مقالات

حلف الناتو …

بيدر ميديا.."

الدكتور /ضرغام الدباغ.

مؤسسا 1949 عام ) North Atlantic Treaty Organization/ NATO ا2شتراكي بقيادة ا2تحاد السوفيتي، والغربي الرأسمالي بقيادة ھو تحالف عسكري دولي ) من 30 بلد عضو مستقل وكان في مرحلة التأسيس يتألف من 12 دولة) وتشارك اJن التابع لمنظمة حلف شمال اMطلسي، مع مشاركة 15 شمل ضفتي اMطلسي، إ2 أن الحلف شارك في صراعات ونزاعات وحروب في جميع أرجاء العالم منھا كوريا، وأفغانستان، والعراق . والفقرة اMھم سياسيات وتدابير مشتركة لمواجھة خطر التمدد الصيني . ھي من أھمم قمم الناتو ما لم تكن أھمھا كما من البديھي أن اللقاء شھد اجتماعات ثنائية لبحث الكثير من القضايا العالقة والسعي لخلق فھم موحد حيال قضايا في أوربا وغيرھا والعمل على صياغة موقف موحد أو شبه موحد، تجاوز الخqفات التي دبت في الحلف منذ إدارة الرئيس اوباما بدرجة صعود الصين على الساحة العالمية، والقضايا اMمنية المرتبطة بتغير المناخ، والدفاع وباyضافة إلى ذلك، يجب أن يوقع الحلفاء على ويقرروا رسميًا البدء في إصqح جوھر عقيدتھم اyستراتيجية، والذي كان أخر من المتوقع أن يرسل القادة رسالة محددة إلى روسيا، الخصم دول الحلف، إلى وضع سياسة مشتركة أقوى لمواجھة ، إن الصين تملك ثاني أكبر ميزانية دفاعية في العالم وأكبر بحرية وتستثمر بشكل ھائل في المعدات العسكرية الحديثة، وھذا “يؤثر على أمننا”. نرى ذلك في طريقة قمعھا لqحتجاجات الديموقراطية في ھونغ كونغ في غرب الصين، وكذلك في استخدامھا التكنولوجيا الحديثة لمراقبة 2 دא מ و  قمة الناتو : بروكسل : حزيران ــ 2021 North Atlantic Treaty Organization/ NATO لمرحلة الحرب الباردة بين المعسكرين : ا2شتراكي بقيادة ا2تحاد السوفيتي، والغربي الرأسمالي بقيادة الو2يات المتحدة ا2مريكية . حاليا و( ھو تحالف عسكري دولي ً يتألف حلف الناتو أو حلف شمال اMطلسي في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا (. وكان في مرحلة التأسيس يتألف من دولة أخرى في برنامج الشراكة من أجل السqم التابع لمنظمة حلف شمال اMطلسي، مع مشاركة الحوار المؤسسي. ورغم أن أسم الحلف يشمل ضفتي اMطلسي، إ2 أن الحلف شارك في صراعات ونزاعات وحروب في جميع أرجاء العالم منھا كوريا، وأفغانستان، والعراق لقاء القمة، ھو اتخاذ سياسيات وتدابير مشتركة لمواجھة خطر التمدد الصيني من المؤكد أن قمة الناتو اMخيرة ( 14 يونيو /حزيران 2021 ( ھي من أھمم قمم الناتو ما لم تكن أھمھا اyطqق.كما من البديھي أن اللقاء شھد اجتماعات ثنائية لبحث الكثير من القضايا العالقة والسعي لخلق فھم موحد حيال قضايا في أوربا وغيرھا والعمل على صياغة موقف موحد أو شبه موحد، أعضاء الحلف إلى تجاوز الخqفات التي دبت في الحلف منذ إدارة الرئيس صعود الصين على الساحة العالمية، والقضايا اMمنية المرتبطة بتغير المناخ، والدفاع )، والتكنولوجيا العسكرية الجديدة. وباyضافة إلى ذلك، يجب أن يوقع الحلف 2030 ويقرروا رسميًا البدء في إصqح جوھر عقيدتھم تحديث أجري عليه في عام .2010 .