مقالات

ج2/ اللهجة العراقية ورواسب اللغات القديمة: أخطاء منهجية وظواهر لغوية

بيدر ميديا.."

ج2/ اللهجة العراقية ورواسب اللغات القديمة: أخطاء منهجية وظواهر لغوية

علاء اللامي

 اللغة العربية وتحولاتها: وبناء على ما تقدم، فليس دقيقاً، في اعتقادي، اعتبار اللغة العربية لهجة من لهجات اللغة الآرامية أو غيرها بحجة الاعتبارات الاستعمالية ومنها أنها كتبت بخط أقرب إلى الخط الحيري، أو لأن اللغة العربية أخذت التراث الآرامي وأعادت إنتاجه، فاللغة المنطوقة “اللسان” شيء والأخرى المكتوبة “القلم” شيء آخر ومختلف تماما، كما أن المجتمعات هي التي تنتج أو تهضم أو تعيد إنتاج المنجز الحضاري لها أو لمجتمعات وشعوب أخرى وليس اللغة فهذه الأخيرة ليست إلا وسيلة من مجموعة وسائل.

أما إذا قصد البعض هذا المعنى بشكل مجازي إنشائي فكلامهم يبقى إنشاءً ولا يدخل في باب التأصيل المنهجي الألسني. ثم إن مولد اللغة العربية لا يمكن حسمه بشكل رسمي وعلمي دقيق إذْ أنَّ أعمار اللغات والشعوب تقريبية واحتمالية دائماً، وتحسب بالقرون بل وبعشرات القرون لا بالسنوات والعقود كأعمار البشر، وبالتالي لا يمكن اعتبار اللحظة القريشية مثلا تاريخ ميلاد للغة العربية مثلما لا يمكن بخفة اعتبار ما قبلها بقليل – أي مع دولتي الغساسنة والمناذرة – هي ذلك التاريخ لميلادها كلهجة من لهجات آرامية، دع عنك إننا لا نعرف على وجه الحصر والدقة الفروق بين لهجة قريش وغيرها من اللهجات في عصر ما قبل الإسلام إلا على جهة التخمين والتقدير بناء على ما تبقى من مفردات من هذه اللهجة او تلك،  فالأمر – إذن- أكثر تعقيداً وغموضاً من ذلك.

 لقد كانت اللغة العربية على الأرجح موجودة – إضافة إلى وجودها البديهي في الجزيرة العربية – في المجتمعات الثانية والتعددية المكونات في شمال الجزيرة الفراتية كمملكتي الحضر “عربايا” والرُّها وكلتاهما كانت تكتب بالخط واللغة الآرامية في حين كانت الغالبية السكانية في الحضر عربية اللغة، وربما كانت في الرُّها ثنائية اللغة (ناقشتُ هذا الموضوع في دراسة مفصلة نشرت قبل أيام قليلة بعنوان “العرب والآراميون في ممالك الشمال القديمة”).

 أما تطور الخط الحيري “النبطي” إلى الخط العربي بهيئته الكوفية لاحقا فهو موضوع آخر ومختلف عن موضوع ولادة ونشأة اللغة العربية نفسها. وخلاصة القول فهذه المواضيع لا تناقش وتحسم بطريقة الإفتاء التي يأخذ بها الفقهاء ورجال الدين حين يردون على استفتاءات المؤمنين بقصاصة من بضعة أسطر بل هي بحاجة إلى أبحاث علمية رصينة وعميقة تستند إلى توثيق دقيق ومحايثة نقدية متسائلة تأخذ بنظر الاعتبار التطور الاستعمالي والحياتي الذي يطرأ على المعجم اللغوي حتى ليظن الباحث أحيانا أنه إزاء نسخة أخرى ومختلفة من اللغة ذاتها.

