رياضة

إحصائية مرعبة لزيدان وريال مدريد قبل صدام مانشستر سيتي.

بيدر / صحافة .

إحصائية مرعبة لزيدان وريال مدريد قبل صدام مانشستر سيتي

منذ ساعة واحدة

 أبرز الإعلام المحسوب على ريال مدريد، الإثنين، إحصائية صادمة للمدرب زين الدين زيدان، قبل زيارة ملعب “الاتحاد”، مساء يوم الجمعة المقبل، لمواجهة مانشستر سيتي في موقعة إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، بعد توقف دام حوالي خمسة أشهر بسبب جائحة كورونا.

ويحتاج الملكي المدريدي للفوز على مضيفه الإنكليزي بفارق هدفين، لضمان مقابلة الفائز من يوفنتوس وليون في صدام الدور ربع النهائي بنظام المباراة الواحدة في البرتغال، بعد الانحناء في معقل الميرينغي بهدف مقابل اثنين لكتيبة الفيلسوف بيب غوارديولا، وذلك قبل أسبوعين من خروج الوباء عن السيطرة في أوروبا مطلع مارس / آذار الماضي.

وشككت صحيفة “ماركا” –وهي أقرب المنابر المقربة من فلورنتينو بيريز- في عودة زين الدين زيدان ورجاله بالنتيجة المطلوبة للذهاب بعيدا في البطولة المفضلة لريال مدريد، وذلك ليس لاستحالة تعويض النتيجة، بل للخسارة الفادحة، المتمثلة في غياب القائد سيرخيو راموس بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء.

وقالت الصحيفة المدريدية، إن الريال عادة ما يعاني الأمرين، كلما افتقد ما وصفته “أفضل مدافع في العالم”، في سهرات الكأس ذات الأذنين، والدليل على ذلك، النتائج الكارثية التي حققها الفريق في مبارياته الأخيرة، التي خاضها في الأبطال بدون الأندلسي المولد.

وبحسب المصدر، فقد تجرع نادي القرن الماضي من مرارة الهزيمة 5 مرات مقابل انتصار يتيم في آخر 6 مباريات بدون راموس في الأبطال، وكانت البداية، في ليلة النجاة بأعجوبة من قبضة يوفنتوس في إياب ربع نهائي نسخة 2017-2018، تلك المباراة الشهيرة التي خسرها الريال بثلاثية مقابل هدف في قلب “البيرنابيو”، بعد الفوز الكاسح في “يوفنتوس آرينا” بثلاثة أهداف دون رد.

آما آخر هزيمتين، فكانتا على يد أياكس أمستردام وباريس سان جيرمان، حين ودع الفريق البطولة الموسم الماضي في عقر داره، بالسقوط على يد مراهقين أياكس أمستردام بنتيجة 4-1 في إياب ثمن النهائي، والأخرى، كانت في افتتاح النسخة الحالية، بهزيمة نكراء، وصل قوامها لثلاثية بلا هوادة في “حديقة الأمراء”، وهو ما اعتبرته “ماركا”، بمثابة المؤشر غير المبشر لزيزو وفريقه، نظرا لأهمية القائد، خاصة في هكذا مواعيد.

وفي الختام، أشار التقرير إلى أن القائد غاب عن الريال في 30 مباراة مستحقة في الأبطال، منذ قدومه من إشبيلية قبل عقد ونصف، خرج منهم الفريق بـ19 انتصار مقابل 3 تعادلات و8 هزائم، لكن المثير للريبة، أن المواسم الثلاثة الأخيرة شهدت 5 هزائم من الـ8.

وسيضطر المدرب الفرنسي للاعتماد على البرازيلي إيدير ميليتاو جنبا إلى جنب مع رفاييل فاران في قلب الدفاع، على أن يشغل داني كاربخال مركزه المفضل كمدافع أيمن، لكن ستبقى المفاضلة بين مواطنه فيرلاند ميندي والعائد من الإصابة مارسيلو، لاختيار أحدهما في مركز الظهير، في ليلة البحث عن رد الاعتبار، بعد هزيمة “البيرنابيو”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com