كما من المتوقع أن يرسل القادة رسالة محددة إلى روسيا، الخصم التقليدي للتحالف العسكري الغربي . دعا اMمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ قادة دول الحلف، إلى وضع سياسة مشتركة أقوى لمواجھة الھيمنة المتزايدة للصين . وقال ستولتنبرغ في مقابلة إعqمية، إن الصين تملك ثاني أكبر ميزانية دفاعية في العالم وأكبر بحرية وتستثمر بشكل ھائل في المعدات العسكرية الحديثة، الصين 2 تشاركنا قيمنا و. نرى ذلك في طريقة قمعھا لqحتجاجات الديموقراطية في ھونغ كونغ واضطھادھا أقليات مثل اMويغور” في غرب الصين، وكذلك في استخدامھا التكنولوجيا الحديثة لمراقبة بطريقة غير مسبوقة .” אدد:261  א :2021  North Atlantic Treaty Organization/ NATO) الناتو حلف تأسس لمرحلة الحرب الباردة بين المعسكرين الو2يات المتحدة ا2مريكية يتألف حلف الناتو أو حلف شمال اMطلسي في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا 21 دولة أخرى في برنامج بلدا آخر في برامج الحوار المؤسسي في صراعات ونزاعات وحروب في جميع أرجاء العالم منھا كوريا، وأفغانستان، والعراق في جدول أعمال لقاء القمة، ھو من المؤكد أن قمة الناتو اMخيرة وأخطرھا على اyطqق والسعي لخلق فھم موحد حيال قضايا في أوربا وغيرھا والعمل على صياغة موقف موحد أو شبه موحد، وتتطلع الدول أعضاء ا رئيسية بصعود الصين على الساحة العالمية، والقضايا اMمنية المرتبطة بتغير المناخ، والدفاع اyلكتروني(السبراني) خطة إصqح لعام 2030 تحديث أجري عليه في عام التقليدي للتحالف العسكري الغربي وقد دعا اMمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ الھيمنة المتزايدة للصين في العالم وأكبر بحرية وتستثمر بشكل ھائل في المعدات العسكرية الحديثة، وأضاف “الصين 2 تشاركنا قيمنا واضطھادھا أقليات مثل اMويغور سكانھا “بطريقة غير مسبوقة 3 وكان قادة مجموعة الدول السبعة قد وجھوا انتقادا حادا للصين على سجلھا في حقوق اyنسان في إقليم شينجيانغ المسلم ودعوا إلى الحفاظ على قدر كبير من الحكم الذاتي في ھونج كونج وشددوا على أھمية السqم وا2ستقرار عبر مضيق تايوان، وكلھا قضايا في غاية الحساسية لبكين . وقالت سفارة الصين في لندن إنھا مستاءة بشدة وتعارض بكل حزم اyشارات إلى شينجيانغ وھونج كونج وتايوان والتي شوھت الحقائق وفضحت “نوايا شريرة لبضع دول مثل الو2يات المتحدة .” وأضافت السفارة “سوف ندافع بكل حزم عن سيادتنا الوطنية وأمننا ومصالحنا التنموية ونتصدى بكل حزم لكل لم والتعديات التي تُ .” أنواع الظ فرض على الصين وأدانت الصين اليوم البيان المشترك الذي أصدره زعماء مجموعة السبع الذي انتقد بكين فيعدد من القضايا ووصفته بأنه تدخل صارخ في الشؤون الداخلية للبqد وحثت المجموعة على الكف عن التشھير بالصين . ھل باتت الحرب بين الصين والويات المتحدة وشيكة؟ وخلص اMمين العام للحلف إلى أن كل ھذا “يجعل من المھم لدول حلف الناتو، تطوير سياسة تجاه ھذه التحديات وأيضا تعزيز سياستنا عندما يتعلق اMمر بالصين”. و ّ أن من المھم للدول اMخرى أن تتعامل مع الصين بشأن المشكqت المشتركة مثل التغير المناخي والحد من التسلح . وكذلك حيال أحتجاز السلطات الصينية لمواطنين كندين بتھمة التجسس، وتعتبر أوتاوا احتجاز الرجلين بأنه “تعسفي” وانتقام ا 2عتقال كندا مسؤولة تنفيذية في شركة ھواوي الصينية العمqقة لqتصا2ت بناء على طلب من الويات المتحدة . وكان ھناك من يتوقع أن ينتھي حلف الناتو 2نتفاء الضرورة بعد تفكك ا2تحاد السوفيتي، ولكن الو2يات المتحدة، تجد في أي بقعة في العالم مصالح لھا، وينبغي الدفاع عن ھذه المصالح بالقوة المسلحة، لتضمن بذلك الو2يات المتحدة الموقع القيادي الريادي في العالم، ومع متابعة تطورات العqقات اMمريكية الصينية، إذ يبدو أن صراع النفوذ بين العمqقين وحلفائھما قد دخل مرحلة اصطفاف جديدة تعترضھا عقبات مھمة أولھا اقتصادية . وفي المرحلة الراھنة تعتبر الو2يات المتحدة أن صراع النفوذ بين القوى الغربية والصين قد دخل مرحلة اصطفاف جديدة تستحق وقفة استراتيجية حيالھا . يعمل الرئيس جو بايدن إلى تغيير ا+ولويات استراتيجية للسياسة الخارجية ا+مريكية، كما ظھر ذلك بمناسبة أولى جوته ا+وروبية، بتأكيده أن روسيا لم تعد منافسا مباشرا لواشنطن، مصنفا إياھا ك8عب ثانوي بالمقارنة مع ما يعتبره صعودا مقلقا للقوة الصينية على الصعيد العالمي.، بمعنى أنھا (الويات المتحدة)، ترى فيھا تھديداً لدورھا كقوة عالمية. وبذلك سيسعى بايدن إلى وقف تدھور، وترميم العqقات اMمريكية الروسية ودرء خطر نشوب صراع نووي .وقال بايدن بعد اجتماعه مع بوتين إن روسيا ” تستميت كي تظل قوة كبرى .”وأضاف قبل أن يستقل طائرته الرئاسية عائدا من جنيف “روسيا في وضع صعب للغاية اVن. الصين تُضيق عليھا بشدة.” وذھبت صحيفة “tagesanzeiger ” السويسرية ( 16 يونيو/ حزيران 2021 (في نفس اتجاه معلقة بشأن اجتماع جو بايدن وف8ديمير بوتين في جنيف “على عكس الصين، لم تعد الويات المتحدة تنظر إلى روسيا على أنھا خصم استراتيجي جاد، وبالتأكيد ليس كمنافس اقتصادي، ولكنھا تنظر إلى روسيا كعامل تخريبي. وھي تسعى إلى بناء “ع8قة مستقرة معھا يمكن التنبؤ بمسارھا”، كما يقال في واشنطن. وھذا معناه أن على روسيا التوقف عن إثارة المشاكل ، ً حتى لو لم تعد تشكل تھديدا وجوديًا من وجھة نظر واشنطن، فإن ھذا 2 يغير حقيقة أن موسكو 2 تزال تُ . وھذه ً عتبر خصما سياسيً ً ا وربما أيضا عسكريًا اyشارات الخاطئة في جنيف يمكن أن تؤدي إلى سوء فھم خطير. ھناك ما يكفي من بؤر الصراع في 4 أوروبا الشرقية والشرق ا+وسط وآسيا الوسطى حيث يتواجه الروس وا+مريكيون بشكل خطير وحيث التصعيد محتمل دائما.” الناتو يرص الصفوف في مواجھة الصين وعبر أعضاء حلف شمال اMطلسي في بيان لھم ( 14 يونيو/حزيران) إن “طموحات الصين المعلنة وسلوكھا المتواصل تشك ّ ل تحديات Mسس النظام الدولي المستند إلى قواعد، وفي مجا2ت لھا أھميتھا بالنسبة إلى أمن الحلف”. غير أن ّ ا+مين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أكد