ولفهم المراد من الملاحظة الأخيرة يمكننا مقارنة المعجم المعاصر للغة العربية المكتوبة المعاصرة مثلا بمعجمها القديم. فلو أنك كتبت نصاً في عصرنا وأوردت فيه كلمات من قبيل “بدلة – خزانة – متعوب –أسدلت – استهتر –الاستحمام – نعنع – البناء – استضحك -استعجل”، لما فهمها على الأغلب العربي الذي عاش قبل عدة قرون، فهي لدى المعجميين القدماء كلمات عامية أو مولَّدة ودخيلة على اللغة العربية رغم أنها عربية الجذور والنجاد تماما، أو لأن أحد حروفها حُرك خلافا للفظ الموروث. وقد أوردت هذه الكلمات تحديدا كأمثلة لأنها وردت في كتاب “لحن العوام / ص 38 لأبي بكر الزبيدي” وهو من أهل القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي (379 هـ /928م). بل إن شيخنا الشبيبي نظم قائمة بمجموعة من المفردات والعبارات التي كانت تقال في اللغة العربية المتداخلة مع اللهجة العراقية في نهاية العصر العباسي وبداية المغولي ويصفها بأنها من المضحكات. ومن هذا القبيل كانوا يستعملون في الكتابة والمخاطبات كلمة “الإنهاء” بمعنى العريضة أو الإبلاغ (من أنهى الشيء أي أبلغه). وعبارة “انكسار الدراهم” وتعني هبوط سعر النقد، كما نقرأ في كتاب” الحوادث الجامعة” لابن الفوطي الشيباني البغدادي (لقوا شدة في الغلاء وانكسار الدراهم). وكلمة “التقدُّم” بمعنى الأمر الحكومي كقولهم (ورد تقدُّم إلى علاء الدين صاحب الديوان). وقولهم (رفع إلى الخليفة “قصة” يذكر فيها من أمره كيت وكيت). وكلمة قصة هنا تعني خبرا أو حديثا. وقول الموظف لمرؤوسه “خذ رقع الناس للحوائج واستعجل عليها” ومعنى هذه العبارة هو: خذ استدعاءات /عرائض الناس إلى ديوان الحوائج وخذ عليها جعلا. والجعل والاستعجال هو أخذ الأجرة أو الرسم النقدي/ ص29″! ومن هذه الأمثلة يظن القارئ والسامع انه إزاء لغة عربية أخرى لا عهد له بها وهو المعنى نفسه الذي يخطر ببال العربي القديم حين يقرأ ما نكتبه نحن في عصرنا من كلمات وعبارات عربية.

يكمن الخطأ المنهجي الرئيس والأول في الطريقة التي اعتمدها مؤلف كتاب “معجم المفردات المندائية في العامية العراقية” لمؤلفه قيس مغشغش السعدي في أنه اعتبر المفردات العراقية التي تلفظ بسكون الحرف الأول منها، وكأنها مبدوءة بهمرة مكسورة، وهذا اعتبار ليس صحيحا. فتسكين الحرف الأول في العديد من الكلمات ظاهرة شائعة في العديد من اللهجات العربية المشرقية كالعراقية، وفي بلدان المغرب العربي “شمال أفريقيا”. وقد انعكس “تهميز” الكلمات قسراً على صورة المفردة حيث تحولت الى كلمات مهموزة (تبدأ بهمزة مكسورة غالبا) وليس بحرفها الأول الأصيل وهذا ما يُصَعِّب معرفة جذرها الصحيح والتعامل معها اشتقاقاً وسياقاً لمن يجهل هذه الظاهرة اللغوية. وقد تحدث الراحل جلال الحنفي عن هذه الظاهرة في كتابه “معجم اللغة العامية البغدادية” فكتب: “ومن دأبه – عامة البغداديين – النطق بأوائل الكلمات ساكنة من نحو (كْتاب، حْصان، شْراع، وسُلاح.. وقد يستعينون على لفظها بهمزة مجتلبة فيقولون: اِكتاب واِسلاح. ويزيدون الياء بعد الهمزة في أوائل الألفاظ –أحيانا- مثل اِيمام للإمام، واِيزار، إيذان للأذان… ويزيدون النون في بعض الحالات كقولهم (انتخذ) بمعنى اتخذ وقولهم “انتچا) بمعنى اتكأ/ ص 11”. والحالة الأخيرة يقصد بها الشيخ الحنفي تحول الأفعال من صيغة فَعَلَ المبني للمعلوم إلى صيغة المطاوعة انفعل. والشيخ الحنفي ممن يؤكدون عروبة المعجم العامي العراقي وخصاصة البغدادي رغم أن بغداد كانت متنوعة إثنيا ولغويا الى درجة قد تبدو لنا اليوم مذهلة فهو يقول (العربية الفصحى هي الأصل الأول للعامية البغدادية … وذلك أمر ظاهر لمن يلاحظ مئات الألفاظ والمفردات الشائعة على ألسنة البغداديين.  ببل إننا نجد بين ألفاظهم من الكلم الفصيح ما يرقى إلى العصر الجاهلي وقد ورد الكثير منه في التنزيل العزيز (القرآن) ص 9″ ويقول في موضع آخر هذا المعنى بقوله “فالعربية رغم جرَّت عليها جرائر الدهر لا تزال هي المورد الثر الغزير للهجة المحلية في بغداد. ص10”. وللأسف فلم يوضح لنا الشيخ مبرراته للأخذ بعبارة “اللغة العامية البغدادية” وليس “اللهجة” في مقدمة كتابه هذا مع انه كان ضليعا في اللغة العربية وأيضا في اللهجة البغدادية والعراقية عموما.

