أصدر محمد بن راشد آل مكتوم كتاب تحت عنوان “قصتي” والتي أورد فيها خمسين حكاية خلال الخمسين سنة الماضية، وكان أبرز هذه القصص تواصله مع الرئيس الأسبق صدام حسين قبل الغزو الأمريكي للعراق حيث تحدث عن الحوار الذي دار بينه وبين صدام حسين.
حاولت إقناعه بترك الحكم والإقامة في دبي هو وعائلته، لكنه رفض ذلك العرض وقتها وقال إن الأمر لا يتعلق به، بل يتعلق بإنقاذ العراق.
وكان هذا خلال اتصالات سرية مع الرئيس العراقي قبل اجتياح القوات الأمريكية للعراق في العام 2003، حاولت خلالها بكل السبل إقناعه بمغادرة العراق لكنه رفض.
ويتابع بن راشد بقوله: كنت أعلم أن غزو العراق ضمن أهداف الرئيس الأمريكي وقتها جورج بوش الابن، لافتا إلى أنه حاول إقناعه هو الآخر بدلا من شن الحرب على العراق بأن يساهم في إنشاء مدارس ومستشفيات وطرق جديدة لصالح العراقيين إذا أراد مساعدتهم حقا.
رأى بن راشد أن زرع صدام الخوف والذعر واستخدامه السيف كوسيلة وحيدة لإدارة الأمور، هو الذي تسبب في عدم إدراكه للأمور جيدا من حوله، وهو ما تسبب في عدم قدرة من حوله على مصارحته بحقيقة قوة جيشه أمام ما ينتظره خوفا منه.
