أخبار

عمليات اغتصاب بالجملة في حفل نظمه مراهقون بالاردن

اقرأ في هذا المقال
  • حالات اغتصاب لمراهقات في حفل ماجن بالأردن
  • الحفل منح ترخيص رغم معرفة المحافظ بتفاصيله

تتفاعل قضية حفل “قلق” وتتزايد ردود الأفعال عليها يوما بعد يوم، حيث عاش الشارع الأردني صدمة بسبب الممارسات غير الأخلاقية التي وقعت في هذا الحفل والذي نظمه مجموعة من الشبان داخل مطعم في منطقة التلال بالعاصمة عمان.

الجديد في القضية أن الشبان المنظمين ينتمون إلى طبقة معينة من أبناء المسؤولين والمتنفذين في الأردن، حيث تم الكشف عن أن الترخيص لهذا الحفل تم استصداره عبر اتصال هاتفي من شخصية سياسية ومالية كبيرة شارك ابنه (القاصر) في تنظيم الحفل.

الحفل الذي شهد حسب وسائل اعلامية اردنية، عمليات اغتصاب تمت في حمامات المطعم الذي اقيمت فيه الاحتفالية، منح له الترخيص بغض النظر عن أعمار المنظمين أو طبيعته على الرغم من ورود جميع التفصيلات في الترخيص الممنوح، حيث تم ذكر ادراج المشروبات الروحية والعروض الفاحشة رغم العلم بأن المنظمين دون السن القانونية.

محافظ عمان “سعد الشهاب” رفض ترخيص مجموعة الفعاليات البحثية والثقافية والسياسية في حين منحها لحفل ماجن ينظمه مراهقون

الجدير ذكره أن الترخيص منح لهذا الحفل بينما تم رفضه لعدد من الفعاليات الثقافية والدراسية والسياسية والتي تزامن تقديم طلب الترخيص لها، حيث تم تسريب وقائع رفض طلبات لفعاليات مثل:

  • فعالية تقدم بطلب أقامتها مسؤول نقابة المقاولين بمناسبة مرور مائة عام على ولادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
  • طلب تقدمت به أحد الأحزاب السياسية لإحياء ذكرى استشهاد أبو علي مصطفى الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
  • طلب اعتصام تقدم به مجموعة من الصحفيين لتعبير عن رفضهم للضرائب المفروضة عليهم.
  • طلب تقدم به مركز الفينيق للدراسات وهو مركز تثقيفي طلب ترخيص لإجراء ورشة عمل في فندق القدس بعمان لتثقيف الجمهور حول أصول الاستطلاع العلمي حول حقوق الجمهور الاقتصادية وفقا للدستور.
حفل قلق

إضافة إلى مجموعة أخرى من الطلبات التي تم رفضها ومنح الترخيص لمراهيقين لإقامة حفل ماجن، وكانت مقاطع فيديو وصور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن مثل “فيسبوك، وتويتر” لحفل “قلق” والذي أقيم يوم الجمعة، و قد اثارت  استياء مواطنين لما تحمله من مشاهد غريبة عن المجتمع الأردني وغير أخلاقية وبحسب الصور والفيديوهات المُتداولة ظهرت مجموعة من الشباب السكارى وهم يتحرشون بفتيات تواجدن في الحفل الذي أقيم في أحد المواقع الترفيهية على طريق مطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمان وفقدان منظمي الحفل السيطرة على  مجريات الحفل الأمر الذي أثار فوضى عارمة.

 

وأكد عدد من المغردين الذين حضروا الحفل صحة الأنباء المُتداولة عن الحفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين الى أن الوضع كان أسوأ بكثير، خاصة وأن معظم الحضور لا تتجاوز أعمارهم ال 18 عامًا، وأن الحفل تضمن مشروبات روحية وتعريًا علنيًا، كما أن المكان لم يكن يتسع للحضور الكثيف وهو الأمر الذي تسبب بتعرض العديد من الفتيات الحاضرات للتحرش.