الخطأ المنهجي الثاني نجمَ عن جهل المؤلف بعدة ظواهر صوتية وتركيبية لصيقة بموضوع اللغات واللهجات ومنها:

الإبدال والإدغام والإمالة وتخفيف الهمزة أو حذفها أو استبدالها و”كشكشة ربيعة”، أي قلب الكاف جيما مثلثة، وسمّاه الزمخشري ” الكاف التي كالجيم”، وهي تختلف عن الجيم المعجمة بنقطة كما سنرى، و”شِنشة اليمن” أي قلب الكاف شيناً ونسبها ابن عبد ربه لقبيلة تغلب فقد سُمِعَ بعض أهل اليمن في عرفة يقول:

“لَبِّيشَ اللُّهمَّ لَبَّيشَ”، أي لبَّيك، ولا تزال هذه ظاهرة صوتية شائعة في اللهجة الحضرمية، ولن نتوقف عندها لأنها خارج اهتمامات البحث. وهي تَتَمثَّل في قلب الكاف شيناً مطلقاً.  والإبدال اللغوي “الحروفي” والإبدال النحو “القلب النحوي”.

لنترك الإبدال في النحو والذي يسمونه ” القلب النحوي” جانبا فهو بعيد عن مرامنا، ولنركز كلامنا على الإبدال اللغوي أو الاشتقاق الكبير كما رصده بحث دراسي جامعي[1]. ومكونات هذه الظاهرة أو أطرافها هي: البدل والمُبْدَل منه، والقلب والمقلوب، والمحوَّل، والمضارَعة، والتعاقب أي التتالي، والنظائر أي “المتماثلات”. ويعني الإبدال عمليا إقامة حرف مكان حرف مع الإبقاء على سائر الحروف الأخرى في الكلمة، وبذلك قد تشترك الكلمتان بحرفين أو أكثر، ويبدل حرف منهما بحرف آخر يتقاربان مخرجاً أو في المخرج والصفة معاً ومن أمثلة ذلك:

*قضب وقضم، وقطع وقطم، فقد اشترك الزوج الأول بحرفين منهما القاف والضاد، واختلف بالباء والميم، أحدهما مبدل من الآخر، وكلاهما من مخرج واحد، أي هما حرفان شفهيان. وأما الزوج الثاني فقد اشتركت لفظتاه أو صورتاه بحرفين منهما القاف والطاء، واختلف بالعين والميم، غير أن العين حلقية، والميم شفهية.

