عبد الجبار الحمدي

  • يونيو- 2019 -
    16 يونيو
    قصة

    الظلال الأبيض…

    عبد الجبار الحمدي تغتسل أقدامه بحرارة الرمال السائبة التي يمشي عليها… لم يعد يبالي بأنه بات وديعة لسياسات عاهرة، أخفت…

    أكمل القراءة »
  • مايو- 2019 -
    28 مايو
    قصة

    عدالة السامري..

    عبد الجبار الحمدي لا يمكن للعدالة العمياء أن تمسك بميزانها بمستوى واحدمحكم مثل صاحب العدل وإلا ما كان هناك عقاب وثوابدنيوي قبل أن يكون في الآخرة.. فطر الإنسان على الخطيئةوَ وُسِمَ كي يكون خطاءا يطلب الغفران من الرب الدنيوي قبلالخالق، فعقوبة المخلوق بفهمه أقسى من عقوبة الخالقكونها تنهي حياته التي يراها أجمل ما تكون وإن كانت فيمواخير دنيا.. فالأشياء المستهلكة للمرة الواحدة سهلالتخلص منها دون أن نأخذ عبرة عنها بأن الحياة أيضا هياستهلاك لمرة واحدة ثم يأتي من يتخلص منا بسبب ينهيالحياة من على وجهة الأرض سواء بأسباب طبيعية او غيرطبيعية… إلتفتت المطرقة الى العدالة وقالت: عادة ما نتشاطر الحوار بودية، نخفي وراءه غرض ما.. فمنيُكًذب حقيقة قولي فليجهز على كل المنافع التي حصلعليها بحوارت ودية.. كي يجد نفسه عاريا دون أن يكسيه مايؤمن به حقيقة بأن الحوار هو نفس خوار العجل الذي صنعالسامري لكن بصيغة غير ذهبية.. اعتادها الناس ان تكونواجهة لمآرب أخرى كعصا موسى في زمن دعى للباطل أن يسود على الحق عكس الرسالة المحمدية فقط كي نحييالموتى من الطواغيت ليسمو الفساد إكليل غار نصلب بهالمسيح بحجة تنصيبه ربا خالدا دنيويا يعيث من يُمثلهوالأنبياء في الأرض فسادا كما في جميع الرسالات… نقارع المظلوم بشتى الوسائل كي نميت شعوره بقيمة نفسهثم نجهض من بطنه ما يحمله من وليد يظنه أملا في القادممن الحياة… فالأرض خلقها الله ليست للضعفاء بل للأقوياءذاك ما دلت عليه السير القديمة وجميع الرسالات، فآدم حمل وزر…

    أكمل القراءة »
  • 9 مايو
    قصة

    الذبالة والسجان…

    عبد الجبار الحمدي لم أشهده لحظة قد أخذ هدنه أو أراح أكف، فدوما يغزل لك المكائد كي يلهيك مثلي.. لم…

    أكمل القراءة »
  • 6 مايو
    قصة

    الجياع تأكل لحمها..

