المباراة لن تكون أسهل من نظيرتها الأولى ورغم اهميتها بعد الخروج بنقطة امام كوريا الجنوبية سيسعى مدرب منتخبنا الهولندي ديك ادفوكات الى حسمها والخروج بثلاث نقاط تؤمن له وضعا مثالياً في ترتيب المجموعة والخروج بالاستفادة القصوى من أول جولتين بالتصفيات أمام المرشحين بقوة للوصول للمونديال، بينما سيدخل اللاعبون اللقاء وهم يستحضرون ذكريات المباراة التاريخية التي جرت قبل 28 عاما في الدوحة ويومها كانت ضمن تصفيات كأس العالم 1994 وفاز فيها منتخبنا على ايران بنتيجة

 2 – 1 سجلهما كل من ايقونة الكرة العراقية الراحل أحمد راضي وعلاء كاظم . مفكرة العجوز الأحمر حملت العديد من الأفكار الخططية والتنويعات التكتيكية سواء المتعلقة بتوظيف اللاعبين او في اختيار طريقة اللعب المناسبة التي يرغب في تطبيقها امام متحديه المدرب دراغان سكوتش الذي وصل الى الدوحة قبل يومين بعد تعافيه الكامل من فيروس كورونا وسوف يقود المباراة بنفسه. وسط معنويات مرتفعة اجرى لاعبونا امس مراناً على ارضية ملعب خليفة الذي يعد القلب النابض للأحداث الرياضية التي تشهدها قطر، والمجهز بتقنيات التبريد المتطورة التي تتحكم بدرجات الحرارة التي لا تزيد على 25 درجة مئوية ما يساعد اللاعبين على العطاء وتقديم الأفضل وعدم الإرهاق بسبب الرطوبة. بدوره، حذر مدرب منتخب ايران دراغان لاعبيه من تقنية الحكم المساعد عبر الفيديو الموجود في هذا اللقاء وطلب منهم عدم الدخول في مواجهات جسدية قوية مع لاعبينا، مذكراً إياهم بمباراتي ربع نهائي كأس آسيا 2015 في أستراليا، حيث طُرد اللاعب مهرداد بولادي لدخوله بقوة مع الحارس جلال حسن وكذلك في التصفيات الحالية 2022، اذ حصل مسعود شجاعي على بطاقة حمراء، مبينا انه “ لو كانت هذه التقنية موجودة في ملعب ازادي في مباراة ايران وسوريا لنال مهدي طارمي الكارت الأحمر بسبب ضربه للاعب السوري بمرفق يديه اثناء الارتقاء المشترك مع الكرة