صحة

العراق يتصدر قائمة الدول العربية في إصابات كورونا

بيدر ميديا/وكالات.

العراق يتصدر قائمة الدول العربية في إصابات كورونا

 

 

بغداد : تصدّر العراق قائمة الدول العربية الأكثر تضرراً جراء الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، وفيما تتجه السلطات الحكومية إلى تطبيق حظرٍ شامل للتجوال للسيطرة على التصاعد المضطرد في مؤشر الإصابات اليومية، تتواصل دعوات الحثّ على أخذ التطعيم والالتزام بالإجراءات الوقائية.
ووفقاً لـ«رويترز» فإن العراق تصدر «قائمة أكثر الدول العربية من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا، منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019». وبلغ عدد الإصابات (1.704.363) إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات (19146) حالة وفاة.
ووصفت وزارة الصحة والبيئة تطبيق الحظر الشامل في البلاد بـ«الحل العملي الصحيح» للوضع الوبائي.
وقال مدير الصحة العامة الدكتور رياض الحلفي، إن «الوزارة تسلمت أمس الدفعة الاكبر من لقاحي (فايزر) و(سينوفارم) بواقع مليوني جرعة، اذ سيتم توزيعها بين المنافذ التلقيحية في بغداد والمحافظات من ضمنها إقليم كردستان والنازحون، ووزارتا الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي». حسب الإعلام الرسمي.
وأضاف، أن «البلد وصل حاليا الى ذروة الموجة الثالثة التي تميزت بسرعة انتشارها، بسبب زيادة أعداد الإصابات وحالات الرقود في المستشفيات، أغلبها لأشخاص غير ملقحين، والأرقام في تصاعد مستمر». وأكد أن «المستشفيات امتلأت بالحالات الشديدة، وأصبحت أعداد الأسرة لا تكفي لإحتواء المصابين، ونحن في مرحلة الخطر بسبب الضغط الكبير على المؤسسات الصحية والملاكات الطبية والصحية التي تواجه تحديا كبير مع هذا الضغط الهائل».
وبين أن «المستشفيات تواجه أيضا مشكلة كبيرة أخرى بسبب اكتظاظ المراجعين وانتقال عدوى الفيروس بينهم». وذكر بأن «الوزارة ترى أن هناك ضرورة ملحة لفرض الحظر الشامل، وهو حل عملي صحيح للوضع الوبائي، لكن الحكومة ترى أن الحظر صعب التطبيق لأنه يسبب ضغوطا اقتصادية على المواطنين».
وأشار إلى أن «أعداد المراجعين لفحوصات كورونا بأيام العطل تكون أقل مقارنة ببقية أيام الأسبوع، على الرغم من استمرار المؤسسات الصحية بتقديم خدماتها في أيام العطل الرسمية».
وأعلنت الوزارة، في وقت سابق، أن نسب المواطنين الملَحقين في كورونا، تبلغ 6 في المائة، من النسبة الكلية المراد تحقيقها. وقال مدير دائرة الصحة العامة في الوزارة رياض الحلفي، في تصريح سابق، إن «الأرقام تشير حالياً إلى تطعيم أكثر من مليوني شخص، في حين أن المطلوب تطعيم 24 مليون شخص، وهذا لا يشكل مناعة مجتمعية، إذ المطلوب هو تطعيم ما نسبته بين 75 ـ 85 في المائة، وهذا طموح نسعى لبلوغه نهاية هذا العام». ورد الحلفي على الكتابات المتداولة، بشأن حاجة الوزارة إلى 16 عاماً لإنجاز برنامج التطعيم، قائلاً: إن «جرعات التطعيم ستصل تباعاً في ظل الإقبال الجماهيري عليها، سنتمكن من تحقيق الهدف».

 

التعليقات

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com