في الوق ذاته أن “الصين ّ ليست خصمنا أو عدونا. لكن علينا أن نواجه التحديات التي تطرحھا الصين على أمننا (..) ن8حظ أن روسيا والصين تتعاونان بشكل متزايد في اVونة ا+خيرة، سواء على الصعيد السياسي أو على الصعيد العسكري. وھذا يمثل بعدا جديدا وتحديا جديا للحلف ا+طلسي.” ولكن صحيفة (jungewelt ( البرلينية اليسارية ( 16 يونيو/حزيران) انتقدت التوجه الجديد للسياسية أمريكا أو2 “ًليس شعار تحتكره اMوليغارشية اMمريكية وكتبت “2 يمكن ل’مر أن يكون غير ذلك ” الرجعية فقط، وإنما ھو شعار قوة عظمى تحاول وقف اندحارھا، إذ قال بايدن قبل بضعة أيام “نحن في منافسة من أجل النصر في القرن الحادي والعشرين”، وقد تم بالفعل إط8ق الشرارة ا+ولى (لھذه المنافسة) ً إن التنافس المتصاعد على النفوذ العالمي يترك مجا لتقديم تنازت لحلفاء الويات المتحدة. تأثر المصالح ا+مريكية ولو بشكل طفيف ، الوحدة موجودة فقط على شكل تحالف مفتوح ضد الصين، وبشروط القوة العظمى(الويات المتحدة ) التي بدأت في التراجع. ھذا ھو أساس التحالف عبر ا+طلسي اليوم.” رد فعل الصين على تصنيفھا كمتحدي استراتيجي للناتو رد فعل بكين لم يتأخر، إذ سارعت إلى اتھام دول حلف شمال ا+طلسي بنھج عقلية “الحرب الباردة وسياسة التكتل” على حد تعبير البعثة الصينية لدى ا2تحاد اMوروبي في بروكسل. وأضافت أن “الصين ملتزمة بسياسة عسكرية، ذات طبيعة دفاعية. وسعينا للتحديث الدفاعي والعسكري مبرر ومعقول ومنفتح وشفاف”. ودعت دول الحلف إلى التوقف عن المبالغة “في نظريةالتھديد الصيني.” أما وزارة الخارجية الصينية / بكين، فقد أعربت عن عدم فھمھا، واتھمت حلف الناتو بتطبيق “معايير مزدوجة” من حيث مطالبة الدول ا+عضاء في الحلف زيادة إنفاقھا العسكري. ومع ذلك، أشارت الخارجية إلى أن الصين تتعرض نتقادات بسبب إنفاقھا العسكري الذي تتجاوز قيمته 3.1 % من إجمالي ناتجھا المحلي. وأضافت أن الصين تمثل تحديا ممنھجا +حد، إ أنھا مصممة على حماية سيادتھا وأمنھا ومصالحھا التنموية . وجدير بالذكر أن ا+نفاق العسكري لدول الناتو يفوق كثيراً حجم انفاق الصيني. “الصحيفة اMلمانية (allgemeine frankfurter () 16 يونيو/حزيران) لخصت مقال رأي نشر في صحيفة “بكين نيوز” التابعة للحزب الشيوعي الصيني. وكتبت الصحيفة اMلمانية أن “أجھزة الدعاية الصينية رافقت رحلة جو بايدن إلى أوروبا برسالة باتت معروفة اJن، تتعلق باندحار مزعوم للغرب وصعود الشرق. وفي مقال رأي في الصحيفة الصينية، وصف عالم اجتماع صيني بارز مجموعة دول السبع على أنھا “غسق سقوط القوة الغربية.” حرب باردة ـ دور أوروبا في مواجھة الصعود الصيني مع استمرار توسع مبادرة طريق الحرير والتنامي المطرد للقدرات ا2قتصادية والعسكرية والدبلوماسية للصين، فإن التصادم مع القوة ا+مريكية، مبرمج (مرجح / محتم) بالضرورة في عدد من الجبھات في العالم. ومن كان يعتقد أن الحرب التجارية التي أعلنھا دونالد ترامب مجرد نزوة رئيس متقلب المزاج، 5 فھو واھم. فقد بات صناع القرار في