مقالات

قيادة الحزب الشيوعي التصفوية اليمينية المتمثلة باللجنة المركزية ومكتبها السياسي هي من رسم وخطط لخط اب التصفوي التحريفي 1964 وحسب توجيهات الرفاق السوفييت

بيدر ميديا.."

قيادة الحزب الشيوعي التصفوية اليمينية المتمثلة باللجنة المركزية ومكتبها السياسي هي من رسم وخطط لخط اب التصفوي التحريفي 1964 وحسب توجيهات الرفاق السوفييت

كريم الزكي

قيادة الحزب الشيوعي التصفوية اليمينية المتمثلة باللجنة المركزية ومكتبها السياسي هي من رسم وخطط لخط اب التصفوي التحريفي 1964
(وحسب توجيهات الرفاق السوفييت)

بعد انقلاب 18 تشرين الثاني 1963 جاء دور شركاء البعث في عملية انقلابهم الأسود في 8 شباط من نفس العام قام بهذا الانقلاب شلة من الضباط القوميين الناصريين والبعثيين ومنهم أحمد حسن البكر , لم يتغير شيئاً في الوضع السياسي او الاجتماعي سوى تم نشر غسيل البعثيين والقوميين وأعمالهم الإجرامية فيما بينهم , نفسياً الشعب العراقي شعر بالارتياح بسبب الخلاص من عصابة البعث الفاشية وجهازهم الفاشي الحرس القومي سئ الصيت . .
في العام 1964 برز اسم الجنرال طاهر يحيى كأحد الشخصيات المهمة من مجموعة عبد السلام عارف . وخطى خطوة تأميم المصانع التابعة للبرجوازية الكبيرة وكذلك تأميم كل الكليات والمعاهد الأهلية , كخطوة سميت بالتحول الاشتراكي وهي بالحقيقة ليست لها سمة من سمات الاشتراكية وإنما كخطوة نحو رأسمالية الدولة القمعية .

الطبقة العاملة لم تكسب أي مطلب من مطالبيها لا في تحسين ظروف العمل ولا زيادة الأجور ولا في ضمان حقوق العمال المهدورة ولا قانون عمل يلبي ابسط حقوق العمال , فقط الشئ الطفيف الذي حاولت حكومة طاهر يحيى أن تذر الرماد في العيون من خلال خطواتها الاشتراكية الوهمية والتي عززت سيطرة الدولة على قطاعات صناعية واسعة في البلد .
قيادة الحزب *الغائب في الملمات والحاضر في المصائب*(القديمة الجديدة) أتجهت الى فبركة خطوة الفاشية القومية المتمثلة بحكومة الجوع ( سلطة عارف طاهر يحيى ) فقاموا بمباركة خطوات التأميم , وحثت على السير باتجاه التعاون مع الحكومة القومية التي جاءت بعد إنقلاب 18 تشرين 2 1963

1964- في شهر أب كانت قيادة الحزب الشيوعي العراقي بأكثرية اللجنة المركزية قد أجتمعت في براغ وأتخذت قراراً تصفوياً يقضي بالأنصهار داخل الأتحاد الأشتراكي الناصري الذي اسسه عبد السلام عارف مستنسخاً حزب الأتحاد الأشتراكي الناصري والذي تم بعد أن جرى حل جميع الحركات اليسارية وتم حل الحزب الشيوعي المصري بالذات , حيث دعت قيادة الحزب الشيوعي العراقي الى المشاركة في احتفالية أقامتها حكومة عبد السلام عارف وشعارها البارز هو الدعوة للوحدة بين العراق ومصر وحسب توجيهات عبد الناصر ومندوبه الذي جاء الى بغداد نائب الرئيس زكريا محي الدين .

