أخبار

فوز خجول لليسار السويدي يضعه في مأزق حرج

دعوات لمغادرة ستيفان لوفين رئاسة الحكومة

كما كان متوقعا حقق حزب “ديمقراطي السويد” اليميني المتطرف نتائج جيدة في الانتخابات التي شهدتها السويد يوم أمس الأحد 9 سبتمبر/أيلول دون أن يحصد نسبة الأصوات التي كان يأمل بها.

هذا وقد تراجعت كما كان متوقعا قوى اليسار ويمين الوسط رغم احتفاظها بالصدارة وحصول كل منها على أكثر من 40 في المئة من الأصوات.

وخسر ائتلاف اليسار والاشتراكي الديمقراطي 15 مقعدا بينما خسر ائتلاف يمين الوسط 14 مقعداً.

وحصد حزب “ديموقراطي السويد” اليميني المتطرف 18 في المئة من الأصوات وأضاف إلى مقاعده 13 مقعداً ليصل عددها في البرلمان الحالي إلى 62 مقعداً.

وفي ضوء النتائج الانتخابية غير الحاسمة بين الكتلتين، طالب رئيس حزب المحافظين ألوف كريسترشون بتنحي رئيس الوزراء ستيفان لوفين، على أن يتولى رئيس البرلمان القيام بالمهمات الهامة لرئيس الوزراء، وقد أعتمد في تصريحاته على النظام الدستوري في السويد.

إلا أن رئيس الوزراء ستيفان لوفين لا يريد المغادرة، ويقترح بديلا عن ذلك كسر سياسة الكتل واستبدالها بنظام تعاون مع بعض الأحزاب البرجوازية.

ورغم رغبة قادة أحزاب التحالف الأربعة باستقالة ستيفان لوفين وتكليف رئيس حزب المحافظين ألوف كريسترشون بتشكيل حكومة تحالف، رغم ذلك ترى رئيسة حزبا الوسط ورئيس الليبراليين ضرورة التعاون مع كتلة اليسار والخضر، وتعتقد بأنه لا يمكن الوصول إلى حكومة تحالف إلا من خلال حزب الوسط ومن قبلي إذا حصلت على تعاون عابر للكتل.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

This site is protected by wp-copyrightpro.com