الويات لمتحدة على وعي تام بالتحدي ا…ستراتيجي الذي تشكله القوة الصينية بالنسبة للھيمنة الغربية على العالم. وفي ھذا الصراع ستحتاج الو2يات المتحدة إلى شبكة قوية من الحلفاء والشركاء للمساعدة في توفير التوازن مع صعود بكين، كما كان عليه اMمر إبان الحرب الباردة مع المعسكر السوفييتي. وبات الغرب يرى أن الصين تعمل على إعادة تشكيل النظام العالمي بأسلوب من شأنه إلحاق الضرر بالمصالح الحيوية للقوى الغربية، قد يعزز نموذج الدولة المستبدة ويضر بالديموقراطيات ودورھا في العالم. وكما في الحرب الباردة ضد المعسكر الشيوعي، تبدو الكتلة ا+وروبية سواء من حيث ثقلھا البشري والعسكري والسياسي الحليف ا+قرب الذي يتقاسم مع الويات المتحدة نفس القيم، في وقت تسعى فيه الصين بدورھا لبناء تكتل اجتذبت إليه روسيا وإيران (. وھي دولة باطنية: تظھر غير ما تبطن ) على المستوى العسكري تحول بحر الصين الجنوبي إلى ساحة مواجھة بين واشنطن وبكين، حيث تدعي اMخيرة سيادتھا البحرية عليه . وقد تعھدت ألمانيا وفرنسا بدعم اMمريكيين لضمان حرية الم8حة البحرية ھناك. كما تعمل واشنطن على دعم حلفائھا في المنطقة (أستراليا والھند واليابان). أما على الصعيد ا2قتصادي، فالعنصر اMساسي للتحالف اMمريكي اMوروبي في مواجھة الصين، يرتبط بمدى قدرة كل من الو2يات المتحدة وأوروبا على تنسيق مواقفھما بشأن التجارة والتكنولوجيا . التحالف ضد الصين ـ أوروبا وألمانيا في فخ بايدن ! اتفق الرؤساء اMمريكيون على تقسيم العالم إلى خير وشر حسب المصالح العليا لبلدھم، فجورج بوش اyبن كان يتحدث عن “محور الشر” كانت إيران وكوريا الشمالية ركناه اMساسيان، فيما فضل دونالد ترامب مقولة “أمريكا أو2 “وھا ھو جو بايدن يؤسس لحرب باردة جديدة تلعب فيھا الصين دور العدو ا…ستراتيجي، حيث رسم م8مح عالم يقوم على منافسة منھجية بين القوى الغربية الحليفة وجمھورية الصين ا+وتوقراطية تحت شعار “أمريكا عادت.” ورغم أن بايدن، وخ8فا لسلفه ترامب، يرى في ا+وروبيين حلفاء وليس منافسين، فإن السؤال الذي يفرض نفسه ھو: ھل من مصلحة ألمانيا وأوروبا الدخول في حرب اقتصادية ضد الصين؟ فإذا كانت أوروبا تتقاسم قيما مشتركة مع الحليف ا+مريكي، فإن مصالحھما اقتصادية مختلفة أحيانا حينما يتعلق ا+مر بالصين. وبھذا الصدد كتبت مجلة ( online Spiegel ( اMلمانية( 12 يونيو/حزيران) “يظھر الحساب الجاري للويات المتحدة ا+مريكية ً مع الجمھورية الشعبية عجزا كبيرا، في حين أن الحسابات الجارية +وروبا وألمانيا متوازنة أو إيجابية. ينظر ً ا+مريكيون إلى الصين باعتبارھا منافسا عسكريًا وتكنولوجيًا، وبالنسبة لSوروبيين، فإن الصين تمثل سوق نمو ضخم بالنسبة لشركات الھندسة الميكانيكية والكيميائية والسيارات، حقيقة تبدو أكثر ج8ء في زمن ما بعد كورونا. أولئك الذين يسعون لعزل بكين اقتصاديًا رغم ھذه الحقائق، كما يخطط البعض في الو2يات المتحدة، يتحدثون عن صراع تجاري يجب على برلين وبروكسل على وجه الخصوص خوضه”. وفي ھذا السياق دعت المستشارة أنغي8 ميركل حلفاءھا في “ناتو” إلى الحفاظ على التوازن فيما يتعلق بتعامله مع الصين في سعيه لمواجھة تنامي القوة العسكرية لبكين، رغم أنھا أكدت بدورھا أن التعامل مع روسيا والصعود الصيني ومنطقة المحيطين الھندي والھادي تمثل التحديات المركزية التي تواجه الناتو . 