أخبار

1000 طلب من صحافيين أجانب لتغطية زيارة البابا .. و”وعي” تطالب بتشريع قانون يحمي التنوع !

بيدر ميديا/وكالات .

1000 طلب من صحافيين أجانب لتغطية زيارة البابا .. و”وعي” تطالب بتشريع قانون يحمي التنوع !

أعلن وزير الثقافة العراقي، “حسن ناظم”، الإثنين، تلقي السلطات المختصة، ألف طلب من صحافيين أجانب، للمشاركة في تغطية زيارة “البابا فرنسيس” إلى “العراق”.

وقال الوزير، خلال مشاركته في برنامج (العاشرة)؛ الذي يقدمه الزميل، “كريم حمادي”: إن “هناك 1000 طلب من صحافيين عرب وأجانب لتغطية زيارة البابا، وستحسب الأمور بدقة في كيفية التغطية الإعلامية والإلتزام بقرارات الصحة والسلامة، فهناك أهمية كبيرة للتغطية الإعلامية”.

وأضاف أن: “أهمية الزيارة هي بما سيعقبها، وما الذي سيحدث بعد مغادرة البابا، فأول ذلك هو الوئام المجتمعي، والحفاظ على التنوع الثقافي والعرقي، فضلاً عن إمكانية الاستفادة من الزيارة على مستوى اقتصادي بشكل كبير”.

وتابع: “لدينا مشاريع متوقفة ومشاريع وخطط متوقفة بسبب الأزمة المالية، بالإضافة إلى أن الزيارة ستشجع على استنهاض الهمم في استكمال تلك المشاريع”.

طالبت حركة (وعي)، الإثنين، بتشريع قانون: “تجريم الكراهية وحماية التنوع”.

وقال المكتب السياسي لحركة (وعي الوطنية)، في بيان: “من المُنتظر أن يبدأ بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، زيارة تاريخية للعراق، يلتقي خلالها المرجع الأعلى، آية الله العظمى السيد علي السيستاني، في مدينة النجف، وترحب حركة (وعي الوطنية) بزيارة الحبر الأعظم إلى العراق، زيارة يأمل العراقيون من خلالها تعميق الحوار والتلاقي بين الأديان، وتعزيز السلم والسلام بين جميع أبناء الوطن”.

وأضاف البيان: “وبينما تؤكد الحركة اهتمامها بهذا الحدث التاريخي، الذي يكسب أهميته الخاصة في ترسيخ روابط الأخوة الإنسانية، التي تميزت بها علاقة المسلمين بالمسيحيين في العراق، فهي تثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسات الدينية والاجتماعية في محافظة النجف؛ لإبراز قيم التسامح والمودة والتعاون والمحبة”.

وتابعت: “وتكريسًا لمباديء الحوار والتفاهم والتعايش ولعدم كفاية التشريعات الحالية في معالجة موضوع التطرف والكراهية، تذكر حركة (وعي الوطنية)، السلطات المعنية في الدولة، بضرورة تشريع قانون تجريم الكراهية وحماية التنوع، وإلزام الكافة، وخصوصًا الأحزاب السياسية بوجوب إحترام حرية الفكر أو المُعتقد وعدم استغلالها أو محاولة زجها في أي صراع أو تحريض، فالعراقيون أحرار في الإلتزام بعقائدهم الشخصية، حسب دياناتهم أو مذاهبهم أو اختياراتهم”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com