 

شاهد عيان أكد عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين “تويتر” أنه لم يشاهد أي من عناصر الأمن المخصصين لتنظيم الفعاليات، كما أنه شاهد العديد من الشباب وهم يقتحمون دورات المياه الخاصة بالفتيات للاعتداء عليهن، مشيرًا الى أن العديد من الفتيات فقدن عذريتهن، في حين سرب بعض المغردين محادثة جرت بين أحد الشباب وصفحة “قلق” (الجهة المنظمة للحفل) عبر موقع “فيسبوك”و يقرّ فيه بأنه مارس الفاحشة مع 3 فتيات.

 

مواقع إخبارية أردنية تواصلت مع أحد منظمي الحفل والذي ادعى بأن الفعالية هي فكرة عدد من الشباب شرعوا بالتخطيط لها وتنظيمها منذ 4 شهور، لترخص بشكل رسمي من قبل المحافظ، وبدأت الفعالية أول أمس الجمعة في تمام الساعة 11 واستمرت حتى الساعة الخامسة عصرًا دون مشاكل تذكر

عمليات اغتصاب بالجملة داخل حمامات الحفل

وادعى المنظم الذي فضل عدم ذكر اسمه  “بدأ فقدان السيطرة على الفعالية مع بداية حفل الـ “دي جي”، حيث تجمهر عدد كبير من الشباب أمام البوابة بينهم سكارى، وتم منعهم من الدخول والاقتصار على دخول العائلات والفتيات، الأمر الذي أثار غضبهم حيث قاموا بمهاجمة رجال الأمن والمنظمين والدخول عنوة لمكان الاحتفال، والهجوم على الحضور والتحرش بهم.

وبحسب منظم “قلق”، تم التعاقد مع شركة أمن وحماية لتوفير رجال أمن لحفظ النظام في المكان لكن المنظمين فوجئوا بتوفير 40 رجل أمن فقط في مكان تجاوز عدد الحضور فيه 7 آلاف شخص

وأضاف: “اتصلنا بالجهات الأمنية لإنقاذ الموقف حيث لم تتواجد في المكان أية دورية قبل ذلك، وحضرت سيارتان للأمن العام و4 رجال أمن فقط ولم يتمكنوا من السيطرة على الفوضى، وبدأت العائلات بمغادرة المكان، في حين استمر تواجد الشبان حتى الساعة التاسعة حيث وقعت مشاجرة كبيرة بعد الإعلان عن انتهاء الحفل الذي كان مقررًا حتى الساعة الثانية عشرة”.

وضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بفيديوهات وصور من الأحداث والممارسات التي حدثت داخل الفعالية التي أطلقت على نفسها اسم “قلق”، حيث شهد الحفل حالات كبيرة وصادمة من التحرش الجنسي وتصرفات غير أخلاقية بالفتيات الحاضرات.

وبحسب شهود عيان وتسريبات بعض الفيديوهات، فقد قام مجموعة من الشبان بملاحقة فتيات قاصرات داخل الحمامات، وقاموا باغتصابهن، إلا أنه حتى اللحظة لم يتم التبليغ عن أي حالة من جهات رسمية، خاصة وأن الأمر قيد التحقيق.

وطالب الآلاف من الغرّدين عبر الهاشتاق بتدخل الجهات الرسمية، ومُحاكمة الجهة المنظمة للحفل، ومحاسبة كل شاب وفتاة ظهر بشكل غير أخلاقي في الصور والفيدوهات المتداولة، رافضين مثل هذه التصرفات والحفلات في الأردن، والتي خدشت الحياء العام.

من جهته؛ طالب النائب الأردني صالح العرموطي خلال جلسة النواب التي عُقدت صباح الأحد من رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز بالكشف عن الجهة التي قامت بالسماح بإقامة مهرجان قلق الذي تضمن ممارسات خارجة عن عادات الأردنيين وتقاليدهم ووصفه بالفجور.

وبعد الضجة الكبيرة التي اُثيرت حول الحادثة، أوعز وزير الداخلية الأردني سمير مبيضين إلى وزير السياحة لينا عناب بإغلاق المطعم الذي أُقيمت فيه الفعالية، بالإضافة لطلبه من محافظ العاصمة الأردنية بالقبض على جميع القائمين على الفعالية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com