سينما

نجوم ( مهرجان البندقية السينمائي ) عيونهم على الأسد الذهبي

ظهر نجوم مهرجان البندقية السينمائي بإطلالات أبهرت الحضور، من خلال منافسة خفية بين النجمات على ارتداء ألوان غير معتادة ، خاصة خلال حضورهن الفعاليات النهارية، مع ملاحظة اختفاء اللون الأحمر، الذي يميز تألق أهل السينما في المهرجان.

وظهرت كذلك المنافسة بين النجوم على الظهور في أبهى صورة، رغم اعتمادهن على البساطة.. لكن أكثر ما لفت أنظار المصورين هو حرص النجوم على أداء إشارات وحركات جديدة، في وقت حرص الكثيرون منهم على مداعبة عدسات المصورين بطريقة لافتة.

ويترقب نجوم السينما العالمية اختتام المهرجان، وكل منهم يحدوه الأمل للصعود على منصة التتويج، والحصول جائزة الأسد الذهبي، وجوائز أخرى في الإخراج والتمثيل والسيناريو من أقدم مهرجان سينمائي دولي، تعود جذوره إلى العام 1932، وأصبح اليوم من أهم الوجهات السينمائية المرموقة في العالم، حيث يتابع فعالياته أكثر من 500 ألف زائر من أهل الفن والسينما في العالم , وتحظى الأفلام الأميركية بنصيب الأسد في المسابقة، تتمثل بثمانية أفلام، معظمها من إنتاج شركات هوليوود.

وانطلقت الدورة 74 للمهرجان 30 أغسطس الماضي، بعرض الفيلم الساخر «داونسايزينغ» للمخرج ألكسندر باين، والذي يؤدي دور البطولة فيه كل من مات ديمون وكريستين ويغ، ويتناول قصة زوجين من الطبقة المتوسطة في وسط الولايات المتحدة الغربي. وعنوان الفيلم الذي يعني «التقليص» لا يشير إلى إلغاء وظائف أو تصغير المنزل العائلي، بل إلى أن الزوجين يفكران في الخضوع لجراحة جذرية جديدة تسمح لهما بتقليص حجمهما كثيراً، أملاً بحياة أفضل.

ووضع نص الفيلم باين نفسه الفائز بجائزتي أوسكار عن أفضل سيناريو وجيم تايلور، وهو يسعى إلى السير على خطى «لالا لاند» و«بيردمان» و«غرافيتي»، وهي أفلام عرضت في افتتاح مهرجان البندقية في السنوات الأخيرة وحصدت بعدها جوائز أوسكار ومكافآت أخرى عديدة.

ويتواصل المهرجان حتى 9 سبتمبر الجاري بمشاركة 11 دولة، ويتنافس 21 فيلماً في أول عرض عالمي في المسابقة الرسمية لهذه المهرجان، ضمن 71 فيلماً طويلاً إلى جانب 16 فيلماً قصيراً ومسلسلين تلفزيونيين.

وتتنوع الأفلام المعروضة في مهرجان البندقية بين الإنتاجات الهوليوودية بميزانية كبيرة مثل الفيلم السادس لجورج كلوني بصفته مخرجاً، وهو بعنوان «سابربيكون»، وأعمال جديدة مستقلة ووثائقية مثل «هيومان فلو» للفنان الصيني المعارض «اي واي واي» حول أزمة اللاجئين.

واستضاف المهرجان كوكبة من النجوم الكبار من أمثال روبرت ريدفورد وجين فوندا التي تسلمت جائزتين عن مجمل مسيرتهما وعرض فيلمهما الأخير «آور سولز آت نايت» من إنتاج «نتفليكس» حول علاقة حب غير اعتيادية جار بجارته رغم أنهما طاعنان في السن.

مشاركات عربية

يشارك في الدورة الحالية للمهرجان فيلم «البحث عن أم كلثوم» في قسم «أيام فينيسيا السينمائية»، بطولة ياسمين رئيس، وإخراج شيرين نشاط التي سبق لها الفوز بجائزة الأسد الفضي في دورة المهرجان العام 2009، ويعرض الفيلم ثلاث مرات في الدورة الحالية. وتشهد المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي، عرض فيلمين هما «الإهانة» للمخرج اللبناني زياد دويري، وفيلم «Mektoub، My Love: Canto Uno» للمخرج الفرنسي من أصل تونسي عبد اللطيف قشيش.

لجنة التحكيم

ترأس الممثلة الأميركية آنيت بيننغ لجنة تحكيم المسابقة التي تضم كلاً من المخرج وكاتب السيناريو الهنغاري إيلديكو إينيدي والمخرج والمنتج المكسيكي مايكل فرانكو، والممثلة الإنجليزية ريبيكا هال، والممثلة الفرنسية آنا موجالي والناقد الأسترالي ديفيد ستراتون آنجيلو، والممثلة الإيطالية جاسمين ترينكا، وكاتب السيناريو والمخرج الإنجليزي إدجار رايت.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com