ترجمة

منصة تعليم المفتوح ة لدراسة التاريخ.

بيدر ميديا ..

 منصة تعليم المفتوح ة لدراسة التاريخ

ترجمة : ضرغام الدباغ

ھذه ليست المرة الوحيدة، التي تقتل فيھا الشرطة بدون ذنب، إنھا لحقيقة أن ً في البلدان الرأسمالية شخصا ھذا الفعل يتكرر كثيرا ، فعل مؤسس على أن الدولة تمتلك القدرة كرد فعل على أي ً في ھذه البلدان احتجاج. فالدولة الرأسمالية تملك قوة التشريع القانوني، والمؤسسة العدلية (المحاكم) وأجھزة التنفيذ، ھذه القوى الثJث بيدھا تحت السيطرة، وبمرور القرون، أصبحت الدول تمتلك قدرات ومعدات فنية متطورة، وذات خبرة لتمارس تطبيق القوانين بطريقة احترافية، وتطبيق القانون بوسائل تJئمھا بأنحرافات دقيقة، وأستخدام البوليس ھو الخيار اUفضل واUسھل في استخدام الشرطة كأداة قمعية مفضلة . لذلك نسمع كثيرا عن جرائم قتل بوسائل القتل المصرح بھا. وفي حاYت الضرورة يحال رجال الشرطة “للتحقيق”، ثم إلى “المحاكم”، ولكن جميع أجھزة السلطة، ھي في قبضة السلطة، وقد يحدث أن أحد أعضاء ھذه اUجھزة يكون مخلصا من الوقائع تطيع فيھا اUجھزة ما تؤمر به. ً لضميره، فھناك الكثير وتتعامل مع المخلص بسJسة، ولكنھم سيتركونه يجوع على أرصفة الشوارع . 3 في الوYيات المتحدة، حيث أسوء تطبيق للقانون، حيث يتمتع الشرطي اUمريكي بصJحية وسلطة إطJق النار على الرأس والصدر(بقصد القتل) إذا لم يطع الشخص اUمر الصادر له من الشرطي باYمتثال والوقوف، وتنفيذ أوامره المذلة والمھينة ، واستخدام القوة في التفتيش والبحث، وبسJح مشھر، وبأول إشارة على عدم قبول أو غضب المواطن على ھذا اgذYل واgھانة، يواجه المواطن بالقوة والمبالغة في القسوة . ولkسف صار الشباب ينخرطون في سلك الشرطة، ويتخذون من أبطال اUفJم كسوبرمان وسبايدرمان أمثلة لھم في استخدام السJح والعنف Uتفه اUسباب. وحتى في دول ” ديمقراطية ” مثل بريطانيا، حيث للشرطة فيھا تاريخ جيد في تنفيذ القانون، يتعلمون من الشرطة اUمريكية التصرف الخاطئ، وسھولة اللجوء gطJق النار من أسلحتھم . لقد أصبح اgرھاب ذريعة لتعاظم لجوء الشرطة Yستخدام اUسلحة وھي فكرة تروج لھا مصادر الشرطة واUمن و . أن الثقافة المنحطة ( العنصرية، والفاشية ) قد انتشرت بشكل ملحوظ بين ضباط ومراتب ھذه المؤسسات، لسبب بسيط، ھو أن الدولة تبدي ” التفھم ” للتطرف اليميني ويستحقون معاملة خاصة . والدولة Y تقف بشكل ثابت وصلب ضد قوى اليمين، وY تعتبر أن العنصرية ھي المدخل إلى الجريمة الجماعية، Uن حفنة من المجانين تتخذ قرارات جماعية ضد اgنسانية، والشعوب واUمم، ويتعاملون مع اUمر بتفھم قليل، بعدم القبول بالعنف المتزايد ففي ھذه الحالة يتصرف السياسي كالصيدلي ا(لذي يزيد الجرعة أو يخفض ، )ھا يبدي عدم رضاه للمعاملة الفضة، ولكنه Y يدينھا، وإذا عبر أحدھم عن عدم قبوله ھذه الطريقة الغير إنسانية من التعامل فسيعتبر إرھابيا معاديا للسامية ….! الدستور في الوYيات المتحدة اUمريكية وربما في بلدان رأسمالية أخرى، ينبغي أن Y يستخدم في القضايا الداخلية، والمشرع في البلدان الرأسمالية قد أھتم ” في الحاYت الضرورية فقط “ويقرر في الحاYت الضرورية . واليوم يقررھا رئيس البJد في الدول الرأسمالية، في الوYيات المتحدة من قبل رئيس الوYيات المتحدة اUمريكية وقد مارس ذلك عدة مرات في التاريخ اUمريكي المعاصر، واليوم يقرر الرئيس ترامب استخدام الجيش لقمع اYحتجاجات الشعبية، وفيھا أستخدم الجملة ” Y تفوتكم ذكرى موت ديفيد ” (الشاب اUمريكي / اUفريقي الذي صرع على يد شرطي)، وھذه من تقاليد المجتمع العنصري الذي يقرر قيمة اgنسان بحسب لون بشرته . واليوم تأخذ القضية تأخذ القضية نطاقا أوسع، ويجب أن يكون النطاق أوسع، فكيف يتمكن ” رجل بوليس ً / شرطي ” من ق ، ويضغط تل مواطن لم يفعل شيئا، يضع ركبته على رقبة المواطن بعد أن يطرحه أرضا عليه لحد الموت .. رغم أن الرجل يصرخ ” أنني سأموت “، ويتعاون المستشفى مع الشرطي ويقرر أن الرجل كان يعاني من مرض قلبي، و ” ربما ” أنھا سبب وفاة الرجل ….! أنھم Y يريدون أن يحتج الناس … ولكن العالم بأسره اليوم يحتج ضد القتل، وشرطة العاصمة يقلدون اUمريكيين، بتبرير أنھم الشرطة اUكثر كفاءة ومھنية وأدائھم خارق. العالم الرأسمالي ينھار. يجب على 4 الناس أن يكتشفوا أنھم (اYنظمة الرأسمالية) في وضع صعب، وأنھم فاشلون في كل شيئ ما عدا أضطھاد وقمع الناس… وفوق كل ھذا وھم يتتبرون أنفسم المبشرين بالديمقراطية . البطل ھو ليس من يخنق الناس بالقوة الغاشمة بركبته وتحت قدميه، البطل ھو من يستطيع أن يقف وأن يصرخ …Y … القتلة يجب أن Y يفلتون Leute… Passt auf… أيھا الناس … كونوا يقظين …..! (*) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ھامش (*) ھذه جملة قصيرة شھيرة قالھا المناضل الجيكوسلوفاكي يوليوس فوجيك قبيل إعدامه عام 1944 على أيدي النظام النازي

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com