6 أعرب قادة دول حلف الناتو عن قلقھم حيال طموحات الصين والتھديد المتنامي لترسانة روسيا العسكرية، ونددوا بـ”تكثيف اMنشطة الھجينة” والتضليل، مؤكدين على خطر التھديدات السبرانية واyرھاب بكل أشكاله، والتزموا بدعم أفغانستان . طموحات الصين المعلنة وسلوكھا المتواصل تشكل تحديات Mسس النظام الدولي المستند إلى قواعد، وفي مجا2ت لھا أھميتھا بالنسبة إلى أمن الحلف”، معربين عن قلقھم إزاء “السياسات القمعية “لبكين.وأضاف البيان أن “الصين تعزز بشكل سريع ترسانتھا النووية وتستحوذ على عدد كبير من الرؤوس الحربية ّ والنواقل المتطورة من أجل التوصل إلى الثالوث النووي .” والثالوث النووي مصطلح يشير إلى طرق إطqق اMسلحة النووية من الترسانة ا2ستراتيجية والتي تتألف من ثqثة مكونات، قاذفة قنابل استراتيجية، صاروخ بالستي عابر للقارات، صواريخ بالستية تطلق من الغواصات . وتابع البيان أن الصين “تتعاون عسكريا أيضا مع روسيا خصوصا من خqل المشاركة في تدريبات روسية في المنطقة اMوروبية-اMطلسية .” يشار أيضا إلى أن حلف الناتو بحث قضية أخرى مھمة وھي انسحاب الناتو الجاري حاليا من أفغانستان بعد 20ً عاما تقريبًا من الغزو اMمريكي على خلفية ھجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 .وفي الوقت الذي يتعين فيه على حلفاء الناتو مواصلة التمويل والدعم اMمني والمدني، فإن طبيعة التعاون المستقبلي مع السلطات اMفغانية لم تتقرر بعد. ويتزامن ا2نسحاب، المقرر استكماله في وقت 2حق من العام الجاري، مع زيادة نزيف الدماء في أفغانستان، واستعادة حركة طالبان اyسqمية المتشددة السيطرة على المزيد من اMراضي . وأبدت تركيا استعدادھا لحماية مطار كابول بعد انسحاب القوات المتحالفة . تريد الو2يات المتحدة أن تفرض رؤيتھا (ا2نفتاح أو التشدد) بحسب مصالحھا ورؤيتھا للموقف، فتقود الدول الحليفة والصدقة إلى سياسة فرض العقوبات أو المقاطعة، أو الحرب ا2قتصادية، أو الحرب الباردة، وتصعيدا .. واMوربيون 2 يمتلكون ذات المصالح ً إلى الحرب مع الصين، أو مع من تشاء وترتأي وذات الرؤية، وھم (اMوربيون) يعتقدون أن أعقد المشاكل وأصعبھا، يمكن حلھا بالوسائل الدبلوماسية، وأن التنافس التجاري ھو أمر مشروع، واMوربيون 2 يعانون في ھذا أي مشكلة مع الصين . مqحظة أخيرة نقولھا لمن يتابع الشؤون اMمريكية. ھناك من يعتقد أن الجمھوريون ھواة حروب ومشعلوا حرائق، نعم ھذا صحيح … ولكن بايدن الديمقراطي اJن يحمل مشعل الحرائق ويطوف على البؤر yشعالھا .. فھذا يعني أن الديمقراطيون أيضا مشعلو حرائق بدرجة 2 تقل عن أشقائھم الجمھوريون .. فكلھم في اyمبريالية والعدوان سوا …!

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com