صحف

إمراة عاهرة

  إمراة عاهرة

إمراة عاهرة

شادية السعيد

أين ذهب الحياء عند النساء وأين صوت الضمير عند ألرجال شأن الأنسان مثل الحيوان تماما شهواني ورغبة فى الجنس وهواجس عشق وحنين ألى كل شئ محرم – وأمراة قاتمة الوجه سفيرة للشيطان جعلت صوتالجسد مدويا جعلت أعضاء الأنثى فخرا وعزة جعلت من الجنس مفردات ولغة عصرية وأعطت للزيلة مساحة من الصوت الذى يجتمع حوله ذباب القمامة – عندما أنكمش جسدها بالطلاق وكبر السن ومداعبة الرجاللها بالغزل المبالغ فيه أصبحت تهوى حودايت الجنس الشاذ وتنزع قشر العهر على مهل وتميز سلوكها الأنثوي بعدم الحياء فى كل شئ مرة تدعو ألى المطالبة بحق المراة فى الحصول على الجنس وتارة تكتب فضائحلمعاشرة روحها لروح غائبة وتقول مجرد حلم — حقا أنها المصبية — ماذا نفعل أمام غزو فكر الاباحية فى عالم الانترنت ووجود سيدات مع الأسف يعشن الحرمان رغم أنها فى يوم ما كانت زوحة لرجل والعفافيملأ نفسها لكن الأن تحن وتشتاق الى ذاك الرجل الذى ترك فراشها وغادرألى أخرى ربما وجد الأفضل أو الهجرة الى بلد أو أستحالة العشرة بينهما أو من الآصل تزوجها لرغبة الأسرة والعادات والتقاليد والقبائلالأسرية – ألمهم أنها بشر تحتاج ألى ما يحتاج اليه الرجل – لديها بنات مراهقات – تتحمل عبء المصاريف – علاوة على كبر سنها والطبع سيئ لا تعترف بالخطأ لاتتوب لاتخجل – جملتها الشهيرة لاحياء بالعلم ياكلهاالضعف وحب الشهوات —- وأعود أسال نفسى لمذا لايقدم المجتمع العفاف لمثل هذه المراة —- حقا لايوجد حلول — نظرا لكبر سنها – لكن الزواج لها أرحم من هذا الطيش على صفحات التواصل الأجتماعى – البعض ينظر للمراة بعد الطلاق على أنها وقف خاص خاصة اذا كان لديها أطفال – عليها أن تكون راهبة لا تتزوج من أجل رعاية أطفالها وتحمل المسولية فى حين أهمال رغبتها ومنعها من ممارسة حقها بالزواجوأعطاء الحق للرجل – وهنا نجد امراة غير سوية قادها الوهم ألى فراغ العفة – ولاحل لها ولاحتى زواج عرفى – مع أنه محرم – لانه فى السر – عن نفسى أقول أرحم من هذا الزنا العلنى – لست من أهل الأختصاصلكى أجد حلا جذرىا لمثل هذا الحالات ربما تعانى الكبت الجنسى تعانى الفقد الروحى تعانى مراهقة متاخرة – تعيش فى مجتمع شرقى – ضائعة بين الذكورة والانوثة – وغفلت عن مراقبة الله — غفلت عن الحياءوأطلقت لروحها الأفتاء ثم السرد فى واقعة أغتصاب – وهى ليست أغتصاب بل تحرش – الأغتصاب يحتاج خلوة مكان ليس بها بشر وأمراة كبيرة صغيرة لايهم لان الحيوان دائما لاينظر ألى القبح أو الجمال لايميزبين الحرام أو الحلال صرخت معلمة الأجيال على صفحات التواصل – كنت أركب حافلة وأخاف على مؤخرتى من الأغتصاب أخاف من نهش حيوان لجسدى ورايت أمراة مؤخرتها كبيرة ومسنة والحافلة مزدحمةوالرجل لاصق بالمراة ولعنة الله علي هذه السيدة راضية أن ينهش ذاك الوحش مؤخرتها والركاب ترى وتلعن هذا الحدث والمراة فى حالة أستمتاع رهيب تبدو سعيدة أنها فريسة لهذا الرجل وتهتز وترتجف كلما كررأغتصابها وتمايل بنا الأتوبيس تحقق متعة أكبر والكل ينظر