطخة بالدم من تاريخ الاتحاد السوفييتي،حقبة ستالين ابان التطهيرات والتصفيات والتنكيل،ووقفة للتمعن والتأمل فيها كعبرةودرس،وحتى لاتتكرر تلك التجربة المرة والمدمرة. مرة اخرى.. ذلك الصعود السلطوي لرجل لم يقرأ ماركس يوما،ومسخ وشوه افكار لينين وهو يتصور انه الاكثر امانة ووفاءا لفكره!فهو لم يكن اكثر من“رجل دولة من الطراز الشرقي الاسيوي“كما وصفه بيرداييف،تسلق هرم السلطة في غفلة من التاريخ،وقاد البلاد الى منعطف مغلق بقرابينمن الضحايا دون ان يرف له جفن،او يهتز له ضمير.. بعد اغتيال كيروف،تضخمت هواجس ستالين باحتمال تعرض حياته لخطر الاغتيال،والذي لم يكن سوى وهما،فليس في الوثائق ما يؤكد وجودمحاولات للاغتيال،ولكن جهازه الامني كان يعزز ذلك الهاجس،والذي تحول الى رهاب،من خلال التقارير التي كانت تصله،فقد كتب له اورليخ: “الى سكرتير اللجنة المركزية الرفيق ستالين في16كانون الاول(ديسمبر)من هذا العام،اصدرت الهيئة العسكرية للمحكمة العليا للاتحاد السوفييتي حكما في قضية مجموعة منالجواسيس والارهابين الذين كانوا يعدون لعمل ارهابي في الساحة الحمراء في7/11/1935 بتكليف من المانيا.حكم بالاعدام فريمان وشوروبيفزنير وليفينسكي“.. بعد تقرير كهذا،ستتضاعف حتما خشية ستالين على حياته،وسيشدد من قبضته،ويرفع من وتيرة القمع،ونشر الارهاب البوليسي على نطاقواسع.. وبدلا من مقارعة خصومه الايديولوجيين داخل الحزب فكريا وبالحجة المنطقية،لجأ الى تلفيق التهم ضدهم واعدامهم بدم بارد،ونفي عوائلهمالى معسكرات الاعتقال الرهيبة حيث قاسوا من الجوع والبرد والسخرة باعمال شاقة!. واعلن ان البلاد تتجه لبناء:“مجتمع اشتراكي غير طبقي“!!ومن ثم استنتج ك“منظر“:ان تحقيق ذلك ممكن،ولكن فقط:“من خلال تعزيز اجهزةديكتاتورية البروليتاريا،ومن خلال مفاقمة الصراع الطبقي“!. ونحن نعرف جيدا معنى“تعزيز“الاجهزة،و“مفاقمة“الصراع الطبقي“!.وكان من نتائج ترجمة هذا الاحتدام للصراع الطبقيالستاليني،وتنشيط وتفعيل“ديكتاتوريت“ه” البروليتارية“!ان اصبح الحزب بعد المؤتمر السابع عشر،خاليا من تلك النواة القياديةالبلشفية،التي كانت موجودة قبل عشر سنوات(اي في المؤتمر الثالث عشر للحزب)وفي المكتب السياسي،ولم يعد في الحزب من القياداتالسابقة سوى ستالين وحده لاشريك له!.فقد تبخرت وفنت تلك النواة الحزبية المحترفة كهشيم في محاكمات موسكو المأساوية مابينعام1936و1939حيث تعرض جميع اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي ورفاق لينين للقتل من خلال المحاكمات الصوريةالهزليةة،وباستثناء من انتحروا،ومن دخل لبيت الطاعة الستاليني واصبح مهرجا وهتافا لستالين!!،(محاكمةال16(زينوفييف،وكامنييف،وسميرنوف،الخ)ومحاكمةال17(رادك،بيتاكوف،سوكولينكوف،الخ)“والمحاكمة العسكرية السرية“لماريشالاتالجيش الاحمر(توخاتيشفسكي ورفاقه)ومحاكمة ال21(بوخارين،وريكوف،وراكوفسكي،الخ)!. وكانت تهم الجميع هي الجرائم المزعومة اياها:ك“اعداء للشعب“وضد الثورة،والعمالة والتجسس للفاشية!.كما جرى لليعاقبة اخلص الثوار فيحقبة الترميدور،فقد اتهموا هم ايضا بالعمالة لانكلترا!!.باستثناء من انتحروا،ومن دخل لبيت الطاعة الستاليني واصبح مهرجا وهتافا له!!. كان ستالين محقا في تشخيصه وتحليله السياسي والاقتصادي لتفاقم الصراع الطبقي داخل المجتمع وبالاخص داخل الحزب،وبعدانتصاره في صراعه الطبقي وديكتاتوريته البروليتارية، التي افرغت الحزب من المع وانبل واخلص البلاشفة،بتلك الحجج السقيمة،وتسويغالتسلطه وهيمنته على القرار بمعونة شريحته البيروقراطية التي كانت تدعمه للحفاظ على امتيازاتها وحياتها المرفهة على حساب جوع الملايينمن الكادحين.. ففي اجتماع اللجنة المركزية تشرين الاول(اكتوبر)1937 ابعد24 عضوا وعضوا مرشحا من تشكيلة تلك اللجنة!كلهم بلا استثناء كانوا بلاشفةومناضلين قدماء في صفوف الحزب،تلك الكوادر التي لاتعوض،وكانت جزءا مهما وفاعلا في بنية الحزب،وسموا ظلما ك“اعداء الشعب“!وكانمصيرهم كالعادة تراجيديا.وستالين لم يكتفي بابادتهم فحسب،بل كان لابد من شطب تاريخهم الكفاحي الثوري بوحل الخيانة والعمالة،حتىيبرر تصفيتهم قانونيا وسياسيا.. وفي اجتماع كانون الاول(ديسمبر)1937اقر بالتصويت القرار التالي:“اعتمادا على معلومات دامغة،يقر اجتماع اللجنة المركزية بانه منالضروري طردهم من عضوية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي،واعتقالهم ك“اعداء للشعب“،وهم:باومان،وبنوف،فقد تبين انهمجواسيس للالمان وعملاء للحرس القيصري،وميخائيلوف،وريكوف،ولهم علاقات باعمال الثورة المضادة“!.وكتب ستالين بخط يده علىالقرار:“كل تلك الشخصيات اعترفت بأنها مذنبة“!.…

