أخبار

مسؤول في ميليشا”.. مشاهد من جلسة تحقيق مع موميكا في السويد

بيدر ميديا.."السويد

مسؤول في ميليشا”.. مشاهد من جلسة تحقيق مع موميكا في السويد


عرض التلفزيون السويدي لقطات مصورة باللغة العربية مع المتطرف العراقي المقيم في السويد “سلوان موميكا” الذي قام بحرق القرآن أكثر من مرة في السويد تحت ذريعة حرية التعبير، قبل ان تتكشف هويته الحقيقية، حيث تبين ان سلوان الحاصل على حق اللجوء السياسي في السويد هو عضو في “مليشيات غير نظامية في العراق”، بحسب وصف التقارير السويدية، وله صور بزي عسكري وسلاح رغم أن هذا الأمر يخالف قوانين منح واللجوء في السويد.

وتحقق مصلحة الهجرة السويدية مع المتطرف سلوان موميكا في كيفية وصوله للسويد وحق التواجد في السويد. وفقًا لمعلومات، فقد واجهته السلطات السويدية في التحقيق بعدة صور وفيديوهات من ماضيه في العراق – بما في ذلك عندما يقف مع سلاح ووسط حشود عسكرية غير نظامية.

ووفقاً للتفاصيل ، تم استدعاء موميكا للتحقيق مع موظف التحقيق في وكالة الهجرة السويدية يوم الخميس الماضي. وتم التحقيق معه عدة ساعات، في مركز خاص للشرطة السويدية في العاصمة السويدية ستوكهولم.

ويقول مدير مصلحة الهجرة السويدية، يمكنني أن أؤكد أن الاجتماع قد تم، ولكن ما تمت مناقشته ليس شيئًا يمكنني الخوض فيه.

وبحسب معلومات SVT ، استجوبت مصلحة الهجرة السويدية سلوان موميكا بشأن عدد من الصور والفيديوهات التي يظهر فيها وهو في العراق، من بينها صور يظهر فيها مع أسلحة في بيئات عسكرية غير نظامية ومصنفة خارجة عن القانون، وهو على عكس ما زعمه سلوان عند وصوله للسويد وطلب اللجوء حيث لم يذكر حقائق عن كونه مدني منضم لميلشيا مسلحة غير نظامية في العراق حمل السلاح وقاتل، وهذا من شأنه أن يثبت أنه ليس ناشطاً ولا سياسيًا فحسب، بل كان منتمي إلى مجموعة ميليشيا غير نظامية.

المحقق السويدي عرض على موميكا مقاطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر أن موميكا كان له دور قيادي في ميليشيا مسيحية تصنفها السويد خارجة عن القانون ولما ممارسات تتعلق بجرائم حرب وضد الإنسانية.

سلوان موميكا ينفي مشاركته في القتال أو كونه عضو حقيقي في المليشيات، رغم ما تظهر الفيديوهات بصورته وصوته وهو يقول إنه جزء من مليشيا، ويقول سلوان باللغة العربية إنه تلقى رسائل من سياسيين عراقيين في الحكومة للمشاركة في تحرير مناطق المسحيين التي سيطر عليها داعش، ويقول إنه لا يتوقع سحب الإقامة منه في السويد.

صورة أخرى لفتت انتباه السلطات السويدية أثناء التحقيق، نشرها سلوان موميكا بنفسه في صيف عام 2022. في الصورة ، يقف مع المحتجين خارج البرلمان في بغداد، مما قد يظهر أنه عاد إلى العراق على الرغم من إنه يحمل إقامة سويدية سياسية تمنعه من العودة للعراق بسبب أن حياته مهددة ولكنه عاد.

ووفقًا لسلوان موميكا، فقد تم التقاط الصورة قبل قدومه إلى السويد لأول مرة. ولكن التحقيقات أكدت أن الصور في عام 2022 وليست قديمة، ومن المتوقع أن يستمر تحقيق مصلحة الهجرة لفترة أطول من الوقت.

يعتقد المدير الصحفي Jesper Tengroth أنه من المهم أن تتاح للأطراف المعنية الفرصة للتعبير عن آرائهم حول هذه المسألة.

سلوان موميكا في السويد

وصل سلوان موميكا إلى السويد بتاشيرة شنغن في عام 2017 ، وفي عام 2018 تقدم بطلب لجوء للسلطات السويدية وحصل على حق الغقامة في السويد في أبريل 2021 عندما حصل على تصريح إقامة لمدة ثلاث سنوات لأسباب سياسية.

• في نفس الربيع الذي مُنح فيه موميكا تصريح إقامة في السويد، هدد رجلًا كان يعيش معه بسكين، مما أدى إلى إدانته في العام التالي بتهديدات غير قانونية. كانت العقوبة المراقبة وخدمة المجتمع.

• في 11 يوليو / تموز، بعد حرق القرآن لأول مرة، رفعت مصلحة الهجرة السويدية دعوى للنظر في إمكانية إلغاء وضع سلوان موميكا وتصريح إقامته. والسبب هو أن السلطة تلقت معلومات جديدة يمكن أن تؤثر على قضيته.

المصدر: المركز السويدي للمعلومات

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com