الأحتفالية تم التحضير لها من قبل السلطة في ملعب الكشافة في بغداد والحزب الشيوعي نزل التعليمات لكل المنظمات الحزبية للمشاركة الفعالة في الأحتفالية بتأسيس وتشكيل الأتحاد الأشتراكي في بغداد حيث تم التبليغ كأمر حزبي صارم لكل المنظمات الحزبية للمشاركة في أحتفالية السلطة بتأسيس الأتحاد الأشتراكي الناصري العراقي , والتوجيه بتعليمات من اللجنة المركزية حيث أمرت اللجنة المركزية كل قواعد الحزب في المشاركة الفعالة وتأييد خطوات الحكومة والمشاركة في استقبال ممثل الجمهورية العربية المتحدة زكريا محي الدين الذي جاء لمباركة حكومة عبد السلام عارف بخطواتها الأشتراكية المبتذلة!!!!.
والعمل على الحاق و ضم العراق الى الجمهورية العربية المتحدة (مصر) , وهذا كان حلم جمال عبد الناصر لا لكونه قومي وحدوي ويحب العروبة وإنما للسيطرة على نفط العراق وخيراته وهذا ما عبر عنه ناصر في احدى خطبه وتلقفها منه الشعب العراقي في حينها مستهزئاً بدعوات ناصر للوحدة الاندماجية الفورية . وحسب دعوة جمال للوحدة مع العراق .
مباركة الحزب لخطوات الحكومة سنة 1964 سميت بخط آب التصفوي الذي رسمته قيادة الحزب وعملت على حل الحزب الشيوعي وأنصهار تنظيماته في الاتحاد الاشتراكي الناصري الذي شكله عبد السلام عارف على غرار الاتحاد الاشتراكي المصري الذي تم فيه حل تنظيمات الحزب الشيوعي المصري وباقي تنظيمات اليسار بالقوة والتهديد والترهيب ( وقتل بغدر وخيانة الرفيق والقائد البارز شهدي عطية. وزج في سجون ناصر الاف الشيوعيين المصريين وتم تغييب المئات منهم .

ولكن تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي عصت ولم تنفذ ما طلبته وخططت له قيادة الحزب . وتهيأت الفرصة أما قواعد الحزب لطرد تلك القيادة الأنتهازية , حيث لعبت لعبتها في تغيير سياسة الحزب رأسأ على عقب من الأنصهار والتعاون مع الفاشية القومية الى رفع شعار أسقاط سلطة عبد السلام عارف , لكي تمتص الغليان الثوري ضدها من قبل قواعد الحزب .
ومن ابرز سمات الهجمة الناصرية على الحركة الشيوعية في مصر وباقي المنطقة العربية استعمال أحواض التيزاب لرمي اجساد الشيوعيين فيها وكشفت على العلن الأجرام الناصري في عملية (تذويب الرفيق سكرتير الحزب الشيوعي البناني فرج الله الحلو في أحواض التيزاب حيث تم خطفه من الشام الى القاهرة بواسطة رجال دائرة المباحث المصرية.
بعد سفر علي صالح السعدي أمين سر قطر حزب البعث العراقي بعد أنقلاب شباط 1963 الى القاهرة حيث التقى ناصر وضيفه نكيتا خروشوف والذي كان متواجداً في القاهرة بسبب أعمال السد العالي المصري . وبعد ثلاثة ايام , عاد من القاهرة علي صالح السعدي ومن مطار بغداد الى قصر النهاية حيث كان معتقلاً الرفيق البطل سلام عادل وقام المجرم السعدي بقتل رفيقنا سلام بمسدسه , وهذا حسب ما جاء باعتراف علي صالح السعدي نفسه . ويمكن القول أن السعدي أخذ الموافقة على تصفية الحزب الشيوعي وقتل قيادته مع آلاف الشيوعيين الآخرين الذين تم قتلهم أما في المقابر الجماعية أو احواض التيزاب التي تعلموها من مباحث مصر العروبة, وهذا ماجرى لكل الشيوعيين الذين لم ينفذوا مؤامرة حل حزبهم , فكان مصيرهم السجون وأحواض التيزاب والذي ميز عمل المباحث المصرية والذي اصبح أكثر براعة من الأس اس الهتلرية فيه وبعلم ومباركة ناصر والسوفييت على حد سواء في حين كان راديو موسكو يصرخ ويتضامن من الشيوعيين ولكنه أتضح مجرد تضليل , لأن قيادة الدولة السوفييتية كان تحتضن القوميين الفاشيين من ناصر وحلفائه البعثيين والقوى الرجعية العربية بشكل علني.

ومن ابرز قادة خط اب التصفوي التحريفي لجنة منطقة بغداد , حسين الكمر لجنة بغداد , اللجنة المركزية عامر عبدالله , زكي خيري . بهاء الدين نوري , باقر الموسوي , سعود الناصري , الحقيقة أن كل أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي كانوا بشغف يحلمون أن يصبحوا جزء من اشتراكية ناصر وعارف المزيفة والمدعومة بقوة من موسكو .

