الأخبار العربية

قضية ابن عدي تعود للظهور مع تصريحات جديدة لرغد صدام حسين

خرجت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عن صمتها، وتحدثت عن الشخص مسعود الذي يدعي أنه ابن أخيها عدي.

ونفت رغد، المقيمة في الأردن، منذ الإطاحة بنظام والدها صدام حسين في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003، أن يكون لشقيقها الراحل عدي نجل اسمه مسعود، وأعلنت أنه ليس لديه أي أبناء إطلاقا. قائلة: إن “الشخص مسعود الذي يدعي أنه ابن عدي لا يمت له بأي صلة”، وذلك وفقا لموقع “السومرية” نيوز.

وأضافت أن “كل ما ينشره من صور خاصة، إنما هي مسروقة من حسابات أشخاص آخرين”.

حكاية الشاب مسعود

الشاب مسعود الذي يدعي أنه حفيد صدام حسين مع والدته

وكان شاب قد ظهر في تركيا، يدعي انه حفيد صدام حسين وابن عدي، مطالبا بثروة أبيه وجده والتي تقدر بالمليارات، ولم تحدد الجهة التي تذهب المطالبات إليها إن كانت المطالبات للحكومة العراقية ام للحكومة السورية التي أخذت جزءا من ثروة عدي قبل ان تعيده للعراق ليلقى حتفه مع شقيقه قصي الذي ترك أيضا مليارات غير معروفة وقتل مع ابنه.

وقد اهتمت الصحافة التركية وقتها بهذا الخبر، وفي مقابلة مع جريدة “يني شفق” التركية قالت والدة الشاب مسعود وأسمها (Sevem Oroon) أنها زوجة عدي وأن الشاب هو نتيجة زواج شرعي على سنة الله ورسوله وتبدأ “سيفيم” بسرد القصة:

تعرفت بعدي صدام حسين في فندق تملكه عمتي في بغداد وتزوجنا بعدها بأشهر

في العام / 1982 سافرت الى العراق لزيارة (عمتي) التركمانية والتي تملك فندقاَ في العاصمة العراقية / بغداد، في أحدى الليالي وضمن حفل ساهر طلبوا من الحاضرات أن يتقدمن لأجراء مسابقة اختيار ملكة جمال تلك الجلسة .

تقدمت / سيفيم مع عدد من الموجودات، وبعد المنافسة فزت بلقب ملكة جمال الحفل، ولذلك توجت كملكة لجمال الحاضرات، وكان من بين الحضور عدي صدام حسين وبعد التتويج طلب عدي أن اجلس على طاولته، بعد التهنئة والمجاملة أبدى إعجابه بي وبجمالي و بعدها تكررت اللقاءات وبعد فترة تزوجنا على سنة الله ورسوله واصبحت زوجته الشرعية شرعاَ وقانونا!!.

تقول سيفيم عشت لمدة ثلاثة أشهر كأية أميرة حيث قصور وسيارات فارهة ومجوهرات وخدم وحشم وهدايا .. الخ من التفاصيل. ولكن بعد الأشهر الثلاثة يتحول زوجها عدي الى إنسان أخر حيث أمسى يعاملها بقسوة وأهانه وضرب .. حينها كانت حامل في شهرها الثالث!!.. لم تستطع مقاومة تلك الحالة .. لذلك تعود سراَ إلى بلدها تركيا .. وهناك تجري أكثر من محاولة لاغتيالها .. ولكن الجهات الأمنية أحبطت المحاولات .. بعدها تقرر السلطات نقلها إلى مكان آمن ومجهول!!.

بعدها تنجب ولداَ أسمته مسعود وسمتها باسم والدها “مسعود أورون” ومحاولة منها لإخفاء الواقع سجلته أكبر من عمره بسنوات!!.

كتاب تركي كشف أمر العلاقة بين المرأة التركية وعدي صدام حسين

ويتحدث مسعود عدي فيقول :عشنا سنوات من القلق والخوف.. كنا نعتقد بأن المخابرات العراقية تتبعنا في كل مكان وزمان.. لذلك كانت حياتنا جحيم في جحيم..

وحول كيفية كشف أمرهما قال مسعود: أن سبب تلك الملاحقة هو صدور كتاب باللغة التركية تحت عنوان / كنة صدام حسين التركية، بعد الكتاب مباشرة تحرك المخابرات العراقية لاغتيالنا والتخلص منا الاثنين!!.

ويضيف أيضا: واليوم بعد أن تأكدنا من أن الأمور هدأت وكل شيء تمام وأنزاح الخوف.. ها أعلن بأنني الأبن الشرعي لعدي صدام حسين لذلك من حقي وفق القانون أن أطالب الحكومة العراقية بورث والدي لكوني الوريث الشرعي له!!.

وحول سؤال عما إذا كان بإمكانه أن يثبت ذلك؟؟؟.

رد مسعود وبكل ثقة:”نعم.. لدينا من الوثائق والمستمسكات ما يؤيد أقوالي 100% .. وسأعلن عنها في الوقت المناسب”

ومن ينظر إلى صورة الشاب مسعود أورون يرى الكثير من التشابه بينه وبين عدي صدام حسين .. ولكن يبقى هنالك سؤال: يا ترى أذا أستطاع أن يثبت ذلك ؟؟ هل يستطيع استرداد جزء من ثروة والده وفق القانون والشرع ؟؟؟.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com