    أكمل القراءة »
  • تفجيرات مرفأ بيروت: ضحايا بسمنة وضحايا بزيت!

    تفجيرات مرفأ بيروت: ضحايا بسمنة وضحايا بزيت!   مريم مشتاوي في 4 آب/ أغسطس من 2020 شهدت العاصمة اللبنانية بيروت…

    أكمل القراءة »
  • أفغانستان ….. إذا حلت المقادير بطلت التدابير.

    أفغانستان ….. إذا حلت المقادير بطلت التدابير الدكتور/ ضرغام الدباغ ھذه ھي مقالتي الثانية بعد ھزيمة امريكان في أفغانستان، وھي…

    أكمل القراءة »
  • بابا الفاتيكان في أور السومرية: ما حقيقة الوعد الإلهي لإبراهيم؟ )2 من 2

    بابا الفاتيكان في أور السومرية: ما حقيقة الوعد الإلهي لإبراهيم؟ )2 من 2( علاء اللامي نعم، هناك مَن يعترف بنصف الحقيقة…

    أكمل القراءة »
  • لخلفية السايكولوجية والفكرية لتعديل المادة 57 من قانون الأحوال الشخصية رقم(188) لسنة 1959 التي انتهكت المرأة والأمومة    

    الخلفية السايكولوجية والفكرية لتعديل المادة 57 من قانون الأحوال الشخصية رقم(188) لسنة 1959 التي انتهكت المرأة والأمومة   د.عامر صالح…

    أكمل القراءة »
  • العراق يضحك… القيظ من ورائكم والكورونا من أمامك.

    العراق يضحك… القيظ من ورائكم والكورونا من أمامك  هيفاء زنكنة أيام العراق حافلة بانجازات بلا حدود. آخرها فوزه بالمركز الأول،…

    أكمل القراءة »
  • لمجد لانتفاضة 3تموز الخالدة..