على المستوى الكادر الحزبي لم يبرز أي شيوعي معارض لخط اب. وللتاريخ وقفت ضد التوجه التصفوي كل المنظمات وقواعد الحزب بشكل عام وخاصة الخطوط العسكرية والعمالية , بما فيها الخطوط السرية واللجنة العمالية ومنظمات محليات الحزب الشيوعي في كل ارجاء العراق عدى منظمة اقليم كردستان والتي كان موقفها قومي اكثر من شيوعي والوحدة بين مصر والعراق قد تكون وبالاً عليهم .

ونلاحظ الدور الأنتهازي لقيادة الحزب الشيوعي حيث وجدت نفسها في وادي والقواعد في وادي آخر.

مما اجبر القيادة عن التراجع عن حل الحزب وأتخاذ موقف يطالب باسقاط حكومة الجوع (حكومة طاهر يحيى).

. أستعمل التيزاب من قبل القومين العرب كان من افضع ما دون في التاريخ لغاية اليوم
استعمله الحرس القومي في قصر النهاية , تعلم البعثيين فن رمي الأنسان في التيزاب ليذوب ويتلاشى من المباحث المصرية, وفي قصر النهاية بعد انقلاب 8 شباط 1963 والذين نجوا من التيزاب تم إرسالهم الى الموت من خلال أحكام الإعدام التي كانت تصدر من محاكم أمن الدولة العراقية ( محاكم عرفية عسكرية ) وهذه المحاكم لا تختلف عن المحاكم في العهد النازي الهتلري والفاشية الايطالية وحكومة نوري سعيد الملكية. ..
لم يكن في وسعنا التصديق من أن كل إمكانيات الحزب الشيوعي التنظيمية في الجيش ووجود عدد كبير من القادة العسكريين الشيوعيين ومنهم جنرالات وضباط من كل صنوفه . لم يستطيعوا افشال انقلابيي 8 شباط 1963 ودحره علماً ان القوة التي نفذت الانقلاب كانت ضعيفة, لو تم قياسها بالقوة المعنوية والعددية للشيوعيين والتي ( لا تقارن أبداً . )

وثبت للتاريخ أن الحزب وقادته كانوا فوق ارضية رخوة وغير مستعدين لتلك المفاجئات ولم تكن هناك خطة طوارئ خاصة بالحزب ورجال الحزب من العسكريين كان ولائهم لعبد الكريم قاسم أكثر من ولائهم لحزبهم الشيوعي .

والمفارقة أن المعومات عن انقلاب البعث كانت متداولة بين الناس وخاصة جماهير الحزب الشيوعي وتنظيماته, وقبل وقوعه بأسابيع .

ومن المحزن المبكي أنه قبل الأنقلاب خطت شعارات أعداء الشعب في كل مكان في بغداد وكل مدن العراق وبالخط العريض (( يا أعداء الشيوعية اتحدوا )) والمهزلة أن الأنقلاب حدث يوم عطلة الجمعة , حيث كان الشيوعيين يغطون بنوم عميق أين خطة الطوارئ والحس الثوري , وهم يعرفون غدر العدو , وزعيمهم قاسم كذلك نائم والرفيق قائد القوة الجوية يذهب بسيارته الساعة الثامنة صباحاً لجلب الفطور للعائلة , ويتم قتله بالقرب من بيته في الشارع , وينزل الى الشارع الحرس القومي مدججاً بالسلاح الغدارات(رشاشة بور سعيد) المصرية والتي زودهم بها عبد الناصر عن طريق حدود سوريا , وفي الوقت نفسه نزل الى الشارع الاف من الجماهير الغاضبة ضد الأنقلابيين وبدون سلاح وبعضهم يحمل العصي لمجابهة الدبابات في ساحة التحرير وأمام وزارة الدفاع . وجرت معارك غير متكافئة بالسلاح الأبيض بين الجماهير والحرس القومي الذي يحمل السلاح المصري والدبابات التي جائت من معسكرات الجهة الغربية من العراق. قتل الآلاف من العراقيين العزل على يد الحرس القومي المؤلف من السماسرة والقوى الرجعية المتحالفة مع الأنقلابيين وابرزهم مرجعية النجف ومرجعهم محسن الحكيم. وكل عراقي عاش تلك الأيام قبل أنقلاب شباط الفاشي 1963 كان يقرأ شعاراهتم على جدران شوارع وبيوت بغداد ( يا أعداء الشيوعية أتحدوا) . العدو يتربص بنا ونحن نائمون . هل يستطيع الأنسان النوم والعدو يتربص به من كل جانب.