وقد يطرأ الإبدال على الحرف الأول وهو فاء الفعل نحو: خبن وغبن، أو على الثاني وهو عين الفعل نحو: رسم ورشم، وهناك أنواع أخرى منه.

ثمة أيضا الإبدال الصرفي، وهو أكثر شيوعا من غيره. ويكون بجعل حرف مكان آخر لضرورة لفظية؛ إما لتسهيل النطق أو لمجاراة الصيغة الشائعة.

ومن أمثلة ذلك إبدال التاء إلى طاء حيث يرى بعض الباحثين أن الفعل طرد مثلا كان المزيد منه أصلا بالتاء (اضترد) ولكنه بعد التغيير والإبدال أصبح (اضطرد) ومثله (اصتفى) وصار (اصطفى) والواضح أن إبدال التاء بالطاء سهَّل التلفظ بالكلمة.

وهناك الإبدال الصرفي الإعلالي: تغيير حرف العلة (الواو، أو الياء، أو الألف) والهمزة. فكلمة سماء أصلها سماو فأبدلت الواو بهمزة. وكلمة قاول أصبحت قائل لأن أصل الألف في الفعل قال واو. (لمعرفة أصل ألف الفعل اجعله في زمن المضارع فيظهر واضحا (قال- يقول) أصل الألف واو.  باع يبيع. أصل ألف باع ياء. نال ينال الألف في ينال أصلية وغير منقلبة).

أما الإبدال اللغوي فهو جعل حرف مكان آخر لغير ضرورة لفظية. ومثال ذلك:

لثام – لفام

أرمد –أربد

الحثالة – الحفالة

الثوم – الفوم.

الإبدال اللغوي القياسي: وقال عنه ابن سيد البطليوسي: “مِنْ هذا الباب ما يَنْقاس‏:‏ وهو كلُّ سينٍ وقعت بعدها عينٌ أو غينٌ أو خاءٌ‏ أوقافٌ أو طاءٌ جاز قلبُها صاداً. وشرطُ هذا الباب أن تكون السينُ متقدَّمةً على هذه الحروف لا متأخرةً بعدها، وأن تكونَ هذه الحروفُ مُقارِبةً لها لا متباعدة عنها، وأن تكون السين هي الأصل”. ومن أمثلة هذا الإبدال:

السُّقع – الصُّقع

الرسغ – والرصغ

صماخ – وسماخ

السراط – الصراط

السوط – الصوط

أما الاشتقاق الإبدالي فهو ردّ الكلمات إلى أصل واحد إذا تدانت معانيها وتقاربت حروفها في المخارج أو في الصفات. وقد أورد ابن جني في باب تصاقب (التصاقب هو المجاورة والدنو والقرب) الألفاظ لتصاقب المعاني أمثلة كثيرة تصلح له، ويمكن تمييز ثلاثة أنواع منه بحسب عدد الحروف المتقاربة في المخرج أو في الصفة. ومن أمثلة ذلك:

هديل – هدير

جبل – جبن

سحل – صهل

لنلقي نظرة أكثر تبسيطا على هذه الظواهر كما لخصها الباحث هادي العلوي في كتابه ” المعجم العربي المعاصر – المقدمة”: يتبع.

 

ج3/ فقرات مختارة: ” لنلقي نظرة أكثر تبسيطا على هذه الظواهر اللغوية مستعينين بكتاب الراحل هادي العلوي في كتابه ” المعجم العربي المعاصر – المقدمة/ ص22″:

الإمالة: هو الميل عند نطق الفتحة إلى كسرة، والألف إلى الياء. ونصَّ عليها الخليل في كتابه “العين” وقال إنها تعم الألف والواو والياء. في كلمة “بلى” تكون الإمالة أكثر وضوحا فيقال وفي العراق “بلي” وفي لبنان تكون أخف بين الكسرة والياء بلىَ”. وقد انتقلت هذه اللفظة بلفظها المُمال ومعناها في الإجابة على السؤال المنفي إلى اللغة الإسبانية المعاصرة وهي من رواسب العربية هناك.

