أظهرت النتائج الأولية للاجتماع الموسع الذي عقده حزب المحافظين السويدي في نهاية الأسبوع الماضي , تأييداً كبيراً بين أعضائه لفرض قوانين و إجراءات شديدة فيما يخص سياسة اللجوء في البلاد.
بعد تولي ” أولف كريسترسون ” رئاسة حزب المحافظين أبدى رغبته بتغير سياسة اللجوء في أوروبا عموماً على المدى البعيد . . و ذلك بإلغاء حق طلب اللجوء من داخل دول الاتحاد و دعم نظام حصص اللاجئين بالأمم المتحدة مقابل ذلك , بالإضافة لفرض شروط جديدة تتعلق بالحصول على الجنسية السويدية كشرط اللغة و تقديم اختبار عن المجتمع السويدي.
وقال ” فريدريك فورتنباخ ” , المحلل السياسي في الإذاعة السويدية ( إيكوت ) , إن حرب المحافظين اليوم يميل أكثر نحو اليمين على ما كان عليه في السابق.
ومن جانبه قال ( محمد محمد ) عضو مجلس بلدية مالمو عن حزب المحافظين , في لقاء مع القسم العربي بالإذاعة السويدية إن الأحزاب السويدية عموماً تميل للتشدد فيما يخص سياسة اللجوء على حد قوله , مضيفاً بأن السويد تبقى من أكثر الدول الأوروبية سخاءً فيما يخص اللاجئين .
