فن

عبدالحلــيم حافظ في ذكرى رحيله 44.

بيدر ميديا/وكالات.

عبدالحلــيم حافظ في ذكرى رحيله 44

عبدالحلــيم حافظ في ذكرى رحيله 44

حفلات للعندليب الأسمر في بغداد والفتيات يتجمهرن عند مقر إقامته

في مثل هذا اليوم 30 اذار 1977 غيب الموت المطرب عبالحليم حافظ، وفي ذكرى رحيله نستذكر في السطور التاليه زيارته للعراق، فقبل نحو 57 عاما حل بيننا في بغداد الفنان العربي الكبير عبد الحليم حافظ مع مجموعة من الفنانيين العرب من مصر بعد التقارب السياسي بين بغداد والقاهرة . وقد احتضن العراقيون حافظا وبقية الفنانين بكل ود وحماس ، ويتذكر من عاصر تلك الايام  كيف ان تلفزيون بغداد نقل حفلات هؤلاء الفنانيين مباشرة وسهر العراقيون مع الفن العربي الراقي والاناشيد الوطنية الحماسية اجمل السهرات واطيبها .

وتشير وسائل الاعلام المثبته ان الراحل عبد الحليم حافظ، جاء إلى بغداد في مناسبتين، الأولى مع وفد من فنانين عرب، لإقامة حفلتين في بغداد، ليومي الثلاثاء 9 و الخميس 11 حزيران 1964 على مسرح سينما النصر. أقام العندليب في فندق بغداد الدولي الجديد حينها والأفخم والكائن بشارع السعدون، .

 ومقر اقامته صار (قبلة)  الفتيات والنسوة اللائي اكتشفن ان من ينقر بلطف على الأرواح والأفئدة ومن يغني الأشواق والمحبة، صار بينهن حقا واللقاء معه أمرا ممكنا، على الرغم من مزاحمة الرجال لهن، مما أدى إلى غلق الشارع مرات عدة.

برنامج العندليب في زيارته الأولى، تضمن تسجيل لقاء معه في تلفزيون بغداد، فيما رافقه في حفلتيه بالعاصمة وثالثة بالموصل، عدد من المطربات والمطربين ونجوم السينما، أبرزهم نجاة الصغيرة. غنى عبد الحليم حافظ، الذي قدمه إلى الجمهور المحتشد في الصالة السينمائية والمسرحية الأحدث حينها ببغداد، الممثل حسن يوسف، أغنيات عاطفية وحماسية تهتف للزعيم جمال عبد الناصر والوحدة العربية. وفي السياق ذاته جاءت حفلته في الموصل ووجد مطربون وملحنون عراقيون في الزيارة، فرصة للقاء النجم العربي الأكبر، وقدمت المطربة اللبنانية فائزة أحمد التي كانت صحبة الوفد، ملحنها الأول رضا علي إلى عبد الحليم حافظ الذي تحدث للصحافة بإعجاب عن القدرات التلحينية لصاحب لحن خيّ لا تسد الباب الذي أدته فائزة أيام اقامتها في بغداد وانطلاقتها إلى الفضاء العربي من هناك. في العام 1965.

 كانت دار سينما النصر ومسرحها مكانا لزيارة ثانية إلى بغداد قدم خلالها عبد الحليم حافظ حفلة امتزجت في ألوانها الغنائية نعومة العاطفة وحماسة الألحان الوطنية والقومية، انتهت بلقاء مع الرئيس العراقي عبد السلام عارف.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com