الاختزال: وهو قديم في اللغة العربية وفي العاميات ومن امثلته:

مشا الله – ما شاء الله

أيش – أي شيء.

وقد رصد عهد فاضل ورود الاختزال في بعض مواضع التراث ومن ذلك: “إيش” و”أيش” في تاريخ الطبري، فنقرأ “وقال: إيش صناعتك؟ قال: نجار”. وأيضاً: “كم قتيل قد رأينا ما سألناه لأيش؟”. وهنا: “أيش تمشون؟”. وهنا: “أيش ظن العبدي؟ وفي كتاب الواحدي الشهير “شرح ديوان المتنبي” ذكر الكلمة فقال: “لأنه لا يعلم إيش الداء”. و: “بأيش يداوي؟”.

الإدغام: وهو قريب من الاختزال ومتكامل معه ومن أمثلته:

بلقاسم = أبو القاسم في الجزائر المعاصرة أو بني القاسم في غيرها.

ووردت في الشعر القديم

تقول إذا أهلكت مالاً للذةٍ ……. فكيهة هشيٌ بكفيك لائق

هشيء = هل بشيء.

وكقول الفرزدق:

هلنتم عائجون بنا لَعنّا ….. نرى العرصاتِ أو أثر الخيامِ

هلنتم =هل أنتم

لعنا = لعلنا

عنعنة تميم: وهي إدال الهمزة عيناً ويقصرها بعض اللغويين على الهمزة المبدوء بهاكقولهم : عنتَ – أنتَ

والاستنطاء: أي إبدال العين الساكنة نونا ومنه قولهم ينطي بدل يعطي وورد ذلك في حديث نبوي.    

فالفعل أنطى بمعنى “أعطى” المستعمل في اللهجة العراقية واللهجات الخليجية فعل فصيح. وراه بسنده ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج:11 ص:64 ونصه؛ “بسم الله الرحمن الرحيم … هذا ما أنطى محمد رسول الله تميم الداري وأصحابه وفيه…”.

إبدال القاف همزة:

ويقول العلوي إنه لم يجد له أصلا وسكت عنه الباحثون الآخرون ولكن وجوده في لهجتي مصر وسوريا يوحي بأن له مرجعا واحدا في اللهجات القديمة.

إبدال القاف والغين، والغين قاف في العراق والخليج فهم يقولون غاسم يريدون قاسم، وإبدال معاكس لهذا فيقولون قراب ويريدون غراب.

الكَشْكَشَةُ هي لغة (لهجة) لربِيعة، وفي الصحاح: لبني أَسد، يجعلون الشين مكان الكاف، وذلك في المؤَنث خاصة، فيقولون عَلَيْشِ ومِنْشِ وبِشِ؛ وينشدون:

 فَعَيناشِ عَيْناها، وجِيدُشِ جِيدُها….. ولكنَّ عظمَ الساقِ مِنْشِ رَقِيقُ.

يتبع.

ابتدءا من الجزء القادم سنبدأ بنشر معجم مفردات من اللهجة العراقية التي اعتبرها الكاتب قيس مغشغش السعدي مندائية وهي عربية فصيحة أو أن تخريجاته ضعيفة وعشوائية.



[1] – موقع قسم اللغة العربية – كلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة الملك عبد العزيز. منشور على الشبكة “النت”.

https://www.angelfire.com/tx4/lisan/fiqhlughah/ibdal.htm

Svara
Svara alla
Vidarebefordra
Re: [مقال جديد] دراسة نقدية ذرائعية.

Re: [مقال جديد] دراسة نقدية ذرائعية.

Re: [مقال جديد] هل السومريون شعب أم لغة، وما علاقتهم بالعبرانيين كما زعم كريمر؟ج1

Re: [مقال جديد] صورة الجواهري: الشاعر والشعر.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com