    لمجد لانتفاضة 3تموز الخالدة.. أحمد أبو شيبه . تحل اليوم ذكرى عزيزة على قلوب الشيوعيين الثوريين،وهي انتفاضة3تموز1963 الباسلة.فقد انتفض ابناء الطين والشمس ثائرين،ومزقوابفجرهم التموزي دياجير الظلمة المخيمة على عراق المحنة والبؤس.انتصارا،وثأرا لشهداء الحزب والشعب،وثورة تموز المغدورة بعون اليانكيالامبريالي،والرجعيات العربية والمحلية المتعفنة،وكانت الاداة،زمر من السفلة،والمسوخ المتوحشة التي لم ترضع من لبن الامهات العراقياتالنجيبات،بل من اثداء الضباع وبنات آوى!.هبت تلك المجوعة من الفتيان الثوار البررة لانقاذ العراق الذي كان ينحر في مجازر الفاشيةالبعثية المقيتة.لقد هزوا ليل القتلة الطويل،وحاولوا ان يحققوا بفعلهم الثوري،حلم الثورة الجميل،الاصيل،والذي بدده الكابوس الملعون لشباطالاسود.وذعر المجرمون الاوغاد الجبناء،واستنفروا كل مافي دواخلهم المريضة من سادية،واطلقوا كلابهم وحرابهم،ووأدوا تلك الانتفاضةالباهرة،واقاموا حمامات دم من جديد في مسالخ العراق المستباح.ورغم البسالة والاقدام،والنبل الاخلاقي الذي تميز به ابطال الانتفاضة فيتعاملهم مع اسراهم من قيادات ووزراء البعث الفاشي،رجحت كفة الفاشيون،لاختلال ميزان القوى،وانتصر الباطل من جديد،مرة اخرى،والىحين.وبسطت الخسة والنذالة والغدر سيطرتها،واستأنف الليل مشواره،وتدفق دم الشهداء غزيرا،ليروي ارض السواد،لعلها تخصب وطنالثورات والهزائم..وانطفأت تلك الشموع التي اوقدت نفسها من اجل الشعب والوطن وتنير الدرب المعتم. فقدموا حياتهم قربانا،من اجل تحرروانعتاق ذلك الشعب المفجوع والمهان والذبيح ،وتحريرا لارض السواد من غزو الجراد الهمجي،ارض السواد التي لم تعرف على مدى تاريخهاسوى الكوارث والمحن والقمع..لقد كانوا صبية بعمر الورود،ورقة الفراشات،وطيبة الانسام،ولكن بأرادة وعزم واقدام النمور والفهود.فلهم وحدهمشهدائنا الذين حاولوا،انارة قبس من ضوء في حلكة ظلام دامس،ولكن تعثروا،وكبوا كجياد اصيلة،فكانت هزيمة مجيدة هزت السماء،هزيمةالنبل،والبطولة،والنضال،والتضحية،امام الارهاب الوحشي والعنف الدامي،والقسوة المفرطة في اعلى درجاتها.لقد حاولوا وفعلوا،الفعل الثوريباجلى صوره ومعانيه،وهذا يحسب لهم لاعليهم.وشتان بين الشرف والنبل الثوري والسمو الانساني الرفيع ،والايثار الاكثر نزاهة وتجردا،وبينالثوريون المزيفين الادعياء،نفايات القمامة،التي ترسبت في قمة(التنظيم)لافي قاعدته!اولئك الامعات اشباه الرجال،الفارغون،الدوغماتيونالمتحجرون،بيروقراطيو المكاتب،ثرثاروا المقاهي والبارات،مناضلوا الجنس في شقق وفنادق موسكو وبراغ وصوفيا الثورجية،الذين لم يجرؤاحتى على التفكير بالثورة،وها هي فلولهم وبقيتهم الكسيحة،مجرد ديناصورات منقرضة في متحف التاريخ السياسي!!.لايزيدوا عن سقطمتاع،وذيولا ذليلة في اخر الصف السياسي والجماهيري!!تتقدم عليهم احزابا ورقية ما انزل الله بها من سلطان!نبتت كالفطر السام فيارض الخراب والقحل وقوى سياسية هي دمى وصنائع اسيادهم في الخارج،من امريكان وعربان وفرس،وعجبي!!!. المجد والخلود والذكرى الدائمة لشهدائنا الاماجد،فهم الذكرى والذاكرة،وسيبقون احياءا في قلوبنا وضمائرنا،فذكراهم تتجدد،وتحفر فيالوجدان بأزميل من الدم والدمع والفجيعة والاسى المر،فنحن ننهل من نبع تضحياتهم ونبلهم سلسبيلا عذبا يمدنا بطاقة التماسكوالجلد،حتى نحتمل ونصمد امام واقع بائس يبعث على القنوط ،ونصمد لكي لاينخرنا دود اليأس ،ومن اجل ان يورق الحلم ويزدهر الامللاجيال عراقنا القادم.. لشهداء الانتفاضة الباسلةوكل شهدائنا الاحرار الذكرى العطرة وننحني اجلالا وخشوعا لدمهم الطهور،والخزي والعار والحضيض للفاشيينوكل الطغاة اعداء الانسان والحياة………….. *انها كلمات سطرتها العاطفة المحمومة،والمشاعر الحارة تعبيرا عن الحزن والمرارة،اما تحليل العقل البارد وسرد الوقائع والنقد وعرضالتفاصيل فذلك شأن اخر مختلف!!!

    أكمل القراءة »
  • ما هي أسباب عسكرة الدولة والاقتصاد والمجتمع في إيران؟.

    كاظم حبيب ما هي أسباب عسكرة الدولة والاقتصاد والمجتمع في إيران؟   رغم الشرور الاستثنائية التي تميز بها الدكتاتور صدام…

    أكمل القراءة »
  • تهذيب السياسة.

    تهذيب السياسة عبد الحسين شعبان على الرغم من سعيّ الإنسان لتحقيق السلام والأمن، إلاّ أن التناقضات المجتمعية والدولية قادته إلى…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com