رياضة

انقسام في إدارة المنتخب السوري . . و اللاعب”غابرييل سومي”من السويد لمواجهة أستراليا

يعيش المنتخب السوري حالة انقسام إداري، وسط تضارب بين قرارات رئيس اتحاد كرة القدم، “صلاح رمضان” ، ومدير المنتخب “فادي الدباس” .

قطر . . ماليزيا

وبحسب قول رمضان لموقع “كوورة” الرياضي المتخصص، فإن الدباس يستأثر بالقرارات وينسق مباشرة مع رئيس الاتحاد الرياضي العام، اللواء “موفق جمعة” .

وظهر الانقسام في اختيار البلد المضيف لمواجهة أستراليا، فبعدما طلب المدرب أيمن الحكيم الابتعاد عن ماليزيا لأنها قريبة من أستراليا، راسل رمضان الأردن وقطر والإمارات، ليحظى بقبول قطري , لكن الحكيم عاد إلى قراره باللعب في ماليزيا، بطلب من مدير المنتخب فادي الدباس، بحسب قول رمضان.

وكان الاتحاد القطري أبدى استعداده لاستضافة مباراة المنتخب، ما فُسر على أنه غزل سياسي بين البلدين التي انقطعت علاقتهما على خلفية الثورة السورية.

ويعاب على المنتخب السوري كثرة التدخلات السياسية، على مستوى الإدارة واللاعبين، وأثار جدلًا كبيرًا في الأيام الماضية لاستثمار النظام السوري لتقدمه في المباريات على أنه نصر سياسي.

ظهير عصري

وأعلن مدرب المنتخب أيمن الحكيم استعداد اللاعب السوري الأصل والمحترف في الدوري السويدي “غابرييل سومي”، للانضمام للمنتخب.

وقال الحكيم، الثلاثاء 12 أيلول، إن سومي سيلعب ذهاب المحلق الآسيوي المؤهل لكأس العالم في روسيا 2018 ضد المنتخب الأسترالي، مؤكدًا استدعاءه واستصدار جواز سفر له، وأن هويته سيتم إصدارها حين وصوله.

سومي سيكون على موعد مع لقاء المنتخب مع نظيره الأسترالي في ذهاب الملحق في الخامس من تشرين الأول المقبل، بعد تأهل المنتخبين إلى الملحق باحتلالهما المركز الثالث في مجموعتيهما، في حين تقام مباراة الإياب في ملعب سيدني بأستراليا.

ويلعب الفائز من المواجهة بين المنتخبين، ضد صاحب المركز الرابع في تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، والذي تحتله حاليًا الولايات المتحدة قبل مباراتين من النهاية، في تشرين الثاني المقبل.

اللاعب، الذي ينحدر من مدينة القامشلي، بدأ مسيرته مع فريق “IFK Kumla” السويدي منذ أن كان عمره سبع سنوات، واستمر معه عشر سنوات قبل أن ينتقل إلى صفوف سيريانيسكا الذي قدم معه مستوى ممتازًا.

سومي، ابن 21 عامًا، أعرب عن أمله في تمثيل منتخب السويد في حال أتيحت له الفرصة، بحسب ما قاله لموقع اللاعبين السوريين المحترفين في شباط 2013، لكنه لم يبد رغبته آنذاك في تمثيل المنتخب السوري في حال تمت دعوته من قبل الاتحاد، قائلًا “إذا وصلتني دعوة رسمية من منتخب بلدي الأم سوريا فسوف أفكر فيها مليًا وقد أوافق عليها، فسوريا بلد غال على قلبي وزرته سابقًا خمس مرات، لذلك فإن اللعب مع المنتخب السوري أمر ليس مستحيلًا مستقبلًا”.

التحاق سومي سيدعم وسط المنتخب الذي يرى محللون بأنه كان ضعيفًا في مباريات التصفيات الماضية، خاصة في ظل غياب النجم جهاد الحسين الذي رفض دعوة الاتحاد السوري لكرة القدم بالعدول عن قراره والتراجع عن اعتزاله دوليًا، في ظل وجود مهاجمين كبار من أمثال فراس الخطيب وعمر السومة وعمر خريبين.

وربما يكون انضمام سومي عاملًا مساعدًا في زيادة خبرة المنتخب أمام الفريق الأسترالي، المدجج بالنجوم، والذي يحترف معظم لاعبيه في الدوريات الأوروبية.

مركز متقدم على لوائح “ فيفا ”

ويأتي التحاق سومي في ظل تحقيق المنتخب السوري أفضل مركز في تاريخه ضمن تصنيف المنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إذ احتل المركز 75 عالميًا، ليتقدم بذلك خمسة مراكز، ويحتل المركز التاسع آسيويًا والسابع عربيًا.

وجاء ذلك بعد تعادله مع إيران بهدفين دون مقابل في الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، وتأهله إلى الملحق الآسيوي.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com