لندن-  لا جديد يُذكر ولا قديم يُعاد.. تصدر الأسطورة كريستيانو رونالدو، عناوين الصحف والمواقع الرياضية، وهذه المرة ليس لممارسة هوايته المفضلة، بتسجيل الأهداف وتحطيم الأرقام القياسية، بل لتأثير بساطته وتواضعه مع أحد الأطفال في الممر المؤدي لأرضية ملعب “لوسيل”، قبل خوض مباراة البرتغال وأوروغواي، التي انتهت بفوز المنتخب الأوروبي بثنائية نظيفة في كأس العالم.

وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مع مقطع فيديو نشرته شبكة “بي إن”، في مختلف حساباتها في عالم “السوشيال ميديا”، ظهر خلاله هداف البرتغال التاريخي، وهو يصافح أحد الأطفال، وكأنه يتبادل التحية مع أحد أصدقائه في الفريق الآخر، ما أصاب الطفل بحالة من الذهول، كما وضح في ردة فعله في الفيديو الموثق.

وجاءت مصافحة كريستيانو للطفل، كمكافأة على شجاعته وثقته بنفسه، حين بادر بمد يده، على أمل أن يبادله الميغا ستار المصافحة، وهو ما حدث بالفعل، بحصوله على لقطة لن تفارقه أبدا، وسط دهشة واستغراب باقي الأطفال، الذين عضوا أصابع الندم، على الاكتفاء برؤية زميلهم، وهو يصافح ملك كرة القدم.

وبعيدا عن إنسانية رونالدو وتواضعه المعتاد مع الأطفال على وجه الخصوص، لم يُحتسب هدف البرتغال الأول باسمه، وقد تم اعتماده من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” باسم برونو فيرنانديز، لعدم لمسه الكرة برأسه، في الكرة العرضية التي جاء منها الهدف، لكن الشيء الأهم، أنه احتفل مع رفاقه بمرافقة فرنسا والبرازيل إلى دور الـ16، بالعلامة الكاملة في أول مباراتين.