    لم يتوانى أبدا عن قضم أظافره أو لِنَقُل بقايا شحفورات لحمية… لقد قُلعت في تلك الأقبية المُغلُقة والزنازين المظلمة.. لم يتسنى له معرفة سبب غزو حياته التي كان يعيش شأنه شأن بقية الخلق لا يهش ولا ينش.. حول عالم السياسة المحاط بأسلاك شائكة فطالما طن وأز الذباب حول رأسه بتغيير نمط فِكر يهمش نفسه او حثه بجعله ينعق كعندليب،هذا ما حاولوه عدة مرات صُحبة لازمته فترة ليست بالقصيرة لكنه بقي كما هو حتى بعد التغيير الذي جاءبغربال شمس ليحجب حقيقة أن الموت يقطن تحت إبط رجلأمن بولاء او آذان مخبر متنكر بأنه مخبر… لم تفته تلك المدارس فقد خبرها عندما ساقت الأقدار أخاه الأكبر بعد أنرفع صوته عند معارضته لسياسة نظام.. فحفته رعايةالسلطة، سمحت له أن يمارس حرية التعبير ولكن بألم وأوجاع جاز له ان يعبر عنها كيفما يشاء في المكان الذي رتقوه فيه بعد أن أخاطو جلده على الجدران، أدرك أن الجياعتأكل لحمها عند شعورها بالظلم للخلاص من الحياة، هكذاأنهى أخاه حياته، نال من ديمقراطية التعبير جانبا لكن بشكل سَمَحَ له كأخ بأن يتذوقها بترك بصمتهم على صدر هببضعة تواقيع مهروها بأعقاب سجائر.. كان مطفئتهم التيحين يتسامرون ويسكرون يستخدمونه كمنفظة لحقوق الإنسان الموشحة بديمقراطية الدول النامية… عندها ومنذ تلك اللحظة لم يمارس حق التعبير حتى في منامه او حين دخوله الحمام لقضاء حاجته… أدخلوا الطمأنينة رعبا يترصده في كل شيء فصار شخص منكوش كما يطلق عليه بعض من لازمه في صحبته.. لم تؤمن قناعاته في يوم أن العالم الذي يحيط به وهالة المعوقات العاهات والفساد يمكنان تغير ما خطه الدهر بمخالب ذئاب لا تأكل سوى اللحمالميت.. فالفريسة الحية توقظ بداخلها غريزة القتل فتعمدالى نهشها بشكل يعطي المعنى المقصود للقاصي والداني.. ذلك ما شاهده في أم عينه عندما دخل حيث عمله كحاجبفي إحدى دوائر الحكومية بعد أن كان من كبار من يديرونهاولكن… تلك النكشة جعلته يُلزِم نفسه أن يكون بهذه الصورة حتى يسلم على ما بقي له من حياة… في ذات يوم جلسالى جواره أحد المراجعين يشكي همه ومشكلته له سائلاإياه العون والمشورة ربما من خلال معرفته بموظف ما اوخاطر له هنا او هناك تمكنه أن يمرر معاملته للحصول على توقيع مسئول حتى ولو بهدية لا رشوة لا سامح الله لأنه يخافه وحرام.. تصبب عرقا وأهتز كسعفة وهو يسمع هذاالمراجع.. دس يده الى جيبه فأخرجها وبها عدد من…

    أكمل القراءة »
  • 3 مايو
    قصة

    أعمى المحطة السابعة..

    عبد الجبار الحمدي ترتعد فرائصه وتصطك أسنانه فالبرد الشديد داهمهم قبل أوانه، ينفخ فى باطن يديه كي يوقظ أصابعه التي…

    أكمل القراءة »
  • أبريل- 2019 -
    23 أبريل
    قصة

    الكابوس…

    عبد الجبار الحمدي عقرب الثواني على عجل يتسلق جدران عقارب الساعات، هكذا هو الوقت عندما تسلقوه من أمسكوا بي وأنا…

    أكمل القراءة »
  • 18 أبريل
    قصة

    أرَضة الحفاة..

    عبد الجبار الحمدي غريب أمرك يا هذا!!! كأنك تنشد حبل الوريد ان يكون مقطوع ينزف، أراك تعمد الى إطلاق لسانك…

    أكمل القراءة »
  • 13 أبريل
    رأي

    هواجس مواطن

    عبد الجبار الحمدي العار.. رتق ثيابك لا تستحي فالعار يسبقك حيث الحاكم فيخجل أن يتركك تمثله كمواطن فيعمد الى دفنك…

    أكمل القراءة »
  • 7 أبريل
    قصة

    المخنث ترامب… قصة قصيرة

    هكذا يلقبونه كونه يشبه ترامب بكل تفاصيل شكله… حين فاجئه بمكره دامبي بالقول… غريب أمرك يا هذا!! لم تسلط علي غضبك؟ فأنا مجرد ساعي…

    أكمل القراءة »
  • 3 أبريل
    قصة

    قصة قصيرة: نادلة الحب….

    خرج بعد ان أستحم وهو يغني … قولي أحبك كي تزيد وسامتي فبغير حبك لا أكون جميلا … سعيد بما يردد شارف…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com