سينما

الممثلة الفرنسية كليمنتين سيلاري تروي اسرارها في مذكراتها (الكلمات المحرمة):مرضي بالسرطان كان مغامرة بالنسبة لي like 0

بيدر ميديا.."

الممثلة الفرنسية كليمنتين سيلاري تروي اسرارها في مذكراتها (الكلمات المحرمة):مرضي بالسرطان كان مغامرة بالنسبة لي

 

ترجمة:عدوية الهلالي

نشرت الممثلة مريم سيلاري المعروفة باسم الفنانة كليمنتين سيلاري مؤخرا مذكراتها التي تحمل عنوان “الكلمات المحرمة”

 

 

عن منشورات ألبان ميشيل وهي تعرض حاليًا في مسرح ماثورين مسرحية “حياة”، المقتبسة من كتاب غي دي موباسان.

مريم سيلاري أو كليمنتين هي ابنة الصحفي أندريه سيلاري. بعد حصولها على شهادة البكالوريا، أمضت عامًا في الولايات المتحدة، وعند عودتها، أخذت دروسًا في التمثيل والغناء والرقص. وبعد فشلها في المعهد الوطني للفنون المسرحية، انضمت إلى مجموعة من الأصدقاء الموسيقيين الذين يؤدون موسيقى الجاز في الشارع. وغنت علنًا لأول مرة في أقبية سرقسطة بإسبانيا. وبعد عودتها من الرحلة، قامت بعمل مقهى المسرح في “سبلينديد”ثم عملت في الاذاعة في راديو 7، حيث قابلت ممثلين، وشاركت في تقديم برامج..

ظهرت لأول مرة في فيلم (غارسون) عام 1983للمخرج كلود سوتيه مع إيف مونتان ونيكول جارسيا. ثم استمرت في أداء العديد من الأدوار، منها دور أم مقاومة في فيلم (بلانش وماري) عام 1984، وصديقة مزعجة في فيلم (الفتيات) عام 1985أو زوجة كلود براسور في فيلم (الغجر) عام 1986من اخراج فيليب دي بروكا.كما عملت في نفس العام مع جان جاك بينيكس وكسرت صورتها كممثلة ذات ادوار خفيفة لتلعب دور زوجة محبطة في فيلم (المراة السرية)..وفي عام 1992، حازت عن فيلمها (ليلة هندية) مع جان هوغز انغليد على ترشيح لجائزة سيزارلأفضل دور مساعد،ثم تحولت الى فيلم (الليالي المتوحشة) عام 1992 للمخرج سيريل كولارد، وبعدها لعبت دور صديقة ايزابيل ادجاني عام 1993 في فيلم (قضية سامة) قبل ان تمثل سلسلة من الافلام التي حققت نجاحا جماهيريا مثل (انتقام شقراء) عام 1994و(اللصوص) عام 1994، و(اخوات الشمس) عام 1997..

ولم تكتف كليمنتين سيلاري بالتمثيل في السينما والمسرح فقط بل قدمت العديد من الافلام التلفزيونية على الشاشة الصغيرة مثل (امرأة لرجل عازب)عام 1998، وفيلم (مرآة الماء)عام 2004، و(اطفال اوريون) عام 2008، لكنها عادت الى السينما بأفلام حققت نجاحا كبيرا مثل (ملكات ليوم واحد) عام 2001،و(روح سيئة) عام 2003، وفيلم (الاختلاف) مع فرانسوا بيرلياند، وفي عام 2009 لعبت دور مفوضة شرطة في مسلسل (الخطوات الاولى)كما قدمت دور الأم المدمنة على الكحول في فيلم (المتبنين) وهو أول فيلم أخرجته الممثلة ميلاني لاور.

موقع فرانس انفو أجرى حوارا مع سيلاري تحدثت فيه عن مذكراتها المنشورة حديثا ومرضها الخطير جاء فيه:

 صدر لك مؤخرا كتاب (الكلمات المحرمة) الذي تحدثت فيه عن نجاتك من مرض السرطان، فهل كان محاولة للمساعدة ام لمشاركة الاخرين آلامهم؟

– لم يكن من السهل اجابة من يسألني عن مرضي بأنني اصبت بالسرطان وتناولت العلاج الكيميائي لمدة ستة اشهر، إن أسوأ مخاوفي هو أن ينظر الناس إلي بشيء من الشفقة عندما يكتشفون ذلك. يجب أن يعرف الناس أنني محظوظة جدًا. فلم تتح لهم الفرصة لخوض هذه المغامرة. مرضي،إنه مغامرة،، فأنا لست ميتة ولا أنوي الموت قريبا.إنه ليس حكماً عليك أن تكون مريضاً، إنه اختبار يمنح لك والاختبار يزيدك، ولا ينقصك”.

 في هذا الكتاب، تحكين تجربتك مع سرطان القولون هذا، الذي تم تشخيصه في 2019. أنت تقولين إنك قد تميزت به عن سواك. هل كنت خائفة؟

– لم أكن خائفة. احيانا كنت حزينة جدا وما أتحدث عنه في كتابي هو بالأحرى النور الذي جلبه لي الشفاء. كنت بحاجة للتحدث مع الجمهور لأن هناك لحظات من الوحدة، ربما كانت الوحدة هي التي تهاجمني أحيانًا، وليس الخوف.جعلتني الوحدة أرغب خلال تلك الأشهر، أن أتحدث إلى شخص ما وكان أول شخص رغبت في التحدث إليه هو الجمهور، الشخص الذي ألتقي به، والذي كان معي لسنوات…أردت أن نتحدث عن المرض حتى يصبح أمرًا شائعًا. أعلم أن هناك أشخاصًا لا يريدون التحدث عن السرطان لديهم، لكني أريد أن أتحدث عنه…”إنه مثل الزلزال، هذا النوع من المرض. عندما تخرج منه، يجب أن تكون قادرًا على معرفة ما مررت به لأنها تجربة حياتية.”

 أنت تتحدثين كثيرًا عن المسرح أيضًا في هذا الكتاب، وتقولين إنه يجعلك تعيشين. إنه يجعلك تستمرين. هل حياتك هي على المسرح؟

-حياتي هي العمل على بناء عالم آخر، لحظة أخرى. والمسرح بالنسبة لي هو لحظة نكون فيها خارج الواقع. أجد صعوبة في العيش في الواقع. وإلى جانب ذلك، إذا لم يكن لدينا عالمنا الصغير، فهذا فظيع بالنسبة لي. نحن مجوفون، نحن فارغون ولسنا أقوياء.

 أردت فقط أن تخبريني كيف كانت طفولتك. هل تحافظين على روح الطفلة فيك؟

-عمري 64 سنة ولدي حفيدة. أنا سعيدة لأنني أعيد اكتشاف طفولتي من خلالها. فقط لأنك أصبحت بالغًا لا يعني أنه عليك ترك طفولتك! ربما كانت طفولتي، التي سأعيشها طوال حياتي، هي ماجعلني قادرة على محاربة هذا السرطان بشكل جيد.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com