أخبار

الضربات الإسرائيلية على سوريا قتلت 113 إيرانيًا خلال الاشهر الماضية

نشرت صحيفة “هارتز” الإسرائيلية، تحقيقا عن الهجمات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على سوريا خلال الشهر الماضي، وكشفت فيه أن 140 مقاتلاً إيرانياً قد قتلوا في هذه الهجمات الإسرائيلية على سوريا خلال الأشهر الخمسة الماضية.

التقرير الذي أصدرته الصحيفة اعتمد على تقارير غربية، إضافة إلى تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، ورغم أن معظم التقارير التي تصدر لا تذكر مصادر محددة للبيانات التي تقدمها، إلا أنها تقدم وقائع محددة وبيانات بأسماء القتلى وأماكن سقوطهم، والجهات التي ينتمون إليها، حيث قامت الصحيفة بعرض عام للعشرات من الأهداف التي ضربتها إسرائيل عبر سوريا، بما في ذلك في مرتفعات الجولان وجنوب سوريا.

وقد ذكر التحقيق التي نشرته “هارتز” ان 32 ألف مسلح غير سورين، يقاتلون في سوريا الى جانب قوات الجيش السوري، بعض المقاتلين هم من اللبنانيين المنتسبين إلى حزب الله، بينما الآخرون هم إيرانيون هم جزء من الحرس الثوري، إضافة إلى مقاتلين آخرين يأتون من العراق وأفغانستان ودول آسيوية.

ويشدد التقرير على أنه منذ اندلاع الحرب في سورية، قُتل حوالي 8000 من المقاتلين غير السوريين الذين يدعمون نظام الأسد، من بينهم 1665 مقاتلا من حزب الله.

خريطة تظهر المواقع التي استهدفتها اسرائيل

التحقيق ينشر بعد نشر ​​وسائل الإعلام السورية، خبرا حول ضربة إسرائيلية لمستودع للأسلحة بالقرب من مطار دمشق الدولي مساء السبت الماضي، ووفقاً لتقارير إعلامية سورية، تم اعتراض عدة صواريخ إسرائيلية من قبل الدفاعات الجوية السورية، حيث نقلت وكالة سانا للأنباء عن مصدر عسكري قوله: “أحبطت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية عدوانًا صاروخًا إسرائيليًا”.

فيما رفضت المتحدثة العسكرية لجيش الاحتلال التعليق تحت ذريعة “ان اسرائيل لا تعلق على التقارير الأجنبية” بينما صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاحد أن إسرائيل

“تعمل باستمرار لمنع أعدائنا من تسليح أنفسهم بأسلحة متقدمة”. وأضاف نتنياهو “خطوطنا الحمراء حادة كما هي دائما وتصميمنا على فرضها أقوى من أي وقت مضى.”

ويؤكد تصريح نتينياهو الأحداث على الأرض ففي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن الطائرات الإسرائيلية هاجمت أهدافًا عسكرية في مدينة حماة شمال غرب سوريا، مستهدفة المواقع الإيرانية.

وفي أغسطس / آب، قُتل أحد كبار علماء تطوير الأسلحة الكيماوية السورية عندما انفجرت سيارته في مدينة مصياف القريبة في شمال غرب سوريا في هجوم نسبته وسائل الإعلام السورية إلى وكالة التجسس الإسرائيلية “الموساد”.

ووفقا للتقارير فإن الدكتور عزيز عابر هو القائد الرئيس لمركز التطوير العلمي، والذي تعرض للهجوم عدة مرات من قبل، وقد قتل في الانفجار الذي استهدف الدكتور عابر سائقه الشخصي.

 

وقد نُسبت عدة ضربات بالقرب من مصياف إلى إسرائيل في السنوات الأخيرة، بما في ذلك واحدة في 22 يوليو.

 

التصريحات الإسرائيلية لم تقدم معلومات وافية إلا أن إسرائيل قالت إنها هاجمت كل البنى التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، بعد أن أطلقت القوات الإيرانية صواريخ على الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل.

وكانت إسرائيل قد اعترفت في السابق بشن ضربات جوية في سوريا تهدف إلى إضعاف قدرة إيران وحلفائها، بمن فيهم جماعة حزب الله اللبناني، وكان مسؤول كبير في جيش الاحتلال قد اعترف باستهداف الجيش الإسرائيلي لأكثر من 200 موقع، وإطلاق 800 صاروخ وقذيفة هاون على مدار العام ونصف العام الماضي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com