ولكن أسال كل رفاقنا الكبار والصغار هل من حق الشيوعي أن ينام ويترك الوطن لكي يقع بيد الفاشية والى الأبد , والفاشية أعلنتها صراحة قبل أنقلابهم في 8 شباط 1963 وتحت شعار أتحدوا يا أعداء الشيوعية . والشيوعيين نايمين مع الأسف وهذا النوم دفعوا ثمنه غالياُ والشعب العراقي أصبح اسير قوى الردة والظلام. والوطن بكامله يصبح لقمه سائقه وبيد وحش كاسر لا يعرف الرحمة .

لا يمكن غفران ذلك لما حل بالشعب العراقي من مصير أسود مجهول لغاية اليوم .
لقد تغير كل مجرى التاريخ في العراق وساروا به نحو الموت والدمار وأستمرت الانقلابات والحروب العبثية التي حصدت ارواح ملايين العراقيين . .
بعد أن حلت المأساة بشعبنا وحزبنا وأمتلئ العراق بالمقابر الجماعية والسجون لم نجد من يمد يده لإنقاذ البلد من كل هذه الأهوال على مستوى العالم الكل يتفرج, لا سياسة ولا نهج واضح ولا تحالفات صحيحة ولم يعرف الشيوعيين عدوهم من صديقهم . الذي اتضح لنا انه ليس هناك تضامن من قيادة الحزب نفسها تجاه رفاقهم وجماهير حزبهم ولا هناك تظامن بمعنى الحرفي للكلمة من قبل الرفاق السوفييت حيث كان الخبراء الروس يتوزوع في كل معسكرات الجيش العراقي ومطاراته العسكرية لتدريب قوى الفاشية على السلاح السوفييتي .
وأستطيع القول أن الخبراء السوفييت في بعض القواعد العسكرية وخاصة القوة الجوية كانوا أكثر بكثير من الضباط العراقيين, كنا نسمع عن التظامن الأممي ولكن لمسنا أنه شعار فارغ بدون نتيجة..
و السوفييت بالنسبة لهم من يشتري سلاحهم يعتبرونه رفيق واشتراكي وحتى أسم لينين دنسوه .

تم تقليد عبد الناصر وسام لينين وذلك لذبحه الشيوعيين المصريين وساعد على ذبح الشيوعيين العراقيين بكل قواه, وتم وصف الدول الرجعية والفاشية كمصر وسوريا والعراق وليبيا والجزائر وغيرها في افريقياً وأعطوها لقب بذات التوجه الاشتراكي , والسوفييت ليس لديهم مانع من وصف العربية السعودية بذات التوجه نحو الاشتراكية وهذا ما جري طرحه في المدرسة الحزبية في موسكو في سبعينيات القرن الماضي .

في سنين حروب العرب مع اسرائيل كان أهم شئ للسوفييت أن اسرائيل تحافظ على موقعها وتتمدد . واللافت في نفس الوقت كان السوفييت على علاقة طيبة مع الحكام الفاشست العرب , ومرتاحين لوجود الشيوعيين العرب في معتقلات هؤلاء الحكام الذين ينشدون زوراً شعارات الوحدة والاشتراكية وهم بكل قواهم مارسوا ابشع أنواع الطغيان والدكتاتورية الفاشية ولا يربطهم أي خيط نحو الوحدة العربية والاشتراكية .

في العراق آلاف المعتقلين الشيوعيين تحت ظلم وطغيان حكام بغداد القوميين ووزير الدفاع السوفييتي ورئيس مجلس السوفييت بدغورني يزور بغداد 1966-1967 . وهذه الزيارات لعرض السلاح وبيعه ومباركة لحكام بغداد في اعتقالهم وإعدامهم للشيوعيين العراقيين !!؟.

الشيوعيين السوفييت كان شاغلهم الأهم هو بيع السلاح و التثقيف بالخط اللآرأسمالي وهدفهم من ذلك طمس وتذويب النضال الطبقي ضد الطغاة . ( وحقيقة النهج اليميني التصفوي للشيوعيين السوفييت هو الضغط على الشيوعيين من أجل حل احزابهم والانخراط والذوبان مع القوى القومية الفاشية .

