السيدة الأولى السورية أسماء الأسد، قامت “سرا” بزيارة عدد من القرى بالساحل السوري، حيث التقت بالعديد من مشايخ الطائفة العلوية لتلقي بركاتهم.
وهذا الطقس يقوم به أتباع الطائفة العلوية منذ عقود حيث يعتقدون أن الله يرسل علاجات لأتباعه من خلال الدعاة الصالحين.
كما زار أسماء الأسد مقر الإمام محمد بن إدريس الشافي في مدينة طرطوس السورية ومقام العلامة الإسلامية الشيخ حسن العطار. والتقت بالشيخ محمود اسكندر غانم، أحد كبار مشايخ الطائفة العلوية، والذي يقيم في قرية بيت الشيخ يونس.
وقد نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صور السيدة الأولى وزوجها بشار الأسد في أحد المشافي العسكرية بسوريا، بينما نشر إلى جانبهما صورة للشيخ محمود إسكندر وفي التعليق أن السيدة الأولى لجأت للشيخ محمود بعد عجز الطب عن شفائها.
وكان الإعلام الرسمي قد أعلن قبل أسابيع، أن السيدة الأولى أسماء الأسد قد تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي، لكنها أكدت أنها بدأت المرحلة الأولى من العلاج لورم خبيث في الثدي تم اكتشافه باكراً.
إلا أن معارضين وصفوا الإعلان بمحاولة من النظام لكسب تعاطف الشعب السوري.
