أبحاث

ثلاثية اغتيال المشروع الديمقراطي في المشرق

العنف، المذهبية والحقد السياسي في المثال السوري

  • هل يمكن أن يتعايش العنف السياسي مع المشروع الديمقراطي؟ هذا السؤال الكبير الذي طرحته الحركة الديمقراطية التقدمية في أمريكا اللاتينية قبلنا بعقود، اضطررنا لطرحه بقوة في الحالة السورية في 2011، في لحظة شهدنا فيها بأم أعيننا تقدم الثورة المضادة على أيدي معظم الإسلاميين وبعض الليبراليين الجدد و”شيوعيون قدامى” في حروب لم يعد التغيير الديمقراطي، اللهم إلا في العلاقات العامة والإعلام، همها الرئيس.
  • “الخطاب-الصراع” المذهبي، باختصار شديد، هو سلاح دمار شامل للمجتمعات والدول، قبل أن يكون مواجهة بين معارضة ذات برنامج سياسي ونظام حكم مستبد. كونه باختصار يقوم على تصنيف عنصري-مذهبي بين مكونات المجتمع الواحد ويعتمد مقاربة كلانية: كل الرافضة كفرة، كل النصيريين أعداء، كل النواصب أعداء لعلي وآل البيت، كل الإباضيين خوارج، كل الموحدين الدروز خارجين عن الإسلام، كل المخالفين لنا صحوات ومنافقين، كل من لا يبايعني فهو عدو لله… تشكل الشمولية المقدسة المرجعية دون شك، مشروعا متكاملا للدمار الذاتي والظلامية الوجودية.
تقرير صادر عن المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان إعداد الدكتور هيثم مناع

لقراءة التقرير الرجاء الضغط على الصورة

هل أعجبتك المادة؟

تقييم المستخدمون: 3.4 ( 2 أصوات)
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com