لها فى عجب حتى قذف الرجل على ملابسها وأنا أنظر وأتعجب – كانهما فى غرفة النوم – وهى فى حالة نشوة ونحن نتفرج ولانقول شيئا – أحببت أن أسردفضائح الرجال مع النساء – وأغتصاب الأنثى فى مكان عام وختمت لو كنت مكانها لقطعت له بسكين العضو الذكرى —- وطبعا كانت تحكى بشكل مفجع وبالفاظ لا تليق بامراة كل من يعلق عليها من الرجال – وتكرمت فى أخر قولها أنها لاتخشى فى الحق ملام ولن تسكت عن ألباطل رغم أن الموضع شائك لكن الساكت عن الحق شيطان أخرس ثم أكملت فى اليوم الثانى بقية القصة أنها تكلمت مع المراة بعد نزل ذاك الحيوانوترك تلك السيدة ونزلت من الحافلة وجهت لها نقدا أن ملابسها مبللة وأنها كانت راضية بالأعتداء وسعيدة أيضا بالجنس المحرم ومن الحديث معها فهمت القصة وأنها مظلومة وكانت تحت التهديد وأن الرجل بلطجيكان يغرس لها سكين فى فخدها وقالت أنه مسلح خطر ولايهم أن يسجن مرة أخرى وعليك السكوت والرضا بهذا العمل المنافى للآداب والأخلاق أصفق لهذه المعلمة  أولا الأتوبيس مزدحم بالركاب – والمراة بملابسهاوكذلك الرجل أذن تحرش وهذا شئ وارد فى مجتمع أنحرف بعيداعن الأخلاق وأنتي أول من أنحرف عن الذوق العام – ثانيا المكان وكثرة الناس يجعل من العيون لصوصا على الأبطال فلامتعة ولاشهوة – حتىالشيطان يوسوس للناس بالقتال – لايوجد شهم عنده كرامة يرد هذا الرجل عن نهش عرض هذه المراة – أنت كما قلت ساقطع له —- وظل فكرك شاردا بالمشاهدة فقط وماتبقى من سرد غير واقعى أن كل ركابالحافلة بلا نخوة وأنت أولهم – ليس لديك لسان يشجب يصرخ يعلو مع الحق ليس لديك ثورة على قلة الأدب – كان بوسعك حشد الركاب لضربه هو والمراة معا – نعم ضرب الاثنين معا أن كان حدث ذلك تستحقالضرب وبالحذاء عندما يسرق المال يعوض عندما يسرق أى شئ غير الشرف يعوض – الكرامة والشرف لاتقدر بالمال – وتلك المراة اذا رضيت بهذا العمل السافل بحاجة وجود سكين فى فخدها والخوف من القتل – أقدم لها التعزية فعلا النجاة من الفضائح أفضل من النجاة بالموت – والأفضل أن تموت بكرامة وبشرف خير من تمارس الجنس فى أتوبيس عام تحت عين البشر والعالم كله قصتك معلومة للجميع – ويكفى عدمالغضب أو النفور من هذا العمل المقزز هذا حدث فى أتوبيس عام — تحرش والواقعة يتهز له عرش الله – والبشر فى جبن وخوف من البلطجي ولاحول ولاقوة الا بالله  أقول لكل أمراة تسرد قصص من أجل الآثارة — خافى الله  أقول لكل أمراة تريد الزواج أسمحوا لها بالعفة افضل —- أقول لكل من رضيت أن تتعرى وتنتهك حرمة جسدها أمام الجميع – اليك قصة رائعة – وحقيقة – حدث أنفجار فى دولة نتجية عمل أرهاربىبشع وهناك أمراة فضلت أن تحترق ولاتظهر عارية فضلت تاكلها النار ولايرى أحد جسدها — أنها من النبلاء والشرفاء شهيدة باذن الله – وأنت سكين فقط ربما ليس له وجود وان شق الجسد ربما يترك جرح أفضلمن جرحا المشاعر الذى لايلتئم أبدا—– وصدق من قائل -)إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء ( صدق الله العظيم

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com