النهج السوفييتي يمكن تعريفه بالعمى الأيديولوجي والطوباوي وتشم من خلاله رائحة دم وذبح الشيوعيين في منطقة الشرق الأوسط, بداية من اولى الحلقات الماركسية في العراق والمنطقة ( أعدام فهد ورفاقه) .. هل ما أقوله حقاُ عمى فكري أم نهح خياني مع سبق الأصرار .
وفي أحد لقاءات اعضاء المكتب السياسي للحزب البلشفي الروسي طرح تروتسكي فكرة كيفية مقايضة الشيوعيين في ايران والعراق مع الأنكليز ليسهلوا فتح الطريق لروسيا للمياه الدافئة وهذا اللقاء للمكتب السياسي البلشفي جرى سنة 1922 وبحضور ستالين شخصياً وتم الأعلان عنه في الوثائق وارشيف الدولة السوفييتي بعد أنهيار الأتحاد السوفييتي
كانت قيادة البلاشفة الروس بعيدة عن التحليل الطبقي الماركسي في تحالفاتهم الدولية والتذبذب والفوضى في التحالفات . ( من التحالف مع هتلر الى التحالف مع بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ) .

أين التحليل الطبقي من هو العدو أو الصديق هل هي التجارة وسيطرة قوى الدولة وهيمنتها القمعية برقاب الشعب السوفييتي . الدولة كانت اشتراكية أم رأسمالية ودولة قمعية فاشية. واقع الحال يقول أنها رأسمالية دولة قمعية, ليس لها أي صلة باشتراكية ماركس لينين .

يقول لينين (وثيقة)

لينين _ العام 1922 وثيقة من ارشيف الحزب الشيوعي السوفييتي.

( لينين – لاشك أنه كان من الواجب التريث بوضع مشروع الدولة الجديدة لحين ما نتمكن من القول أننا نتكفل بجهاز للإدارة البلشفية الجديدة كما نتكفل بأنفسنا علينا الآن بموجب الضمير أن نقول العكس ما نسميه بأدارتنا هي في الواقع إدارة لا تنسجم ومعتقداتنا وتمثل خليطاً برجوازيا وقيصرياً ولم تتوفر حتى الآن أي أمكانية لتغييرها خلال خمس سنوات مضت على الثورة)….

(ومواقف الدولة السوفييتية وتحت قيادة ستالين كانت مشينة وعلاقاتها المشبوهة مع القوى القومية الفاشية وتأييدهم ومؤزارتهم لقيام دولة اسرائيل العنصرية).

السوفييت باعوا المبادئ بثمن بخس, لقاء شراء سلاحهم من قبل الحكام العرب الرجعيين والفاشيين . ودام هذا العمى الفكري والنظري كثيراً لدى السوفييت, حيث ضيعوا الطريق وضيعوا أنفسهم ودمروا دولة العمال والفلاحين التي اسسها لينين . ومعهم ذهبت مع الريح تضحيات عشرات الملايين من البشرية في العالم والاتحاد السوفييتي.

مرض اليسار ونهجه التحريفي على نطاق العالم

من الافت أن الصراعات التي تدور بين الشيوعيين واليساريين اصبحت كمرض مزمن وفوضى فكرية من الذي يقـــف ضـــد مـــن . و نضالهم غير واضح المعالم ومن هو العدو أمامهم!!….

وهذا ما جنيناه خلال تلك السنين ومازلنا, من مآسي وتحالفات لا طائل منها وفي الكثير من تلك التحالفات يكون مصير الشيوعيين الموت والمعتقلات والسجون .
(وهذا ليس اعتباطياً ولكنه فعل مدروس ومرسوم لنا نحن الشيوعيين لقد وضعونا كلعبة تمرين تتقاذفها أذرع الرأسمالية حسب ما تشاء, كي تبقى الرأسمالية سيدة العالم بلا منافس والصراع الطبقى في خبر كان.

الرأسمالية العالمية هل هي البنك الدولي أو الفدرالي أو(( دولة العهر الأمبريالي! )) .

وقد لايأتي زمن حفاري قبور الرأسمالية الذي تنبأ به الرفيق العظيم كارل ماركس بما أن الرأسمالية بدأت بصناعة طبقة عاملة من الروبوتات !!!!!..
هل ترى البشرية النور حيث ينتهي والى الأبد إستغلال الأنسان لأخيه الأنسان
11ِِ/6/2023
ملاحظة:- تم أعادة النشر بسبب أخطاء حدثت أثناء كتابة الموضوع على اوفيس وورد 2007 القيدم جداً
17/6/2023

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com